وأكد الناشط جعفر وسكة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه في تظاهرات سبتمبر اعتقلوا أحد أصدقائع وكان يدعى "خيار" أثناء عودته للمنزل قادما من محل عمله وكانت جنايته أن سلك طريقًا كانت به مظاهرة، بات في الحراسة مظلوما وكان يمكن أن يبعد لإرتريا بقرار ظالم من المحكمة مع أنه لاجئ إرتري تحكمه مواثيق الأمم المتحدة التي لا تكترث بحق اللاجئ الإرتري في الحياة حرا كريما.

الناشط جعفر وسكة
وأضاف الناشط جعفر وسكة: أنقذته من شبح الإبعاد والسجن ظلما، عبر مرافعة محامي سوداني تواجد بالمحكمة بالصدفة، ليغير بعد ذلك وجهته الي أروبا لعله يأمن نفسه من خطر الإبعاد الي جحيم وَليَ هاربا منه فاستقر به المقام في سويسرا.

وتابع الناشط جعفر وسكة: إن نفس هذه القصة تكررت مع اللاجئ محمد عبده فقط هو لم يجد محامي يدافع عنه لأن المحكمة جاءت بقانون الطوارئ ومحاكمات الطوارئ لا تراعي العدالة ولا تكترث بحق المتهم في أن ينال محاكمة عادلة، مبينًا أن قصة هذا الإرتري الذي حكم عليه بالسجن والإبعاد لأنه تواجد بالقرب من أماكن المظاهرات نزل تنديد لها في بيان التحالف الديمقراطي للمحامين المنشور بصفحة تجمع المهنيين السودانيين، وهو أكبر حركة سودانية تعمل على الأرض.

الناشط جعفر وسكة
وبين الناشط جعفر وسكة، أن هناك كشف بقائمه الشباب المحاكمين أمس أمام محكمه الطوارئ في الامتداد وفي أول القائمة محمد عبده الشاب الإريتري، مشيرًا إلى أنه ومعلوم للجميع ماذا يعني الإبعاد لإريتريا هو حكم بالإعدام علي هذا الشاب وهو يحمل صفة لاجئ واعتقل لوجوده قرب المظاهرات، مناشدًا الناشطين في منظمات المجتمع المدني المعنية باللاجئين أن تنقذ هذا الشاب من خطر الإبعاد، حيث يتواجد اللاجئ الإرتري محمد عبده في حراسة القسم الشمالي بالخرطوم منتظرا تنفيذ الحكم.