من المقولات التي تثير الجدل في الآونة الأخيرة هو أن رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، يعادي الكيان الصهيوني وأنه لا يعترف بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية.

رئيس تركيا أردوغان

ففي الوقت الذي قام رئيس أمريكا، دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، قام رئيس تركيا أردوغان بالاعتراض والإدانة.

في الوقت ذاته، عزيزي القارئ، إذا نظرت إلى الماضي سوف تجد رئيس تركيا أردوغان كان قد وطد العلاقات مع الكيان الصهيوني عبر زيارة قبر مؤسس الصهيونية "تيودور هرتزل".

فتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيس تركيا أردوغان وهو يضع إكليلا من الزهور على قبر قبر مؤسس الصهيونية العالمية تيودور هرتزل.

أردوغان والكيان الصهيوني

ولم يكتف رئيس تركيا أردوغان بهذا فقط بل إنه كان قد التقى مع الرئيس الإسرائيلى السابق موشية كاتساف والمتهم باتهامات واعتداءات جنسية ومن ثم قام بزيارة النصب التذكارى للمحرقة اليهودية المزعومة المعروفة بـ"ياد فشيم" ووضع إكليلا من الزهور على قبر جنود الاحتلال.

وعلى الرغم من متاجرة رئيس تركيا بالقدس، إلا أنه يبقي الموقف الأبرز والأشهر له خلال زيارته للقدس، وذلك عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء التركي،حيث التقى أردوغان برئيس الوزراء الإسرائيلى حينها أرائيل شارون، قائلًا شارون لأردوغان :"مرحبا بك فى القدس مدينتنا المقدسة، فيما لم يرد بأى رد فعل ينتقد ذلك".

موقف آخر يدل على توطيد رئيس تركيا أردوغان علاقته مع الصهاينة، وهو تهنئته لليهود أواخر العام المنصرم 2018 بحلول عيدهم رأس السنة العبرية وذلك عبر رسالة له تم نشرها على موقع الرئاسة التركية الإلكتروني.

وقام أردوغان بتهنئة أبناء الأقلية اليهودية في تركيا ويهود العالم بحلول رأس السنة الجديدة (روش هاشناه) بالتقويم العبري.

إقرأ أيضا: غير صحيح| «رئيس الجزائر بوتفليقة» يعود لأرض الوطن