من الاعتراف إلى التأمين.. علامات القوى المصرية الجنوب سودانية
الإثنين 04/مارس/2019 - 02:32 م
دعاء جمال
طباعة
مصر والسودان بشكل عام تربطهم علاقات وطيدة، وفي الآونة الأخيرة شهدت العلاقات المصرية الجنوب سودانية تطور شاسع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لذا رصدت "بوابة المواطن" أبرز المحطات في العلاقات المصرية الجنوب سودانية والتي ساعدت في التطور.
مصر الأولى في الاعتراف باستقلال الجنوب..
ومن بين أشهر المواقف الداعمة لجنوب السودان، كانت مصر أول من سارعت بإعلان دعمها للانفصال والاعتراف بدولة جنوب السودان مستقلة.
ولم تكتف مصر بهذا الأمر فقط، بل إنها أيضا كانت قد سارعت وحرصت على إقامة علاقات دبلوماسية معها وذلك في إطار حرص مصر على رغبة أبناء الجنوب في أن تكون لهم دولة مستقلة خاصة بهم ومنفصلة عن الشمال.
لذا رصدت "بوابة المواطن" أبرز المحطات في العلاقات المصرية الجنوب سودانية والتي ساعدت في التطور.
مصر الأولى في الاعتراف باستقلال الجنوب..
ومن بين أشهر المواقف الداعمة لجنوب السودان، كانت مصر أول من سارعت بإعلان دعمها للانفصال والاعتراف بدولة جنوب السودان مستقلة.
ولم تكتف مصر بهذا الأمر فقط، بل إنها أيضا كانت قد سارعت وحرصت على إقامة علاقات دبلوماسية معها وذلك في إطار حرص مصر على رغبة أبناء الجنوب في أن تكون لهم دولة مستقلة خاصة بهم ومنفصلة عن الشمال.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
زيادة أعداد قوات حفظ السلام..
كان ثاني المواقف التي تؤكد دعم مصر لدولة جنوب السودان هو أنها عقب استقلالها، فقامت مصر بإرسال أكبر قوة لقوات حفظ السلام الدولية بجنوب السودان، وذلك حرصًا على دعم استقرار الدولة.
عيادة طبية ..
لم تكتف مصر بالعلاقات العسكرية فقط، بل إنها كانت قد أقامت عيادة طبية بولاية "جوبا" الجنوبية، بالإضافة إلى البدء في تطهير مياه النيل لجميع دول حوض النيل.
وكانت عملية تطهير مياة النيل مع دول حوض النيل من أجل الرابط بين مصر وجنوب السودان من أجل الملاحة والمشاريع المشتركة في مجال المياه.
سلفاكير
زيادة الزيارات..
بالإضافة إلى ذلك، حرصت مصر وجنوب السودان على زيادة الزيارات بين كلا البلدين لتعميق العلاقات وتعزيزها.
فقبيل تولى مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بلقاء العديد من رؤوساء الدول وعلى رأسهم رئيس جنوب السودان سلفاكير خلال شهر يناير الماضي.
وكان قد رحب الرئيس السيسي بالرئيس سلفاكير، ووفد جنوب السودان المرافق له، معربا عن خالص تقديره لشخصه.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر تحرص كل الحرص على دعم استقرار وأمن شعب جنوب السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة، تأسيساً على ما يجمع بينهما من مصالح مشتركة متشعبة، وذلك بهدف ترسيخ أواصر التعاون والتنسيق على المستويين الرسمي والشعبي، بما يتفق مع آمال وتطلعات شعبينا، وما يربطهما من مشاعر الأخوة والمودة والرغبة الحقيقية في التعاون المشترك لتحقيق التقدم والرخاء للبلدين الشقيقين.
الرئيس السيسي وسلفاكير
وأكد الرئيس السيسي خلال هذا اللقاء على أن العلاقات بين مصر وجنوب السودان تشهد حالياً ازدهاراً غير مسبوق في مختلف أوجه التعاون، وذلك دون إغفال أن مصر كانت من أوائل الداعمين لشعب وحكومة دولة جنوب السودان الوليدة، وستظل دائماً الشقيق الحريص على دعم أبناء الجنوب، كما سيستمر نهر النيل كرمز تاريخي للعلاقات والصلات بين شعبينا الشقيقين.
وأكد الرئيس السيسي خلال لقائه مع سلفاكير بأن مصر سوف تظل السند والنصير لجهود جنوب السودان في بناء السلام وإعادة الإعمار.