وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية علي صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أن الاجتماعات تناولت مناقشة خطط وبرامج الحماية الاجتماعية التي تقوم الدولة بتنفيذها، وما يتم تخصيصه لصالح تلك البرامج من موارد في إطار الموازنة العامة للدولة للعام المالي القادم، وذلك في ظل التوجه نحو ضم برنامجي تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي في برنامج واحد، وما يستتبعه ذلك من توحيد المعايير المطبقة وأثر ذلك على موازنة الدولة.

الرئيس عبد الفتاح السيسي
كما تطرق الاجتماع استعراض عدد من المشروعات الجاري تنفيذها من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، خاصة المشروع القومي لتوعية الشباب المقبلين على الزواج "مودة"، والذي يأتي في إطار جهود الحكومة للحد من ظاهرة ارتفاع حالات الطلاق في المجتمع المصري، بمشاركة متخصصين في الاستشارات الأسرية والدينية وكذلك أساتذة الجامعات وأطباء.

ومنذ توليه الرئاسة، يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي كبير اهتمام بقضايا المواطنين، سواء الاجتماعية أو المعيشية والاقتصادية، وخصوصًا الفئات الأقل دخلاً، والفئات الأقل تمكينًا، مثل المرأة والمسنين.

وأطلقت الدولة في هذا الإطار، مجموعة من البرامج الاجتماعية، مثل "تكافل وكرامة"، وحملات مثل "100 مليون صحة"، بالإضافة إلى إدخال إصلاحات على منظومة الدعم والتأمين الصحي والاجتماعي، من أجل ضمان وصول الدعم المالي والعيني من جانب الدولة، إلى الفئات المستحقَّة.

كما نقذت الدولة مؤخرًا عددًا من الحملات التي ترمي إلى تحسين حياة المواطنين من الفئات الأكثر فقرًا، مثل "حياة كريمة"، لرعاية مشردي الشوارع.