تم العثور على جثتي أم ورضيعتها - التي لم تتجاوز الشهر - بغرفة نوم في شقة بشارع مسجد عرفة بمنطقة الحضرة الجديدة، بالإسكندرية.

مشادة كلامية
وقعت مشادة كلامية بين الزوج «محمد.ح.ح.ع»، 25عاما، محاسب بمركز طبي لجراحات التجميل بمنطقة سموحة، وزوجته الضحية «دهب. أ. س. ع» 22 عاما، وبينما كانا برفقة مولودتهم «فيروز. م. ح. ح» عند شقيقة زوجته «شيرين»، حدث خلاف بسبب طلبها منه المبيت في ضيافة شقيقتها، فرفض ذلك بشدة حتى أنه عنفها وتركها وحيدة، ثم عاد إلى المنزل بمفرده.

 وبعدما تركها، أرسلت له رسالة عتاب على هاتفه المحمول، أملآ في أن يحن قلبه، إلا أنه بمجرد استلامه الرسالة عاد إلى منزل شقيقتها مطالبا إياها وابنته بالعودة معه، فحاول والدها أن يقنعه بتركها هذا اليوم ولكنة أصر على قراره، فعاد معهما والدها إلى المنزل وانتظر لمدة ساعة ثم انصرف.. وبعد انصراف والدها سألها زوجها عن 350 جنيها، كان قد أعطاها إياها، فقالت إنها أنفقتها فانهال عليها بالضرب، وبحسب روايته، توسلت إليه بأن يتركها ويهدأ حينما دفعها إلى السرير وكتم أنفاسها وضغط على رقبتها حتى فارقت الحياة، وقتل ابنته أيضا.

إبعاد الشبهة
وحاول أن يبعد شبهة ما حدث عنه فاتصل بشقيقة الضحية «بسنت»، التي تعمل ممرضة، وأخبرها بأنه استيقظ من النوم عصرا فوجد شقيقتها وابنته الرضيعة فارقتا الحياة أثناء نومهما.. وكاد أن يفلت بفعلته لولا اشتباه مفتشي الصحة في وجود شبهة جنائية، بعدما حاول استخراج تصريح الدفن لهما من مكتب صحة الحضرة إلا أنه لم يستطيع، وعلى إثر ما حدث أظهرت التحقيقات أنه الجاني.

وكانت النتيجة أن حكم علية بالإعدام شنقا كجزاء لما اقترف من عدة أخطاء بشعة في خطأ واحد.

اقرأ أيضا:ومن الشك ما قتل.. أب كاد أن ينهي حياة ابنته في أوسيم