قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن تصريح مستشار الرئيس الأمريكي، دون بولتون، عن إمكانية تطبيق مبدأ مونرو، على فنزويلا، يمثل إهانة لأمريكا اللاتينية بأسرها.

وأضاف "لافروف" عن تصريحات بولتون التى يهين فيها أمريكا اللاتينية، : تصريحات بولتون إهانة لأمريكا اللاتينية برمتها: "بعد قيام هيئة الأمم المتحدة عام 1945، يخضع القانون الدولي لأحكام ميثاق هذه المنظمة الدولية الأكثر شمولا وشرعية، فيما تعتبر نظرية وممارسة سياسة "الحدائق الخلفية" أمرا مهينا".

وتابع "لافروف" عن تصريحات بولتون التى يهين فيها : "الرد على تصريح بولتون الوقح يقع على عاتق دول المنطقة، لأنه ذكر إمكانية تطبيق "مبدأ مونرو" على فنزويلا، ليهين بذلك أمريكا اللاتينية كلها".

تصريحات بولتون
وكان مستشار الرئيس الأمريكى، قال إن إدارة دونالد ترامب، تستند فى سياستها الخارجية، إلى مبدأ مونرو، وهى فكرة بلورها الرئيس الخامس للولايات المتحدة جيمس مونرو عام 1823، وتنص على تقاسم مناطق النفوذ في العالم بين واشنطن وأوروبا بطريقة تجعل عمليا نصف الكرة الغربية منطقة نفوذ أمريكية حصرية.

كما أعلن "بولتون" فى ذات التصريحات، إن واشنطن تعمل على تشكيل أوسع تحالف ممكن للإطاحة بحكومة الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو.

تصريحات بولتون
كما حذر "بولتون" من عواقب منع زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، من العودة إلى البلاد، وذلك عقب جولة إقليمية، متوعدًا بإن أى تهديدات أو تصرفات تستهدف عودته الآمنة، ستواجه برد حازم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".

وفى سياق غير بعيد، وصفت السفارة الروسية فى فنزويلا، المعارض ورئيس البرلمان هناك، خوان جوايدو، بالمحتال.

وقالت السفارة الروسية فى فنزويلا، إن خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلى المعارض، والذى اعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للدولة، هو محتال من وجهة نظر قانونية وأخلاقية.

وأضافت السفارة عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الإجتماعى، فيسبوك: وفقا للدستور الفنزويلي، يؤدي الرئيس اليمين في الجمعية الوطنية أو في المحكمة العليا، وليس في ساحة عامة. ومن غير المعروف كيف تطورت الأحداث، من المشكوك فيه للغاية أنه حصل على الدعم اللازم من زملائه البرلمانيين".