سفير مصر الجديد في لبنان: آفاق جديدة للتكامل بين مصر ولبنان في القارة السمراء
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 03:40 م
أعلن سفير مصر في لبنان نزيه النجاري عن فتح قنوات اتصال مع جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال بهدف تعزيز وتنمية فرص التجارة والاستثمار بين مصر ولبنان خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم /الثلاثاء/ التي ألقاها في حفل الاستقبال الذي نظمته الجمعية له بمناسبة توليه منصب سفير مصر في لبنان خلفا للدكتور محمد بدر الدين زايد وبحضور الدكتور مصطفى الفقي والدكتور نجاد شعراوي أمين الصندوق وعلاء الزهيري الأمين العام وأعضاء مجلس الإدارة عدنان شاتيلا ومحمد المصري وعمرو بلبع ومروان زنتوت ومحمد الحوت والأستاذ محمد الأتربى رئيس بنك مصر وعمرو الأعصر رئيس قطاع الائتمان لبنك عودة وعدد كبير من الدبلوماسيين ورجال الأعمال المصريين واللبنانيين، نظم اللقاء عمرو فايد المدير التنفيذي للجمعية.
وأشار النجارى في كلمته أنه يقدر دور جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال على مدى أكثر من 25 عاما في خدمة قضايا البلدين الشقيقتين على المستويين الاقتصادي والاجتماعي والدور المهم الذي قامت به الجمعية في كل الأوقات.
ووصل عدد المشروعات اللبنانية في مصر 1300 مشروع ليحتل لبنان المركز 13 من بين 152 دولة مستثمرة في مصر.
وأضاف أن دور جمعية الصداقة المصرية اللبنانية مهم في فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري خاصة في التصدير بين البلدين من أجل التصدير إلى القارة الأفريقية، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هذا التكامل والتوافق له مردود إيجابي على العلاقات التاريخية بين البلدين.
من جانبه أكد المهندس فتح الله فوزي رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال أن الدبلوماسية المصرية دائما ما يكون لها دور مهم في تقريب وجهات النظر والبحث عن مصالح مشتركة بين البلدان المختلفة ومصر ومع هذا الدور تبقي لبنان حالة خاصة دائما، نظرا للعلاقات التاريخية بين البلدين وهو أمر واضح لا يحتمل أي تشكيك، ومع وجود السفير الجديد في بيروت الذي عمل لمدة 4 سنوات قنصلا مصريا في بيروت، فإن هذا التواجد المقترن بالخبرة بالسوق والوضع في لبنان بلا شك سيكون له عامل إيجابي في الوصول بمعدلات التعاون والتكامل بين مصر ولبنان إلى مستويات كبيرة وعمل نقلة نوعية في هذه العلاقات، خاصة وأن الجمعية تعمل دائما بالتعاون مع سفارة مصر في لبنان والتمثيل التجاري والجهات الحكومية بالميزة النسبية بين المصريين واللبنانيين وتحويلها إلى فرص استثمارية داعمة للاستثمار في مصر ولبنان لتحقيق نجاحات على الأرض يمكن تعميمها في باقي الأسواق الأخرى.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم /الثلاثاء/ التي ألقاها في حفل الاستقبال الذي نظمته الجمعية له بمناسبة توليه منصب سفير مصر في لبنان خلفا للدكتور محمد بدر الدين زايد وبحضور الدكتور مصطفى الفقي والدكتور نجاد شعراوي أمين الصندوق وعلاء الزهيري الأمين العام وأعضاء مجلس الإدارة عدنان شاتيلا ومحمد المصري وعمرو بلبع ومروان زنتوت ومحمد الحوت والأستاذ محمد الأتربى رئيس بنك مصر وعمرو الأعصر رئيس قطاع الائتمان لبنك عودة وعدد كبير من الدبلوماسيين ورجال الأعمال المصريين واللبنانيين، نظم اللقاء عمرو فايد المدير التنفيذي للجمعية.
وأشار النجارى في كلمته أنه يقدر دور جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال على مدى أكثر من 25 عاما في خدمة قضايا البلدين الشقيقتين على المستويين الاقتصادي والاجتماعي والدور المهم الذي قامت به الجمعية في كل الأوقات.
ووصل عدد المشروعات اللبنانية في مصر 1300 مشروع ليحتل لبنان المركز 13 من بين 152 دولة مستثمرة في مصر.
وأضاف أن دور جمعية الصداقة المصرية اللبنانية مهم في فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري خاصة في التصدير بين البلدين من أجل التصدير إلى القارة الأفريقية، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هذا التكامل والتوافق له مردود إيجابي على العلاقات التاريخية بين البلدين.
من جانبه أكد المهندس فتح الله فوزي رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال أن الدبلوماسية المصرية دائما ما يكون لها دور مهم في تقريب وجهات النظر والبحث عن مصالح مشتركة بين البلدان المختلفة ومصر ومع هذا الدور تبقي لبنان حالة خاصة دائما، نظرا للعلاقات التاريخية بين البلدين وهو أمر واضح لا يحتمل أي تشكيك، ومع وجود السفير الجديد في بيروت الذي عمل لمدة 4 سنوات قنصلا مصريا في بيروت، فإن هذا التواجد المقترن بالخبرة بالسوق والوضع في لبنان بلا شك سيكون له عامل إيجابي في الوصول بمعدلات التعاون والتكامل بين مصر ولبنان إلى مستويات كبيرة وعمل نقلة نوعية في هذه العلاقات، خاصة وأن الجمعية تعمل دائما بالتعاون مع سفارة مصر في لبنان والتمثيل التجاري والجهات الحكومية بالميزة النسبية بين المصريين واللبنانيين وتحويلها إلى فرص استثمارية داعمة للاستثمار في مصر ولبنان لتحقيق نجاحات على الأرض يمكن تعميمها في باقي الأسواق الأخرى.