"اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبا نافعا".

وجاء أيضا بدعاء نزول المطر التى نشرته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية:"قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيمًا أو ريحًا عُرف في وجهه، قالت: يا رسول الله! إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية! فقال: «يا عائشة! ما يؤمني أن يكون فيه عذاب؟ عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: "هذا عارض ممطرنا"، فإذا نزل الغيث فإن من السنة أن يقول المسلم عند نزوله: "اللهم صيبًا نافعًا".

وأيضا قوله بـ"دعاء المطر": "صيبًا" منصوب بفعل مقدر، أي: اجعله، والصيب: المطر، وقوله: "نافعًا" وصف للصيب، احترز به عن الصيب الضار، وفى هذا دلالة على أن المطر قد يكون نزوله رحمة ونعمة، وهو النافع، وقد يكون نزوله عقوبة ونقمة وهو الضار.

وجاء بدعاء نزول المطر أن المسلم يسأل الله عند نزول المطر أن يكون نافعًا غير ضار، ومن المعروف أن هذا الدعاء المذكور يستحب قراءته والدعاء به عند نزول المطر للازدياد من الخير والبركة، وعدم حدوث أى ضرر أو مرض.