غينيا الاستوائية| 11 عامًا من العلاقات مع مصر أكدها «السيسي»
الأربعاء 06/مارس/2019 - 01:01 ص
دعاء جمال
طباعة
مصر والقارة السمراء، تاريخ طويل من التعاون والترابط أثمر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان على رأس تلك العلاقات هي علاقة مصر مع غينيا الإستوائية.
العلاقات مع غينيا الإستوائية - زيارة رئيس الوزراء السابق
أما عن التاريخ الحقيقي بين مصر وغينيا الإستوائية فتعود عندما أفتتحت البعثة الدبلوماسية المصرية فى مالابو فى مارس 2008 على مستوى قائم بالأعمال وتم رفع التمثيل بدرجة سفير فى مارس 2010.
بالإضافة إلى ذلك، كانت قد أوردت الهيئة العامة للاستعلامات في تقرير لها، أنه كان قد تم استقبال رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب عام 2014 استقبالا حافلا في غينيا الإستوائية وكذلك الوفد المرافق له.
وأكد هذا الاحتفال العلاقات القوية والمتينة بين كلا من مصر وغينيا الإستوائيةـ حيث شدد الرئيس نجويما في خلال الزيارة دعم بلاده ومساندتها لمصر بكل قوة.
وشدد "نجويما على أن غينيا الاستوائية تقوم بجهود حثيثة لإصدار قرار عودة مصر للمشاركة فى اجتماعات الاتحاد الأفريقى آنذاك.
أما عما قاله رئيس الوزراء آنذاك إبراهيم محلب بإن عودة العلاقات المصرية الغينية هي جزء لا يتجزأ من عودة مصر لقارتها الإفريقية.
وتابع محلب خلال زيارته إلى غينيا الإستوائية:"مصر هي القلب النابض لإفريقيا وهذا الواقع فرضه التاريخ ويؤكده المستقبل المشترك".
الجالية المصرية في غينيا الإستوائية
وفي السياق ذاته، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة وتوطيد العلاقات مع غينيا الإستوائية، حيث أنه كان قد استقبل تيودور أوبيانج نجيما، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية في يوم 23 من سبتمبر عام 2014 في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتناولا فيها القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أما عن التواجد المصري في غينيا الإستوائية، فنجد أنه يتواجد هناك 600 من المواطنين المصريين والذين يعمل أغلبيتهم في شركة المقاولين العرب.
ولم تكن وحدها شركة المقاولين العرب هي من يعمل بها المصريون في أوغندا بل إن عدد قليل يعمل في شركة السويدى للكابلات وشركة Piccini الإيطالية بالإضافة إلى بعض شركات البترول.
العلاقات الاقتصادية بين مصر وغينيا الإستوائية
أما عن العلاقات الاقتصادية بين مصر وغينيا الإستوائية، ففي 9 من مايو 2014، قامت كلا البلدين بالتوقيع على أربعة عقود تعاون لتعزيز العلاقات في عدد من القطاعات الاقتصادية ومن بينها مجال الصحة والسكان.
ففي مجال الصحة، فقام بتفعيل مذكرة التعاون التى سبق توقيعها بين مصر غينيا الاستوائية، فيما تم بحث مجالات التعاون فى مجال الطب الوقائى والطب العلاجى، وكذلك البرامج والسياسات الاستراتيجية للقضاء على الأوبئة والأمراض المتوطنة مثل الملاريا.
بالإضافة إلى ذلك، إمداد مصر لغينيا الاستوائية بالأطباء بالتعاون مع الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا التابع لوزارة الخارجية.
وكان قد بحث مشروع اتفاقية للتعاون بين البلدين فى مجال تصدير الأدوية المصرية لغينيا الاستوائية.
تم بحث مقترحات التعاون فى مجالات الغاز الطبيعى والبترول، وعرض إمكانات مصر فى مجالات الانتاج وشبكات النقل والبنية التحتيه، وكذا مشروعات تصميمات الحفر البرى والبحرى.
وفي مجال البترول، فلقد تمت مناقشة إمكانية استيراد الغاز المسال من غينيا الاستوائية، بالإضافة إلى عرض إمكانية قيام مصر بتدريب الكوادر الغينية فى مجالات البترول والغاز والثروة المعدنية.