استقالات فى الحكومة الكندية عقب فضيحة جاستن ترودو
الثلاثاء 05/مارس/2019 - 06:51 م
أحمد الأمير
طباعة
قالت وسائل إعلامية، إن هناك استقالات فى الحكومة الكندية، على إثر فضيحة جاستن ترودو، وتقدم على رأسهم وزيرة المالية، جانيه فيلبوتو.
وتسببت فضيحة جاستن ترودو، فى استقالة عدد من وزراء الحكومة الكندية، حيث أن وزيرة المالية، قالت أنها سوف تغادر منصبها فى فترة لا تتخطى 30 يومًا.
وأضافت وزيرة المالية، جانيه فيلبوتو، فى تغريده لها، على موقع التغريد المصغر، تويتر: لا يمكنني عدم الأخذ بعين الاعتبار الأحداث، التي تجتاح الحكومة الفيدرالية منذ أسابيع، بعد تفكير عميق، اطرح قرار تقديم استقالتي، رفضا للطريقة التي اعتمدتها الحكومة في معالجة عدة ملفات، فضلا عن ردود أفعالها تجاه الأسئلة التي أثارت لدى شعورا بعدم الثقة".
وتأتى أيضا استقالة وزيرة المالية الكندية، على خلفية فضيحة إحدى الشركات فى بلادها، والمتهمة منذ عام 2015، بدفع رشاوى مالية بقيمة 48 مليون دولار، لمسئولين ليبيين خلال العشرة سنوات الأخيرة، منذ تخلى العقيد معمر القذافي عن الحكم.
فضيحة جاستن ترودو
وفى سياق متصل أعلنت "جودي ويلسون" وزيرة العدل في 12 فبراير الماضي، استقالتها من منصبها بعد تعرضها لضغوطات وتهديدات مقنعة من قبل مكتب رئيس الوزراء ومعاونيه بغرض التدخل لصالح الشركة المذكورة وإعفائها من المتابعة القضائية.
ومن جانبه نفى رئيس الوزراء جاستن ترودو هذه الاتهامات وأكد أنه تصرف بدافع الحفاظ على فرص العمل، التي خلقتها هذه الشركة واكتفى بإبداء أسفه على استقالة وزيرة المالية.
ونقلت قناة "فرانس 24" كلمة ترودو التي قال فيها: "رغم شعوري بخيبة الأمل أحترم قرارها بالانسحاب من الحكومة، وأقدم لها جزيل الشكر على الخدمات التي قدمتها".
وأفادت صحيفة "جلوب اند ميل" التي فجرت قضية الشركة الكندية قبل أسبوعين بأن مكتب رئيس الحكومة، مارس ضغوطا كي يبرم المدعين العامين اتفاقات مع الشركة الهندسية تدفع بموجبه الشركة غرامة مالية مقابل تجنيبها المحاكمة وتنفيذ القانون.
والجدير بالذكر أن فضيحة جاستن ترودو، (فساد الشركة الكندية مع مسئولين ليبيين) تلاحق المسئول الأبرز فى البلاد، قبل أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية المقبلة، بعد إن استقال على أثرها مساعديه وذراعه الأيمن المستشار "جيرال باتس".