وزير خارجية الجزائر: مشكلة ليبيا لن تحل في ظل التواجد الأجنبي
الثلاثاء 05/مارس/2019 - 09:05 م
أحمد الأمير
طباعة
قال وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل، اليوم الثلاثاء:" لا حل لـمشكلة ليبيا في ظل الوجود الأجنبي وغياب وحدتها، وغياب استقرارها، فالاستقرار يضمن أمنها، ومن ثم أمن مصر والجزائر وتونس، باعتبارهم دول الجوار".
وأكد وزير خارجية الجزائر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه المصري والتونسي، قائلًا: أن حل مشكلة ليبيا بيد الليبيين أنفسهم، ومن المهم أن نستغل الفرصة، خلال اللقاءات المشتركة التي تم عقدها، سواء في الجزائر أو القاهرة أو بعد أسابيع في تونس"
وأضاف وزير خارجية الجزائر أنه يساند المسار الأممي والممثل الخاص للأمم المتحدة فهو يملك ورقة للخروج من الأزمة وسوف يتم مناقشتها خلال أسابيع في تونس.
وزير خارجية الجزائر
ويجتمع وزراء الخارجية اليوم ضمن آلية ثلاثية، تتمثل في اجتماع دول الجوار مصر وتونس والجزائر، وتستهدف معالجة الأزمة الليبية بكافة جوانبها لكي تخرج من هذه الأزمة وتنهى حالة الانقسام، كما تناقش قضايا أخرى متعلقة بالإرهاب المتسلل، عبر الحدود و تستهدف أيضا مساعدة الشعب الليبي في تحقيق الوحدة الوطنية، وإعادة بناء الدولة وتعتبر دول الجوار أن كل ما يحدث ،في الجانب الليبي له تأثير مباشر على دولهم.
وفى سياق متصل انطلقت في فبراير الماضي، أولى خطوات المصالحة الوطنية، التي تستهدف لم الشمل وإعادة النسيج بين طوائف وقبائل المجتمع الليبي تحت رعاية "سيف الإسلام القذافي" بعقد اجتماع قبائل ليبية من بينهم قبيلة القذذافة وأولاد سليمان.
ومن جانبه، أكد عبد المنعم درنبه القيادي الليبي، أن القذافى بدأ في تحركات جادة ومباشرة، على أرض الواقع لتوحيد الصف ولم الشمل وعودة اللحمة الوطنية الليبية، والتي شهدت تفككا كبيرًا بفعل الاحداث الأخيرة، مؤكدًا أن المصالح تشمل ربوع الوطن، وجميع المدن الليبية لبث روح التفاؤل والأخوة.
وأكد وزير خارجية الجزائر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه المصري والتونسي، قائلًا: أن حل مشكلة ليبيا بيد الليبيين أنفسهم، ومن المهم أن نستغل الفرصة، خلال اللقاءات المشتركة التي تم عقدها، سواء في الجزائر أو القاهرة أو بعد أسابيع في تونس"
وأضاف وزير خارجية الجزائر أنه يساند المسار الأممي والممثل الخاص للأمم المتحدة فهو يملك ورقة للخروج من الأزمة وسوف يتم مناقشتها خلال أسابيع في تونس.
وزير خارجية الجزائر
ويجتمع وزراء الخارجية اليوم ضمن آلية ثلاثية، تتمثل في اجتماع دول الجوار مصر وتونس والجزائر، وتستهدف معالجة الأزمة الليبية بكافة جوانبها لكي تخرج من هذه الأزمة وتنهى حالة الانقسام، كما تناقش قضايا أخرى متعلقة بالإرهاب المتسلل، عبر الحدود و تستهدف أيضا مساعدة الشعب الليبي في تحقيق الوحدة الوطنية، وإعادة بناء الدولة وتعتبر دول الجوار أن كل ما يحدث ،في الجانب الليبي له تأثير مباشر على دولهم.
وفى سياق متصل انطلقت في فبراير الماضي، أولى خطوات المصالحة الوطنية، التي تستهدف لم الشمل وإعادة النسيج بين طوائف وقبائل المجتمع الليبي تحت رعاية "سيف الإسلام القذافي" بعقد اجتماع قبائل ليبية من بينهم قبيلة القذذافة وأولاد سليمان.
ومن جانبه، أكد عبد المنعم درنبه القيادي الليبي، أن القذافى بدأ في تحركات جادة ومباشرة، على أرض الواقع لتوحيد الصف ولم الشمل وعودة اللحمة الوطنية الليبية، والتي شهدت تفككا كبيرًا بفعل الاحداث الأخيرة، مؤكدًا أن المصالح تشمل ربوع الوطن، وجميع المدن الليبية لبث روح التفاؤل والأخوة.