نص كلمة «أبو الغيط» فى اجتماع وزراء الخارجية العرب
الأربعاء 06/مارس/2019 - 03:41 م
نور مقلد
طباعة
هنأ السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وزير خارجية الصومال أحمد عوض، على رئاسة أعمال الدورة 151، لـ"مجلس وزراء الخارجية العرب".
وتمني السفير أحمد أبو الغيط، خلال كلمته فى اجتماع وزراء الخارجية العرب، التوفيق للصومال، ومقدمًا الشكر إلى دولة السودان، ووزير خارجيتها الدكتور الدرديري محمد الذي أشرف وقاد أعمال الدورة المنقضية بكل إقتدار وحكمة ومهنية.
وأضاف "أحمد أبو الغيط":إنه لازالت الأوضاع العربية تواجه تحديات صعبة علي مختلف الأوضاع الاقتصادية والأجتماعية والأمنية, ولا زالت بعض الدول العربي تعيش في أزمات ممتدة لها تباعات إنسانيه وأمنيه تتجاوز حدودها .
وقال أيضًا فى الكلمة التى ألقاها فى اجتماع وزراء الخارجية العرب، أن هناك جهود مخلصه تسعي لحل هذه الأزمات وأن هناك اقتناع تام من كافه الأطراف إن الحلول العسكرية لم تحسم هذه النزاعات ذات الطبيعة الأهلية لكن الحلول السياسية وحدها قادرة علي تحقيق استقرار علي المدى البعيد.
كما أكد "أبو الغيط": أننا جميعنا نعلم أنه لكي تلتئم جروح المجتمعات، التي مزقتها الحروب الداخلية والنزاعات والصراعات، يحتاج إلي صبر ووقت كبير، وأن التحديات الخطيرة تستلزم استجابات قويه في نفس مستوي قوة التحديات، ففي الشهور الأخيرة أكددت عدد من الإشارات والعلامات أن الاستجابة العربية هي فعلا في مستوي التحدي.
اجتماع وزراء الخارجية العرب
مشيرًا إلى أن انعقاد القمة العربية التنموية الرابعة في بيروت، خلال شهر يناير الماضي، وبعد ست سنوات كاملة من الغياب، تعتبر محطة هامة بدون شك وذلك لأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية تظل جسرا للخروج من الأزمات وبوابة للدخول إلي العصر، كما أكد أنه لا استقرار من دون تنمية شاملة تلمس حياة المواطن العربي وتعالج مراكز الضعف والخلل بها وترتقي بها وتحسن نوعيتها بعدما أحدثه الأزمات التي مر بها.
وأضاف "أبو الغيط" فى اجتماع وزراء الخارجية العرب، أن القمة العربية الأوربية التى أقيمت في مدينة شرم الشيخ الشهر الماضي تعتبر مؤشر لاستعاده الجسد العربي لعافيته والاندماج مع التكتلات العالمية.
وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أن هذه القمة التي عقدت للمرة الأولي حققت نجاحاً كبيراً، وان العالم العربي يقدر بشدة الشراكة مع الجانب الأوروبي كما يقدر دور الاتحاد وثقله على الصعيد الإقتصادي، مؤكدًا أن استقرار المنطقة العربية عامل مهم لاستقرار أوروبا، وأن الاستقرار يولد الاستثمار.
اجتماع وزراء الخارجية العرب
أما رأيه في القضية الفلسطينية الذي وصفه أنه عن اقتناع مؤكد أفقد قال أن هذا التصور لا يعكس الواقع وإنما يوضح أمنيات البعض في طمس القضية وإنهائها .
وللأسف أن مايحدث في القدس ما هو إلا انتظاراً لخطة سلام أمريكية لم يتحقق منها إلا إجراءات تعسفية ضد الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم.
واختم الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمته فى الإجتماع الوزاري قائلاً: إننا نتطلع إلي قمة ناجحة في تونس نهاية هذا الشهر علي أمل الخروج من الأزمات.