باحث كردي: أطفال داعش يحتاجون لإعادة تأهيل وليس الذبح
الأربعاء 06/مارس/2019 - 11:55 م
سيد مصطفى
طباعة
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إن أطفال داعش الباقين في منطقة ريف دير الزور ليس لهم ذنب أن لوث داعش فكرهم بعجرفات القرون الوسطى.
وأكد الباحث الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن القضية ليست في الصلاة وإقامة التعاليم والشعائر الدينية، فالحياة الروحية مسألة مباحة وهي شخصية ومكان الاحترام، مبينًا أن يتم تربية هذه الأطفال من قبل داعش على الدين المزيف والمسيس والقتل والذبح هنا تكمن المشكلة.
وأضاف الباحث الكردي، أنه حتى يدرك إن الصلاة لله لا يعني ذبح البشر، يحتاج إلى أن يبلغ سن الفهم والإدراك، موضحًا لهذا فإن هذا الطفل يحتاج إلى تأهيل وليس الإساءة، فهو يمارس ما تعلمه بالسيف.
وبين كابان، أنه وفق هذا الإطار السابق، يمكن فهم طريقة وتعامل الإدارة الذاتية مع عوائل الدواعش حينما يستسلمون، هنا يجب أن يفهم إن إعادة تأهيل الأطفال يتم بما يفعله قوات ق س د وليس بما يتمناه الحمية الجاهلية الذين يطلبون بالقصاص من هذه الاطفال.
وأشار الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إلى أن هذا الطفل يحتاج إلى سنوات حتى ينتهي من زنك داعش الذي عشعش في عقله وفكره وأعصابه.
جدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيًا نجحت في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في أخر معاقله في شمال سوريا، وهي بلدة البوغاز فوقاني، وذلك بعد العديد من العمليات التي نجحت أثنائها في إخراج التنظيم وأسر عدد كبير من مقاتليه وأسرهم من المعقل الأخير للتنظيم، حيث تكتظ مناطق الإدارة الذاتية بالمئات من تلك الأسر.
وأكد الباحث الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن القضية ليست في الصلاة وإقامة التعاليم والشعائر الدينية، فالحياة الروحية مسألة مباحة وهي شخصية ومكان الاحترام، مبينًا أن يتم تربية هذه الأطفال من قبل داعش على الدين المزيف والمسيس والقتل والذبح هنا تكمن المشكلة.
وأضاف الباحث الكردي، أنه حتى يدرك إن الصلاة لله لا يعني ذبح البشر، يحتاج إلى أن يبلغ سن الفهم والإدراك، موضحًا لهذا فإن هذا الطفل يحتاج إلى تأهيل وليس الإساءة، فهو يمارس ما تعلمه بالسيف.
وبين كابان، أنه وفق هذا الإطار السابق، يمكن فهم طريقة وتعامل الإدارة الذاتية مع عوائل الدواعش حينما يستسلمون، هنا يجب أن يفهم إن إعادة تأهيل الأطفال يتم بما يفعله قوات ق س د وليس بما يتمناه الحمية الجاهلية الذين يطلبون بالقصاص من هذه الاطفال.
وأشار الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إلى أن هذا الطفل يحتاج إلى سنوات حتى ينتهي من زنك داعش الذي عشعش في عقله وفكره وأعصابه.
جدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيًا نجحت في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في أخر معاقله في شمال سوريا، وهي بلدة البوغاز فوقاني، وذلك بعد العديد من العمليات التي نجحت أثنائها في إخراج التنظيم وأسر عدد كبير من مقاتليه وأسرهم من المعقل الأخير للتنظيم، حيث تكتظ مناطق الإدارة الذاتية بالمئات من تلك الأسر.