بيانات تكشف تقييد ألمانيا سياسة الباب المفتوح أمام المهاجرين
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 07:25 م
أظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء أن ألمانيا قلصت بشكل جذري على ما يبدو سياسة الباب المفتوح أمام المهاجرين في 2016 ورفضت نحو 13 ألف شخص لا يملكون وثائق سليمة في الأشهر الستة الأولى من العام بزيادة أربعة آلاف عما رفضته في 2015 بأكمله.
واستقبلت البلاد نحو 117 ألف مهاجر في نفس الفترة مقارنة بأكثر من مليون في العام الماضي أغلبهم عبر الحدود مع النمسا.
وأوضحت بيانات لوزارة الداخلية أن الكم الأكبر من حالات الرفض جرت عند نقاط عبور برية وأن الأفغان والسوريين والعراقيين يشكلون أكبر الجماعات التي تم رفضت طلبات منها.
وقطعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أجازتها الصيفية الشهر الماضي للدفاع عن سياسة الهجرة التي تطبقها حكومتها بعد هجومين نفذهما إسلاميون متشددون من طالبي اللجوء وقالت إن الفارين من الصراعات والاضطهاد لهم الحق في اللجوء إلى ألمانيا.
وتراجع عدد الساعين للجوء في ألمانيا بشكل جذري هذا العام نتيجة إجراءات غلق الحدود في منطقة البلقان واتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف تدفق المهاجرين على اليونان بحرا وتشديد قواعد اللجوء في ألمانيا.
وقالت الشرطة الألمانية في وقت سابق من أغسطس آب إن 4500 لاجئ وصلوا إلى ألمانيا في يوليو تموز وهو عدد أقل من نصف العدد الذي كان يصل يوميا في ذروة الأزمة في خريف العام الماضي ليصل بذلك عدد الوافدين في الأشهر السبعة الأولى من العام إلى 122 ألف شخص.
واستقبلت البلاد نحو 117 ألف مهاجر في نفس الفترة مقارنة بأكثر من مليون في العام الماضي أغلبهم عبر الحدود مع النمسا.
وأوضحت بيانات لوزارة الداخلية أن الكم الأكبر من حالات الرفض جرت عند نقاط عبور برية وأن الأفغان والسوريين والعراقيين يشكلون أكبر الجماعات التي تم رفضت طلبات منها.
وقطعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أجازتها الصيفية الشهر الماضي للدفاع عن سياسة الهجرة التي تطبقها حكومتها بعد هجومين نفذهما إسلاميون متشددون من طالبي اللجوء وقالت إن الفارين من الصراعات والاضطهاد لهم الحق في اللجوء إلى ألمانيا.
وتراجع عدد الساعين للجوء في ألمانيا بشكل جذري هذا العام نتيجة إجراءات غلق الحدود في منطقة البلقان واتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف تدفق المهاجرين على اليونان بحرا وتشديد قواعد اللجوء في ألمانيا.
وقالت الشرطة الألمانية في وقت سابق من أغسطس آب إن 4500 لاجئ وصلوا إلى ألمانيا في يوليو تموز وهو عدد أقل من نصف العدد الذي كان يصل يوميا في ذروة الأزمة في خريف العام الماضي ليصل بذلك عدد الوافدين في الأشهر السبعة الأولى من العام إلى 122 ألف شخص.