أزمة مخيم الركبان تصل إلى الأمم المتحدة.. والمتهم أمريكا

الخميس 07/مارس/2019 - 09:57 ص

حامد العدوى

وصلت أزمة مخيم الركبان إلى الأمم المتحدة، حيث اتهمت كلاً من روسيا وسوريا، أمريكا بافتعال الأزمات هناك، وبالأخص من ناحية المخيم.

ودعت روسيا وسوريا الأمم المتحدة، إلى التنبيه على أمريكا، بشأن أزمة مخيم الركبان، مشيرين إلى أنه لابد من التأكيد على عدم قبول وجود أماكن مثله، وكذلك بضرورة حل هذه المشكلة بشكل نهائي.

وأصدرت روسيا وسوريا بيانًا مشتركًا، بخصوص أزمة مخيم الركبان، وقالوا: ندعو أعضاء المجتمع الدولي الذين يعتبرون أنفسهم جزءا من العام المتحضر، وقبل كل شيء الأمم المتحدة، إلى القيام بأعمال نشيطة والحل النهائي للمشكلة المستمرة منذ سنوات طويلة وتحصد أرواح آلاف الناس، وإظهار موقفها المبدئي وتنبيه الولايات المتحدة بعدم القبول بوجود أماكن مثل الركبان في العالم الحديث".

وفى السياق ذاته، قالت الهيئة الروسية السورية، إن الأردن يرفض السماح للاجئين من مخيم الركبان، الواقع قرب الحدود مع سوريا، بالعبور إلى أراضي المملكة.

مضيفة إن السلطات الأردنية، واستنادًا إلى القضايا الأمنية وكذلك الوضع الاقتصادي الصعب فى البلاد، حيث ترفض فتح الحدود من اجل مرور اللاجئين إلى أراضيها، وبذلك يتبقي أمامها طريق واحد للنجاة، وهو الممر الإنساني الذى قدمته سلطات الجمهورية العربية السورية.

أزمة مخيم الركبان تصل إلى الأمم المتحدة.. والمتهم أمريكا

وتابعت الهيئة: نأمل فى المستقبل بمشاركة زملائنا الأردنيين في تنفيذ المبادرات الإنسانية لإعادة اللاجئين السوريين، والمشاركة في تفاصيل حل مسألة إزالة مخيم الركبان، الأمر الذي سيسهم في استقرار الوضع في المنطقة وما يخدم مصالح الأردن".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد عرضت المساعدة فى أزمة مخيم الركبان، بشرط تعاون الأمم المتحدة معها، من أجل حل مشكلة إجلاء النازحين من المخيم.

وقال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبيرت بلادينو، إن الولايات المتحدة، تؤيد عودة الأمم المتحدة، من أجل إيجاد حل مستدام من أجل مشكلة الركبان، وذلك وفقًا لمعايير الحماية، وبتنسيق الجهود مع كافة الأطراف المعنية، غير أن المبادرات الروسية التى تنفذ من جانب واحد، لا تفي بهذه المعايير.