الأمم المتحدة تدعو لوقف القتال في حلب لإصلاح شبكات المياه
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 07:35 م
دعت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إلى وقف عاجل لإطلاق النار في حلب حيث قالت إن مليونين من سكان المدينة السورية يعيشون دون مياه نقية وإن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وهناك حاجة لتوصيل إمدادات غذائية وطبية وإتاحة المجال للفنيين لإصلاح شبكات الكهرباء التي تشغل محطات ضخ المياه وتعرضت لتلفيات شديدة في الهجمات في الأسبوع الماضي.
وقالت الأمم المتحدة في بيان "تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ من أن تكون العواقب وخيمة على ملايين المدنيين إذا لم يتم إصلاح شبكات الكهرباء والمياه على الفور."
ووقع البيان يعقوب الحلو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا وكيفين كنيدي المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في الأزمة السورية.
وأضاف البيان أن هناك ما يتراوح بين 250 ألفا و275 ألفا محاصرين في شرق حلب بعد إغلاق طريق الكاستيلو في الشهر الماضي وهو الطريق الأخير المتبقي للوصول إلى الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة في المدينة.
ونجح مقاتلو المعارضة يوم السبت في كسر حصار فرضته القوات الحكومية منذ شهر على شرق حلب. وقطع تقدمهم ممر الإمداد الرئيسي للحكومة المتجه إلى المدينة من الجنوب وزاد احتمال حصار قوات المعارضة بدورها لغرب حلب الخاضع لسيطرة الحكومة.
وقالت الأمم المتحدة إن هذا رفع عدد المدنيين في المدينة "الذين يخشى أن يكونوا محاصرين فعليا إلى ما يتجاوز المليونين."
وفي وقت لاحق أفادت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية بأن القوات الحكومية وحلفاءها استعادوا السيطرة على مناطق في جنوب غرب حلب من قبضة مقاتلي المعارضة المسلحة وقطعوا طريقا تستخدمه الفصائل المعارضة يؤدي إلى شرق المدينة.
وسيطلع كل من ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا وستيفن أوبرين رئيس العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة مجلس الأمن على الوضع المتدهور في حلب يوم الثلاثاء.
* الأطفال في خطر
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الأطفال على وجه خاص معرضون للإصابة بالإسهال وغيره من الأمراض التي تنقل عن طريق الماء بسبب الموجة الحارة وتلوث مياه الشرب.
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسف في إفادة صحفية "يوجد نحو 300 ألف شخص في شرق حلب أكثر من ثلثهم أطفال ويعتمدون على مياه الآبار التي قد تكون ملوثة بالقاذورات وغير آمنة للشرب."
وأضاف أن يونيسف وغيرها من وكالات الإغاثة تنقل مياه الشرب الضرورية بالشاحنات إلى ما يقرب من 325 ألف شخص في غرب حلب يوميا.
وقالت كريستا أرمسترونج من اللجنة الدولية للصليب الأحمر "الموقف فيما يتعلق بالماء والكهرباء مثير للقلق."
وأضافت أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري قاما بتوزيع ملايين اللترات من مياه الشرب على 70 ألفا من السكان والمشردين خلال الأيام الماضية ولبعض المستشفيات الرئيسية في المدينة.
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن المرضى والمصابين في حلب يحتاجون لرعاية صحية بعد أن شهد يوليو تموز 10 هجمات على الأقل على منشآت صحية في مدينة حلب.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسرفيتش "قالت السلطات الصحية في شرق مدينة حلب إن ثمانية من عشرة مستشفيات و13 من 28 وحدة صحية تعمل بشكل جزئي أو خرجت من الخدمة حاليا نتيجة لهذه الهجمات."
وهناك حاجة لتوصيل إمدادات غذائية وطبية وإتاحة المجال للفنيين لإصلاح شبكات الكهرباء التي تشغل محطات ضخ المياه وتعرضت لتلفيات شديدة في الهجمات في الأسبوع الماضي.
وقالت الأمم المتحدة في بيان "تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ من أن تكون العواقب وخيمة على ملايين المدنيين إذا لم يتم إصلاح شبكات الكهرباء والمياه على الفور."
ووقع البيان يعقوب الحلو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا وكيفين كنيدي المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في الأزمة السورية.
وأضاف البيان أن هناك ما يتراوح بين 250 ألفا و275 ألفا محاصرين في شرق حلب بعد إغلاق طريق الكاستيلو في الشهر الماضي وهو الطريق الأخير المتبقي للوصول إلى الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة في المدينة.
ونجح مقاتلو المعارضة يوم السبت في كسر حصار فرضته القوات الحكومية منذ شهر على شرق حلب. وقطع تقدمهم ممر الإمداد الرئيسي للحكومة المتجه إلى المدينة من الجنوب وزاد احتمال حصار قوات المعارضة بدورها لغرب حلب الخاضع لسيطرة الحكومة.
وقالت الأمم المتحدة إن هذا رفع عدد المدنيين في المدينة "الذين يخشى أن يكونوا محاصرين فعليا إلى ما يتجاوز المليونين."
وفي وقت لاحق أفادت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية بأن القوات الحكومية وحلفاءها استعادوا السيطرة على مناطق في جنوب غرب حلب من قبضة مقاتلي المعارضة المسلحة وقطعوا طريقا تستخدمه الفصائل المعارضة يؤدي إلى شرق المدينة.
وسيطلع كل من ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا وستيفن أوبرين رئيس العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة مجلس الأمن على الوضع المتدهور في حلب يوم الثلاثاء.
* الأطفال في خطر
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الأطفال على وجه خاص معرضون للإصابة بالإسهال وغيره من الأمراض التي تنقل عن طريق الماء بسبب الموجة الحارة وتلوث مياه الشرب.
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسف في إفادة صحفية "يوجد نحو 300 ألف شخص في شرق حلب أكثر من ثلثهم أطفال ويعتمدون على مياه الآبار التي قد تكون ملوثة بالقاذورات وغير آمنة للشرب."
وأضاف أن يونيسف وغيرها من وكالات الإغاثة تنقل مياه الشرب الضرورية بالشاحنات إلى ما يقرب من 325 ألف شخص في غرب حلب يوميا.
وقالت كريستا أرمسترونج من اللجنة الدولية للصليب الأحمر "الموقف فيما يتعلق بالماء والكهرباء مثير للقلق."
وأضافت أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري قاما بتوزيع ملايين اللترات من مياه الشرب على 70 ألفا من السكان والمشردين خلال الأيام الماضية ولبعض المستشفيات الرئيسية في المدينة.
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن المرضى والمصابين في حلب يحتاجون لرعاية صحية بعد أن شهد يوليو تموز 10 هجمات على الأقل على منشآت صحية في مدينة حلب.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسرفيتش "قالت السلطات الصحية في شرق مدينة حلب إن ثمانية من عشرة مستشفيات و13 من 28 وحدة صحية تعمل بشكل جزئي أو خرجت من الخدمة حاليا نتيجة لهذه الهجمات."