سياسي جنوب سوداني يقدم نصائح لمنتدى الشباب العربي الإفريقي
الجمعة 08/مارس/2019 - 09:10 ص
سيد مصطفى
طباعة
قدم جمعة زكريا دينق، سياسي جنوب سوداني، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني بجنوب السودان بجنوب السودان، بعض النصائح الهامة لمنظمي منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019.
وأكد سياسي جنوب سوداني، أن المشكلة الأكبر التي واجه القائمين على المنتدى هو إختيار المنضمين له من الأحزاب الحاكمة في القارة، وهو ما يجعلهم مجرد صوت لحكوماتهم ولا يقدمون شيء جديد داخل المنتدى، مما يؤثر على التنوع والإثراء الفكري والثقافي داخله، ويجعل الرؤية التي يقدمها هي نفسها السياسة التي تتبع حاليًا، ولا يوجد بها تطوير، أو إسهام جديد.
وبين سياسي جنوب سوداني، أنه يجب ان يضم المنتدى عدد من الشباب المستقلين والمعارضين بالقارة ليقوموا بعملية تنوع فكري وإثراء ثقافي، وتثمر النقاشات بداخله عن رؤى جديدة وأفكار مختلفة عما هو متبع داخل القارة، مما يجعل الأنظمة تستعين بتلك الرؤى المختلفة لتطور بلدها.
وأردف دينق، أن تلك المشكلة لا توجد بمنتدى الشباب العربي الإفريقي فقط، بل هي أزمة تنتشر في الكثير من المنتديات في ربوع القارة المترامية، مثل القاهرة في مصر وأديس أبابا في إثيوبيا، وكيب تاون في جنوب إفريقيا، وحتى جوبا عاصمة جنوب السودان، الكثير منها مصاب بضم الشباب المنوضيين تحت لواء الحكومات مما يفقد النتائج التي يتم الوصول إليها والنقاشات لأهميتها المرجوة.
وأكد سياسي جنوب سوداني، أن المشكلة الأكبر التي واجه القائمين على المنتدى هو إختيار المنضمين له من الأحزاب الحاكمة في القارة، وهو ما يجعلهم مجرد صوت لحكوماتهم ولا يقدمون شيء جديد داخل المنتدى، مما يؤثر على التنوع والإثراء الفكري والثقافي داخله، ويجعل الرؤية التي يقدمها هي نفسها السياسة التي تتبع حاليًا، ولا يوجد بها تطوير، أو إسهام جديد.
وبين سياسي جنوب سوداني، أنه يجب ان يضم المنتدى عدد من الشباب المستقلين والمعارضين بالقارة ليقوموا بعملية تنوع فكري وإثراء ثقافي، وتثمر النقاشات بداخله عن رؤى جديدة وأفكار مختلفة عما هو متبع داخل القارة، مما يجعل الأنظمة تستعين بتلك الرؤى المختلفة لتطور بلدها.
وأردف دينق، أن تلك المشكلة لا توجد بمنتدى الشباب العربي الإفريقي فقط، بل هي أزمة تنتشر في الكثير من المنتديات في ربوع القارة المترامية، مثل القاهرة في مصر وأديس أبابا في إثيوبيا، وكيب تاون في جنوب إفريقيا، وحتى جوبا عاصمة جنوب السودان، الكثير منها مصاب بضم الشباب المنوضيين تحت لواء الحكومات مما يفقد النتائج التي يتم الوصول إليها والنقاشات لأهميتها المرجوة.
جدير بالذكر أن جنوب السودان لا تزال في طور التعافي من آثار الحرب الأهلية، بعد إتفاقية السلام التي وقعت في الخرطوم بين الحكومة الجنوب سودانية بقيادة سيلفا كير والمعارضة بقيادة رياك ماشار، بعد عدة سنوات من الحرب بين الرئيس ونائبه، والتي تحولت للشكل القبلي بين الدينكا والنوير، ولا تزال الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتلك الحرب مؤثرة في جنوب السودان.