رسميًا.. مصر تبدأ في إنشاء أطول برج في أفريقيا بالعاصمة الجديدة
كشفت وكالات الأنباء، منذ قليل، أن الحكومة المصرية بدأت بالفعل في إنشاء أطول برج في أفريقيا بمنطقة الأعمال المركزية في العاصمة الجديدة، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يكون البرج المصري الجديد أكبر من برج كارلتون سنتر وسط جوهانسبرغ، الذي يعتبر حاليًا أطول برج في أفريقيا بارتفاع 222.5 متر، بينما يبلغ ارتفاع البرج الأيقوني نحو 385 مترا.
وعلق
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، على عملية بناء أطول برج في إفريقيا داخب العاصمة الجديدة، قائلًا: "هذا
حدث تاريخي، يدعو للفخر، ويعد معجزة بكل المقاييس الهندسية تعبر عن مصر الحديثة".
وتابع
رئيس الوزراء: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها صب خرسانة بهذا الحجم، على مدار
3 أيام متواصلة خارج الصين"، حيث تتولى شركة CSCEC الصينية، المعروفة في مجال إنشاء الأبراج، عملية بناء البرج وغيره من الأبراج
في العاصمة الإدارية بالتعاون مع مقاولين مصريين.
كما
أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مشروع إنشاء
أطول برج في أفريقيا بـ العاصمة الجديدة، سيكون رفيع المستوى، وقد تم الأخذ في الاعتبار
كل التطورات المستقبلية.
وأوضح
وزير الإسكان، أن شركة CSCEC"" الصينية، هي
أكبر شركة متخصصة في مجال الأبراج، وناطحات السحاب على مستوى العالم خلال السنوات الماضية.
وكان
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قد تفقد منطقة أعمال تنفيذ الأبراج بمشروع
حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تنفذها شركة CSCEC الصينية، بالتعاون مع عدد من شركات المقاولات المصرية.
وأوضح
رئيس الوزراء، أنه بدأ العمل في تنفيذ 20 برجًا، تتضمن البرج الأيقوني، وهو أعلى برج
في إفريقيا، بارتفاع نحو 385 مترًا، ويبدأ صب القواعد الخرسانية له خلال أيام لمدة
80 ساعة متواصلة، وهذا رقم قياسي عالمي.
واستعرض
مدبولي مع مسئولي الشركة الصينية الموقف التنفيذي بمنطقة الأبراج بحي المال والأعمال،
مشددا على ضرورة الالتزام بالبرامج التنفيذية وجودة الأعمال المنفذة.
وأوضح
مدبولي، أن مشروع حي المال والأعمال يُعد أحد أكبر المشروعات المشتركة بين مصر والصين،
ويمثلُ نقلة حضارية كبرى، ويقع في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ويتم تزويده بكافة
الخدمات، بجانب توفير أسس المدن الذكية والمستدامة، كما يتيح الآلاف من فرص العمل.
كما
تفقد مدبولي الحي السكني الثاني بالعاصمة الإدارية والذي يتم تنفيذه مثل حي جاردن سيتي
بالقاهرة؛ بهدف إعادة التراث المصري القديم، لافتًا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من
المشروع خلال 18 شهرًا.