السيسي يغادر مسجد المشير طنطاوي بعد حضوره صلاة الجمعة 1 رجب
الجمعة 08/مارس/2019 - 01:03 م
وسيم عفيفي
طباعة
غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي مسجد المشير طنطاوي عقب حضوره صلاة الجمعة 1 رجب الموافق ذكرى يوم الشهيد بحضور لفيف من قيادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية ورموز المؤسسة الأزهرية.
وألقى الشيخ أسامة الأزهري خطبة صلاة الجمعة 1 رجب، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في مسجد المشير طنطاوي، تحدث فيها عن مكانة الشهيد بمناسبة احتفالات مصر بيوم الشهيد الموافق 9 مارس.
وألقى الشيخ أسامة الأزهري خطبة صلاة الجمعة 1 رجب، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في مسجد المشير طنطاوي، تحدث فيها عن مكانة الشهيد بمناسبة احتفالات مصر بيوم الشهيد الموافق 9 مارس.
اقرأ أيضا| الرئيس السيسي في خطبة الجمعة من مسجد المشير طنطاوي
قد أُغْمِضَت عيني عن الوعي برهةً ولكن سريعا ما انتبهت لدى الخلدِ
طويت ورائي الأرض والكون كله إلى الملأ الأعلى إلى عالم الحمدِ
مسار من النور المبين عبرته يفوح آريجاً عاطر المسك والندِ
مواكب أنوار تلقت مسيرتي لتحملني عبر الأثير إلى المجدِ
وما هي إلا لحظة حتى فتحت جنان الخلد السرمدي بلا حدِ
سهول بديعات مروج بهيجة وأنوارها نور تدفق بالخلدِ
وكلمني ربي كفاحا فياله كلام مهيب ذوبت فيه من الوجد
وفاض الجلال المحض والكون كله تجاوب تطريبا متى قال يا عبدي
لسوف ترى مني عجائب منتي وتحيا حياةً لا مثيل لها عندي
ومن يفتدي مصر الكريمة مخلصاً فإن له الفردوس عندي
وذا وعدي تجليت فيها للكليم مناجيا وهل أتجلى فوق أرضٍ بلا قصد
ولكنها مصر الكنانة صفوتي وكانت مع الحرمين واسطة العقد
وأنتم ببذل الروح تحمون تربها ومن أجل هذا كنتم خيرة الجند
إذا ما رماها حاقد بمضرة فخير جنود الأرض تزأر كالأسد
وإني أُهِل اليوم في جمعكم على بساط خلود كالعناقيد ممتدِ
لأخبر أمي بالذي قد لقيته من الخلد والتنعيم والفضل والود
مراتب خلد لو رأيتم بهاءها تمنى جميع الناس أن يردوا وردي
وأن ينهلوا مما نهلت ويعلموا بأن الشهيد الحق حي بلا بعدٍ
فلا تحزنوا فإن الشهيد مُنَعَّم يصاحب فيها المرسلين ذوي الرشد
ولا تحسبوني مت فالله خصني بأن الحياة الحق الحق ملكي بلا قيدِ
وخلال خطبة صلاة الجمعة 1 رجب عن الشهيد ألقى الدكتور أسامة الأزهري قصيدة حول الشهيد قال فيها:
قد أُغْمِضَت عيني عن الوعي برهةً ولكن سريعا ما انتبهت لدى الخلدِ
طويت ورائي الأرض والكون كله إلى الملأ الأعلى إلى عالم الحمدِ
مسار من النور المبين عبرته يفوح آريجاً عاطر المسك والندِ
مواكب أنوار تلقت مسيرتي لتحملني عبر الأثير إلى المجدِ
وما هي إلا لحظة حتى فتحت جنان الخلد السرمدي بلا حدِ
سهول بديعات مروج بهيجة وأنوارها نور تدفق بالخلدِ
وكلمني ربي كفاحا فياله كلام مهيب ذوبت فيه من الوجد
وفاض الجلال المحض والكون كله تجاوب تطريبا متى قال يا عبدي
لسوف ترى مني عجائب منتي وتحيا حياةً لا مثيل لها عندي
ومن يفتدي مصر الكريمة مخلصاً فإن له الفردوس عندي
وذا وعدي تجليت فيها للكليم مناجيا وهل أتجلى فوق أرضٍ بلا قصد
ولكنها مصر الكنانة صفوتي وكانت مع الحرمين واسطة العقد
وأنتم ببذل الروح تحمون تربها ومن أجل هذا كنتم خيرة الجند
إذا ما رماها حاقد بمضرة فخير جنود الأرض تزأر كالأسد
وإني أُهِل اليوم في جمعكم على بساط خلود كالعناقيد ممتدِ
لأخبر أمي بالذي قد لقيته من الخلد والتنعيم والفضل والود
مراتب خلد لو رأيتم بهاءها تمنى جميع الناس أن يردوا وردي
وأن ينهلوا مما نهلت ويعلموا بأن الشهيد الحق حي بلا بعدٍ
فلا تحزنوا فإن الشهيد مُنَعَّم يصاحب فيها المرسلين ذوي الرشد
ولا تحسبوني مت فالله خصني بأن الحياة الحق الحق ملكي بلا قيدِ