رغم طلب الاتحاد الأوروبي| حكومة فنزويلا تصرعلى طرد سفير ألمانيا
الجمعة 08/مارس/2019 - 01:51 م
آلاء يوسف
طباعة
رفضت حكومة فنزويلا طلب الاتحاد الأوربي بإعادة النظر في قرار طرد السفير الألماني دانيال كرينر، عبر تصديقها اليوم الجمعة، على قرار الطرد الذي اتخذه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
حكومة فنزويلا
وقال وزير الخارجية الفنزولي خورخي في تصريحات نشرتها قناة "فرانس 24": "إن الألماني دانيال كرينر شخص غير مرغوب فيه بموجب معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية"، مطالبه بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
وكانت حكومة فنزويلا قد أعلنت الأربعاء السابق طرد السفير الألماني لديها، واتهمته بالتدخل في الشؤون الداخلية، وهو ما رد عليه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بالتأكيد على أنه قرر استدعاء السفير إلى وطنه قبل طرد حكومة فنزويلا له.
وبدأت الخلافات بين حكومة فنزويلا والسفير الألماني، عقب إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو نفسه رئيسًا مؤقتا للبلاد، باعتراف من برلين الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وبارغواي، والبرازيل، وتشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستراتيكيا، وهو ما اعتبره الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تدخلًا في الشأن الداخلي.
حكومة فنزويلا والسفير الألماني
وفي السياق ذاته كان الرئيس الفنزولي المنتخب أعلن قطع علاقات بلاده بواشنطن، متهمها بتدبير انقلاب ضده، عبر تأييدها لإعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد.
وعلى الجانب الآخر، دعا رئيس البرلمان الفنزولي خوان جوايدو، الدول الأوربية لتشديد العقوبات المالية على النظام، باعتبار ان المسؤولية الدولية تمنع إساءوة استخدام أموال الفنزوليين في قتل معارضي النظام.
وقال جوايدو في حوار نشرته مجلة "دير شبيجل" الألمانية: "إن فنزويلا تعيش في ظل ديكتاتورية، وتشكل طريقة التصرف هذه تهديدا لألمانيا، يشغل مادورو الرئاسة بطريقة غير شرعية، لا يتمتع بالشرعية حتى يعلن سفيرا غير مرغوب فيه".
يذكر أن عددًا من الدول لا تزال تعترف بشرعية حكومة فنزويلا برئاسة نيكولاس مادورو، منها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، غير معتبرة بحركة غوايدو التي أيدتها واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي.
إقرأ أيضًا: اتفاق لإنتاج الماس بين فنزويلا وفلسطين عبر نهر أوريكنو
حكومة فنزويلا
وقال وزير الخارجية الفنزولي خورخي في تصريحات نشرتها قناة "فرانس 24": "إن الألماني دانيال كرينر شخص غير مرغوب فيه بموجب معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية"، مطالبه بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
وكانت حكومة فنزويلا قد أعلنت الأربعاء السابق طرد السفير الألماني لديها، واتهمته بالتدخل في الشؤون الداخلية، وهو ما رد عليه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بالتأكيد على أنه قرر استدعاء السفير إلى وطنه قبل طرد حكومة فنزويلا له.
وبدأت الخلافات بين حكومة فنزويلا والسفير الألماني، عقب إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو نفسه رئيسًا مؤقتا للبلاد، باعتراف من برلين الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وبارغواي، والبرازيل، وتشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستراتيكيا، وهو ما اعتبره الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تدخلًا في الشأن الداخلي.
حكومة فنزويلا والسفير الألماني
وفي السياق ذاته كان الرئيس الفنزولي المنتخب أعلن قطع علاقات بلاده بواشنطن، متهمها بتدبير انقلاب ضده، عبر تأييدها لإعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد.
وعلى الجانب الآخر، دعا رئيس البرلمان الفنزولي خوان جوايدو، الدول الأوربية لتشديد العقوبات المالية على النظام، باعتبار ان المسؤولية الدولية تمنع إساءوة استخدام أموال الفنزوليين في قتل معارضي النظام.
وقال جوايدو في حوار نشرته مجلة "دير شبيجل" الألمانية: "إن فنزويلا تعيش في ظل ديكتاتورية، وتشكل طريقة التصرف هذه تهديدا لألمانيا، يشغل مادورو الرئاسة بطريقة غير شرعية، لا يتمتع بالشرعية حتى يعلن سفيرا غير مرغوب فيه".
يذكر أن عددًا من الدول لا تزال تعترف بشرعية حكومة فنزويلا برئاسة نيكولاس مادورو، منها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، غير معتبرة بحركة غوايدو التي أيدتها واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي.
إقرأ أيضًا: اتفاق لإنتاج الماس بين فنزويلا وفلسطين عبر نهر أوريكنو