عالم أزهري: لا يوجد صيام مخصوص أو صلاة في شهر رجب
السبت 09/مارس/2019 - 04:08 ص
محمود المنشاوي
طباعة
يقول الدكتور محمود إبراهيم حسانين، أحد علماء الأزهر، والباحث في الشريعة الإسلامية، إن فضل شهر رجب يعتبر شهر رجب من الأشهر الهجرية المحرمة التي سميت بذلك بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه.
فضل شهر رجب.
وأوضح إبراهيم، أنه ثانيا:الصلاة، لا يجوز تخصيص صلاة له، حيث قال ابن رجب رحمه الله: فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة وأما صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء وصلاة الرغائب ا ثنتي عشرة ركعة.
فضل شهر رجب.
وأوضح إبراهيم، أنه ثانيا:الصلاة، لا يجوز تخصيص صلاة له، حيث قال ابن رجب رحمه الله: فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة وأما صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء وصلاة الرغائب ا ثنتي عشرة ركعة.
وبيّن الدكتور محمود، فضل شهر رجب، وأكد أن الله عز وجل قال عن فضل شهر رجب: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض، منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم) فأخبر سبحانه أنه منذ خلق السماوات والأرض وخلق الليل والنهار يدوران في الفلك، وجعل الله تعالى من هذه الأشهر أربعة أشهر حرما.
وقوله صلى الله عليه وسلم عن فضل شهر رجب: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا) مراده بذلك إبطال ما كانت الجاهلية تفعله من النسيء، فلا يصح أن يفعل المسلم شيئًا من الجاهلية حظرها ومنعها الدين، كما أنه على المسلم معرفة كل هذه الأمور والإعمال بها، خاصة وأن هذه قواعد وأساسيات في ديننا على الجميع معرفتها وتطبيقها، حتى يعيش الإنسان في نعمة ورخاء، ومدرك لأوامر ربه، وتعاليمه، ومتجنبًا لنواهيه ولنا في الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم –أسوة وقدوة.
وقوله صلى الله عليه وسلم عن فضل شهر رجب: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا) مراده بذلك إبطال ما كانت الجاهلية تفعله من النسيء، فلا يصح أن يفعل المسلم شيئًا من الجاهلية حظرها ومنعها الدين، كما أنه على المسلم معرفة كل هذه الأمور والإعمال بها، خاصة وأن هذه قواعد وأساسيات في ديننا على الجميع معرفتها وتطبيقها، حتى يعيش الإنسان في نعمة ورخاء، ومدرك لأوامر ربه، وتعاليمه، ومتجنبًا لنواهيه ولنا في الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم –أسوة وقدوة.