الصينيون يستقبلون مهرجان الحب بالورود والرومانسية
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 08:29 م
ارتفعت مبيعات الهدايا والورود في الصين احتفالا بمهرجان الحب أو ما يطلق عليه "تسي سي" - أحد أكثر الأعياد الصينية التقليدية رومانسية - والذي انطلق اليوم الثلاثاء.
ووفقا للإعلام الصيني فإن الاحتفال بالعيد يتميز سنويا بحفلات الزفاف الجماعي بمختلف المقاطعات،وتبادل الهدايا من ورود وشيكولاتة بالنسبة للشباب، وأدوات منزلية بالنسبة للأكبر سنا والمتزوجين، فضلا عن دعوات الغداء والعشاء الرومانسي.
وتحتفل الصين بعيد الحب - الذي يحمل أسماء أخرى منها عيد "السبعة المزدوجة" - في اليوم السابع من الشهر السابع للتقويم الصيني، بعادات تشبه عيد "الفالنتين" في الغرب، حيث قام مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) في عام 2006 بضم هذه المناسبة إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي بالنسبة للصين إلى جانب احتفالات أخرى منها مهرجان الربيع ومهرجان قوارب التنين.
وترتبط تلك المناسبة بقصة حب أسطورية بين راعي بقر يتيم ووحيد طردته زوجة أبيه من بيته وأميرة حسناء نزلت من السماء لتلهو وتلعب قليلا على الأرض وتقع في حبه. ورغم اختلاف روايات تلك الأسطورة إلا أن بطلاها يظلا الأميرة الجميلة التي تجيد فنون النسج على الأقمشة وراعى البقر الشاب.
وتتطرق الأسطورة إلى زواج العاشقين ليعيشا في سعادة وحب غامران يزدادان بإنجابهما طفلا وطفلة ولكن تلك السعادة لا تدوم طويلا حيث تعلم الآلهة والدة الحسناء بقصة زواج الابنة فتأمرها بأن تعود إلى السماء ويحاول الزوج المحب والطفلان اللحاق بها دون جدوى.
وتستأنف الأسطورة الرومانسية فصولها، حيث ينصح "ثور" الشاب بأن يذبحه ويتخفى تحت جلده هو والطفلان لملاحقة الأميرة في السماء، ولكن تكتشف الآلهة فتشق نهر - والذي يقال انه "مجرة درب التبانه" لكى تفصل بين الحبيبين - تفصل بين الأحبة الذي يفيض بكاءهم في النهر فيرق قلب الآلهة لتأمر طيور العقعق بأن تقوم في يوم واحد فقط من كل عام ببناء جسر من أجسامها ليستطيع الحبيبان الالتقاء خلاله، بما يوافق يوم عيد الحب الصيني .
ووفقا للإعلام الصيني فإن الاحتفال بالعيد يتميز سنويا بحفلات الزفاف الجماعي بمختلف المقاطعات،وتبادل الهدايا من ورود وشيكولاتة بالنسبة للشباب، وأدوات منزلية بالنسبة للأكبر سنا والمتزوجين، فضلا عن دعوات الغداء والعشاء الرومانسي.
وتحتفل الصين بعيد الحب - الذي يحمل أسماء أخرى منها عيد "السبعة المزدوجة" - في اليوم السابع من الشهر السابع للتقويم الصيني، بعادات تشبه عيد "الفالنتين" في الغرب، حيث قام مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) في عام 2006 بضم هذه المناسبة إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي بالنسبة للصين إلى جانب احتفالات أخرى منها مهرجان الربيع ومهرجان قوارب التنين.
وترتبط تلك المناسبة بقصة حب أسطورية بين راعي بقر يتيم ووحيد طردته زوجة أبيه من بيته وأميرة حسناء نزلت من السماء لتلهو وتلعب قليلا على الأرض وتقع في حبه. ورغم اختلاف روايات تلك الأسطورة إلا أن بطلاها يظلا الأميرة الجميلة التي تجيد فنون النسج على الأقمشة وراعى البقر الشاب.
وتتطرق الأسطورة إلى زواج العاشقين ليعيشا في سعادة وحب غامران يزدادان بإنجابهما طفلا وطفلة ولكن تلك السعادة لا تدوم طويلا حيث تعلم الآلهة والدة الحسناء بقصة زواج الابنة فتأمرها بأن تعود إلى السماء ويحاول الزوج المحب والطفلان اللحاق بها دون جدوى.
وتستأنف الأسطورة الرومانسية فصولها، حيث ينصح "ثور" الشاب بأن يذبحه ويتخفى تحت جلده هو والطفلان لملاحقة الأميرة في السماء، ولكن تكتشف الآلهة فتشق نهر - والذي يقال انه "مجرة درب التبانه" لكى تفصل بين الحبيبين - تفصل بين الأحبة الذي يفيض بكاءهم في النهر فيرق قلب الآلهة لتأمر طيور العقعق بأن تقوم في يوم واحد فقط من كل عام ببناء جسر من أجسامها ليستطيع الحبيبان الالتقاء خلاله، بما يوافق يوم عيد الحب الصيني .