صور| «الجلد الإلكتروني» أحدث صيحات فحص المرضى عن بعد
الجمعة 08/مارس/2019 - 07:40 م
حامد بدر
طباعة
نخيل أن لك جلدًا إلكترونيًا يمكن إضفائه على على جلد الطبيعي، ستكون الفكرة غير معقولة نوعًا ما، إلا أن المؤسسة الوطنية للعلوم ووزارة الطاقة الأميركية، كان لها رأيًا آخر حين خرجت بابتكار جديد يمكن من خلال قياس حالة أو فحص المرضى عن بعد.
كاد فريق من باحثي المؤسسة الوطنية للعلوم أن يطير من السعادة بعد تمكنه من اختراع «الجلد الإلكتروني» يسهل رصد المؤشرات الحيوية للمريض عن بعد، مثل درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب، ويساعد حتى على سرعة التئام الجروح.
وتشير الدراسة التي أجرتها المؤسسة الوطنية للعلوم، إلى أن هذا الابتكار قد أزاح الستار عن فكر جديد سيجتاح العمل الطبي والصحي في أغلب أرجاء العالم، ففكرة الاسلاك المعقدة والأجهزة ذات التركيبات الضخمة، التي تستهلك وقتًا غير قبيل في نقلها، وإجراءات الموافقة عليها، تتلاشى مستقبليا، والسر في «الجلد اإلكتروني»، يرصد الحالة من أثر جوانبها، دون اللجوء إلى عناء الانتقال إلى الطبيب أو السفر إلى الخارج، فقط متابعة بسيطة يقوم بها المختص من خلال عملية فحص المرضى عن بعد.
وقال باحثو المؤسسة الوطنية، إن «الجلد الإلكتروني» تقنية جديدة تستخدم الاستشعار عن بعد، كآلية إلكترونية معروفة ومنتشرة، ولكن بشكل مرن، يسهل استخدامه من قبل المريض، دون التخوف من أي تأثيرات كالمواد اللاصقة.
وأوضح الباحثون، أنه بالإضافة إلى فحص المرضى عن بعد يمكن أن يشمل رصد موجات الدماغ، وحركة العضلات، والاستشعار من الحنجرة عن الكلام، وانبعاث الحرارة لتساعد على التئام الجروح، وحتى التدخل لتغيير الشعور والحساسية عبر اللمس.
جدير بالذكر أن مختبر أبحاث سلاح الجو، ووزارة الطاقة الأميركية، ومعهد بيكمان للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في جامعة إلينوي، ووزارة الدفاع الأمن القومي للعلوم والهندسة، شاركت المؤسسة الوطنية في إصدار هذا الابتكار، وتعمل على خروجه إلى النور في وقت قريب.
كاد فريق من باحثي المؤسسة الوطنية للعلوم أن يطير من السعادة بعد تمكنه من اختراع «الجلد الإلكتروني» يسهل رصد المؤشرات الحيوية للمريض عن بعد، مثل درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب، ويساعد حتى على سرعة التئام الجروح.
وتشير الدراسة التي أجرتها المؤسسة الوطنية للعلوم، إلى أن هذا الابتكار قد أزاح الستار عن فكر جديد سيجتاح العمل الطبي والصحي في أغلب أرجاء العالم، ففكرة الاسلاك المعقدة والأجهزة ذات التركيبات الضخمة، التي تستهلك وقتًا غير قبيل في نقلها، وإجراءات الموافقة عليها، تتلاشى مستقبليا، والسر في «الجلد اإلكتروني»، يرصد الحالة من أثر جوانبها، دون اللجوء إلى عناء الانتقال إلى الطبيب أو السفر إلى الخارج، فقط متابعة بسيطة يقوم بها المختص من خلال عملية فحص المرضى عن بعد.
وقال باحثو المؤسسة الوطنية، إن «الجلد الإلكتروني» تقنية جديدة تستخدم الاستشعار عن بعد، كآلية إلكترونية معروفة ومنتشرة، ولكن بشكل مرن، يسهل استخدامه من قبل المريض، دون التخوف من أي تأثيرات كالمواد اللاصقة.
وأوضح الباحثون، أنه بالإضافة إلى فحص المرضى عن بعد يمكن أن يشمل رصد موجات الدماغ، وحركة العضلات، والاستشعار من الحنجرة عن الكلام، وانبعاث الحرارة لتساعد على التئام الجروح، وحتى التدخل لتغيير الشعور والحساسية عبر اللمس.
جدير بالذكر أن مختبر أبحاث سلاح الجو، ووزارة الطاقة الأميركية، ومعهد بيكمان للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في جامعة إلينوي، ووزارة الدفاع الأمن القومي للعلوم والهندسة، شاركت المؤسسة الوطنية في إصدار هذا الابتكار، وتعمل على خروجه إلى النور في وقت قريب.