غير صحيح| إسرائيل تحترم اليهوديات في اليوم العالمي للمرأة
السبت 09/مارس/2019 - 12:24 م
آلاء يوسف
طباعة
تروج إسرائيل عبر صفحاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي لديمقراطيتها وحضارتها المزعومة، مدعية حفاظها على الحريات ومساواتها بين جميع سكانها، حتى العرب منهم.
إسرائيل تحترم اليهوديات
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ سلطت بوابة المواطن الضوء على وضع المرأة في إسرائيل، وما تعانيه من عنصرية الاحتلال الذي لم تقتصر عجرفته على العرب فقط، بل نالت كذلك من اليهوديات المستوطنات.
ويشير كتاب راشيل بيال «المرأة والشريعة اليهودية» إلى أن امتهان المرأة في المجتمع اليهودي لا يقف عند عدم مساواتها بالذكور، بل يصل إلا اعتبارها مدنسة تجلب الإثم على المتدينين، ومن ثم فهي لا تملك حق الطلاق، ولا تُحسب ضمن نصاب الصلاة، ولا يسمح لها بالشهادة، أو بتأبين متوفاها قبل وصوله للقبر، كما تسلبها بعض الطوائف حق تعلم التوراة والتلمود.
ومشهد الاشتباك بين المتطرفين والمتطرفات المقتحمات للمسجد الأقصى أمس الجمعة، أعاد للأذهان حادثة مستوطنة بيت شميش 2011م، التي بصق فيها أحد رجال«الحريديم» في وجه الطفلة نعامة مارغوليس ذات الثماني سنوات، متهمها بارتداء لباس غير محتشم متمثل في البنطلون، الأمر الذي أدى لانطلاق المظاهرات المنددة بامتهان المرأة اليهودية.
إسرائيل تحترم اليهوديات في اليوم العالمي للمرأة
ودأبت مجموعات الحريديم على قمع المرأة، والتضييق عليها إلى حد تنظيم حملات تغلق متاجر بيع الملابس النسائية، وتفرض الفصل في الأسواق، بل وتدمر محلات بيع الايس كريم، باعتبارها تدعو للفجر عبر إظهار لسان المرأة!.
ولم يتوقف الحاخامات عند التضييق على اليهوديات دينيًا، بل تم استغلالهن جنسيًا في البداية كطعم لاصطياد الأعداء، وبعد ذلك كصورة توحي للعالم بحضارة إسرائيل، عبر بث صور المجندات عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ولعل ما يلخص رؤية إسرائيل للمرأة ما نشرته صحيفة تهومن، من فتوى للحاخام آري شافيت، تبيح لليهوديات ممارسة الجنس مع "الأغيار" - أي غير اليهود لغرض الحصول على معلومات، واستخدام شرك العسل للإيقاع بالأعداء معتبرًا تلك الفعلة عملًا شرعيًا يجيزه الدين اليهودي!.
إقرأ أيضًا: غير صحيح| جيش إسرائيل لا يقهر
إسرائيل تحترم اليهوديات
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ سلطت بوابة المواطن الضوء على وضع المرأة في إسرائيل، وما تعانيه من عنصرية الاحتلال الذي لم تقتصر عجرفته على العرب فقط، بل نالت كذلك من اليهوديات المستوطنات.
ويشير كتاب راشيل بيال «المرأة والشريعة اليهودية» إلى أن امتهان المرأة في المجتمع اليهودي لا يقف عند عدم مساواتها بالذكور، بل يصل إلا اعتبارها مدنسة تجلب الإثم على المتدينين، ومن ثم فهي لا تملك حق الطلاق، ولا تُحسب ضمن نصاب الصلاة، ولا يسمح لها بالشهادة، أو بتأبين متوفاها قبل وصوله للقبر، كما تسلبها بعض الطوائف حق تعلم التوراة والتلمود.
ومشهد الاشتباك بين المتطرفين والمتطرفات المقتحمات للمسجد الأقصى أمس الجمعة، أعاد للأذهان حادثة مستوطنة بيت شميش 2011م، التي بصق فيها أحد رجال«الحريديم» في وجه الطفلة نعامة مارغوليس ذات الثماني سنوات، متهمها بارتداء لباس غير محتشم متمثل في البنطلون، الأمر الذي أدى لانطلاق المظاهرات المنددة بامتهان المرأة اليهودية.
إسرائيل تحترم اليهوديات في اليوم العالمي للمرأة
ودأبت مجموعات الحريديم على قمع المرأة، والتضييق عليها إلى حد تنظيم حملات تغلق متاجر بيع الملابس النسائية، وتفرض الفصل في الأسواق، بل وتدمر محلات بيع الايس كريم، باعتبارها تدعو للفجر عبر إظهار لسان المرأة!.
ولم يتوقف الحاخامات عند التضييق على اليهوديات دينيًا، بل تم استغلالهن جنسيًا في البداية كطعم لاصطياد الأعداء، وبعد ذلك كصورة توحي للعالم بحضارة إسرائيل، عبر بث صور المجندات عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ولعل ما يلخص رؤية إسرائيل للمرأة ما نشرته صحيفة تهومن، من فتوى للحاخام آري شافيت، تبيح لليهوديات ممارسة الجنس مع "الأغيار" - أي غير اليهود لغرض الحصول على معلومات، واستخدام شرك العسل للإيقاع بالأعداء معتبرًا تلك الفعلة عملًا شرعيًا يجيزه الدين اليهودي!.
إقرأ أيضًا: غير صحيح| جيش إسرائيل لا يقهر