صور| الفلسطينيون يشيعون جثامين شهدائهم بغزة ورام الله
السبت 09/مارس/2019 - 02:54 م
غزة - عامر الفرا
طباعة
قام الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم السبت بتشييع جثمان الشهيد تامر خالد عرفات الذي يبلغ من العمر 23 عاما وكان قد استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة الماضي وذلك خلال مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
الفلسطينيون يشيعون جثامين شهدائهم
وانطلق موكب التشييع وسط غضب عارم بين الفلسطينيين من مستشفى أبو يوسف النجار وسط مدينة رفح إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل أن يتم أداء صلاة الجنازة عليه ويدفن في مقبرة الشهداء بالمدينة.
وطالب المشيعون الفلسطينيون خلال التشيع فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية للقطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أعلنت الجمعة عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 42 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وكان الآلاف من الفلسطينيين شاركوا في فعاليات الجمعة الـ 50 والتي حملت عنوان "جمعة المرأة الفلسطينية".
الفلسطينيون يشيعون جثامين شهدائهم بغزة ورام الله
وفي سياق متصل شيع آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية ظهر اليوم السبت جثمان الشهيدة سماح زهير مبارك والتي تبلغ من العمر 16 عاما.
وكانت الشهيدة مبارك قد استشهدت عقب أن أطلق جيش الاحتلال الرصاص عليها بالقرب من حاجز "الزعيم" العسكري شرق مدينة القدس بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن في الثلاثين من شهر يناير الماضي.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن جثمانها مساء يوم الجمعة عند مدخل سجن"عوفر" المقام على أراضي مدينة بيتونيا بعد احتجاز جثمانها مدة 36 يوما.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي وصولا إلى منزل عائلة الشهيدة في مخيم قدورة المجاور حيث ألقت عائلتها نظرة الوداع على جثمانها وسط حالة من الحزن والغضب.
وجاب المشيعون شوارع رام الله قبل أن يوارى جثمانها الثرى منددين بجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وسط مطالبات بالرد والثأر لدماء الشهداء.
إقرأ أيضًا: مع جمعة المرأة الفلسطينية| إسرائيل تعتقل أحد حراس المسجد الاقصى
الفلسطينيون يشيعون جثامين شهدائهم
وانطلق موكب التشييع وسط غضب عارم بين الفلسطينيين من مستشفى أبو يوسف النجار وسط مدينة رفح إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل أن يتم أداء صلاة الجنازة عليه ويدفن في مقبرة الشهداء بالمدينة.
وطالب المشيعون الفلسطينيون خلال التشيع فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية للقطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أعلنت الجمعة عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 42 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وكان الآلاف من الفلسطينيين شاركوا في فعاليات الجمعة الـ 50 والتي حملت عنوان "جمعة المرأة الفلسطينية".
الفلسطينيون يشيعون جثامين شهدائهم بغزة ورام الله
وفي سياق متصل شيع آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية ظهر اليوم السبت جثمان الشهيدة سماح زهير مبارك والتي تبلغ من العمر 16 عاما.
وكانت الشهيدة مبارك قد استشهدت عقب أن أطلق جيش الاحتلال الرصاص عليها بالقرب من حاجز "الزعيم" العسكري شرق مدينة القدس بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن في الثلاثين من شهر يناير الماضي.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن جثمانها مساء يوم الجمعة عند مدخل سجن"عوفر" المقام على أراضي مدينة بيتونيا بعد احتجاز جثمانها مدة 36 يوما.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي وصولا إلى منزل عائلة الشهيدة في مخيم قدورة المجاور حيث ألقت عائلتها نظرة الوداع على جثمانها وسط حالة من الحزن والغضب.
وجاب المشيعون شوارع رام الله قبل أن يوارى جثمانها الثرى منددين بجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وسط مطالبات بالرد والثأر لدماء الشهداء.
إقرأ أيضًا: مع جمعة المرأة الفلسطينية| إسرائيل تعتقل أحد حراس المسجد الاقصى