هددهم بالقتل.. فلاح يعاشر بناته بإشليم
السبت 09/مارس/2019 - 05:53 م
طارق طلبة
طباعة
تجرد من كل مشاعر الإنسانية، فقد عقلة تماما، ليس لوهلة بسيطة ولكن على مدار أياما وأيام، قصة فجور كان بطلها أب بقرية أشليم قويسنا بـ«شبين الكوم بمحافظة المنوفية» ،لا يستحق هبة الله له، نهش عرضه بنفسه لمرات ومرات، فعل فعلة لا يفعلها مخلوق على الأرض يحمل في قلبه ذرة تدين واحدة، فلا دين ولا أصول ولا عرف ولا عقل كان رادع لهذا الأب الغادر.
أب بقرية أشليم قويسنا يهتك عرضه
أب بقرية أشليم قويسنا يهتك عرضه
بقرية أشليم قويسنا، بشبين الكوم بمحافظة المنوفية وجد أب لا يستحق فضائل الأبوة التي وهبها الله له، فبصاعقة للأم«س.ا.ح»، 45 عاما، زوجة الجاني، وبالصدفة كانت تبحث عن ابنتها الصغيرة بالمنزل ولكنها لم تجدها، فذهبت إلى الحقل بحثا عنها، فربما تجدها تلعب أو على الأقل تساعد والدها بشيء، ولكن ما رأته بعينها لم ولن يستطيع أحد بمكانها أن يستوعبه.
صدمة الأم
فكانت الفاجعة والصدمة التي لم تستفيق منها سريعا، أنها وجدت الأب« محمد عبد الغفار»، 48 عاما، فلاح، يعاشر ابنته معاشرة الأزواج، ففر مسرعا، وأخذت الابنة «ي»، 13 عاما، وعادوا إلى البيت ، ثم استدرجت الأم ابنتها اكتشفت أنها ليست المرة الأولى، وقد اعتاد على معاشرتها أكثر من مرة، وعندما كانت ترفض كان يهددها بالقتل هي ووالدتها.
صدمة لم تكن تتوقعها الأم
صدمة لم تكن تتوقعها الأم يوما ما ولن يتوقعها أحد أبدا، فبعد حوار دار بنها وبناتها، علمت بداية قصة الفجور التي كان بطلها أب لا يستحق هبة الله له، فهذه الواقعة لم تكن الأولي ولم تكن الضحية واحدة.
فبعد حوار دار مع بقية بناته اكتشف أنه نهش لحم بناته أجمعين، بداية من الإبنة الكبرى «س»33 عاما، متزوجة، طلب منها أن يعاشرها، وبالطبع رفضت وابتعدت عن زيارة منزل أهلها لمدة عام كامل، وبالرغم من زيارة والدتها مرارا وتكرارا، وطلب والدتها أن تذهب معهم إلي بيت العائلة كزيارة ، ولكنها كانت ترفض ، الى أن شعرت ذات مرة أن زوجها بدأ يشك بأن هناك أمرآ ما يجعلها ترفض، فقامت بالذهاب معهم، أملآ في أن تكون زيارة عابرة وتمر على خير.
صدمة الأم
فكانت الفاجعة والصدمة التي لم تستفيق منها سريعا، أنها وجدت الأب« محمد عبد الغفار»، 48 عاما، فلاح، يعاشر ابنته معاشرة الأزواج، ففر مسرعا، وأخذت الابنة «ي»، 13 عاما، وعادوا إلى البيت ، ثم استدرجت الأم ابنتها اكتشفت أنها ليست المرة الأولى، وقد اعتاد على معاشرتها أكثر من مرة، وعندما كانت ترفض كان يهددها بالقتل هي ووالدتها.
صدمة لم تكن تتوقعها الأم
صدمة لم تكن تتوقعها الأم يوما ما ولن يتوقعها أحد أبدا، فبعد حوار دار بنها وبناتها، علمت بداية قصة الفجور التي كان بطلها أب لا يستحق هبة الله له، فهذه الواقعة لم تكن الأولي ولم تكن الضحية واحدة.
فبعد حوار دار مع بقية بناته اكتشف أنه نهش لحم بناته أجمعين، بداية من الإبنة الكبرى «س»33 عاما، متزوجة، طلب منها أن يعاشرها، وبالطبع رفضت وابتعدت عن زيارة منزل أهلها لمدة عام كامل، وبالرغم من زيارة والدتها مرارا وتكرارا، وطلب والدتها أن تذهب معهم إلي بيت العائلة كزيارة ، ولكنها كانت ترفض ، الى أن شعرت ذات مرة أن زوجها بدأ يشك بأن هناك أمرآ ما يجعلها ترفض، فقامت بالذهاب معهم، أملآ في أن تكون زيارة عابرة وتمر على خير.
معاشرته لابنته الكبرى
ولكن أتت الرياح بما لا تهوى الأنفس، فبعد ذهابها مع الأم الي منزل العائلة حضر الأب إلي المنزل، وكانت في هذه الفترة وحيدة، فهددها بسلاح ابيض وقام بمعاشرتها، ولم يكتفي بما فعل ولكنه هددها بأنها إن لم تأتي له مرة في الشهر ليقوم بمعاشرتها فسوف يقتل أمها وأختها الصغرى.
ولكن أتت الرياح بما لا تهوى الأنفس، فبعد ذهابها مع الأم الي منزل العائلة حضر الأب إلي المنزل، وكانت في هذه الفترة وحيدة، فهددها بسلاح ابيض وقام بمعاشرتها، ولم يكتفي بما فعل ولكنه هددها بأنها إن لم تأتي له مرة في الشهر ليقوم بمعاشرتها فسوف يقتل أمها وأختها الصغرى.
معاشرته لابنته الوسطى
أما عن ابنته الوسطي«غ»، 28 عاما، مطلقة، كانت صاحبة النصيب الأكبر من البلاء، فقدعاشرها كالبقيه ولكن لحظها السيئ حملت منة سفاحا، واكتشفت ذلك بعدما علمت فعلته مع بقية اخواتها.
نهاية حتميه للأب المغتصب
هذا الرجل الذي لا يستحق الهبة التي يتمناها الجميع، لم يستطع أن يصونها من نفسه قبل كل غريب، واعتدي على بناته اللاتي من المفترض أنهم فلذات كبده دون أن يكن في قلبه أي وازع ديني، أو حتى في عقله أي تخوف من جرم لا يستطيع احد التفكير به ولو لوهلة.
إن البر للوالد هو روح وحياة تبثها بقلبه مادمت ترد المعروف له كما يجب أن يرد ولكن هذا الأب، الإعدام شنقًا كان حكما واجبا لتجرده من كافة مشاعر الإنسانية.
اقرأ أيضا:«الجرائم الأسرية» قنبلة موقوتة تستعد للانفجار
نهاية حتميه للأب المغتصب
هذا الرجل الذي لا يستحق الهبة التي يتمناها الجميع، لم يستطع أن يصونها من نفسه قبل كل غريب، واعتدي على بناته اللاتي من المفترض أنهم فلذات كبده دون أن يكن في قلبه أي وازع ديني، أو حتى في عقله أي تخوف من جرم لا يستطيع احد التفكير به ولو لوهلة.
إن البر للوالد هو روح وحياة تبثها بقلبه مادمت ترد المعروف له كما يجب أن يرد ولكن هذا الأب، الإعدام شنقًا كان حكما واجبا لتجرده من كافة مشاعر الإنسانية.
اقرأ أيضا:«الجرائم الأسرية» قنبلة موقوتة تستعد للانفجار