مجلس الوزراء العراقي يوافق على استيراد زيت الطعام وحليب الأطفال من مصر
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 10:03 م
عقد مجلس الوزراء العراقي جلسته الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، برئاسة حيدر العبادي، حيث ناقش توصيات اللجنة المشكلة للتحقق في الإجراءات الفنية والقانونية المتبعة في إنشاء المباني التي تعرضت للتدمير في "تفجير الكرادة" وسط بغداد للوقوف على أسباب اتساع حجم الأضرار البشرية والمادية، ومدى توفر المعايير والضوابط القانونية في استخدام الأبنية والشوارع ومستوى إجراءات السلامة.
ووافق مجلس الوزراء العراقي على بروتوكولي التعاون المشترك مع مصر وإيران بشأن توريد زيت الطعام والحليب المجفف للأطفال الرضع، وعلى مشروع قانون تنظيم الوكالة التجارية ومشروع قانون الهيئة العراقية للاعتماد وإحالتهما إلي مجلس النواب.
ومن أجل استمرار توفير الطاقة الكهربائية، قرر مجلس الوزراء العراقي تخويل وزارة الكهرباء بنقل المواد المتوفرة في المخازن لصالح المشاريع الاستثمارية بغرض إجراء أعمال الصيانة اللازمة لمنظومة الكهرباء الوطنية.
وكان تفجير"الكرادة" الإرهابي وسط مدينة بغداد وقع في بداية شهر يوليو بسيارة مفخخة، وتبناه تنظيم (داعش) الإرهابي، وأسفر عن مقتل 292 وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب، ومن بين القتلي 150 جثة متفحمة وغالبيتها يصعب التعرف على هويتها دون اجراء تحليل البصمة الوراثية "دي إن إيه" من قبل دائرة الطب العدلي.
واستهدف التفجير، الذي وصف بأنه التفجير الأعنف الذي تشهده العاصمة العراقية منذ فترة، مركزا تجاريا ومحلات متنوعة بالشارع الرئيسي لمنطقة "الكرادة"، وتسبب في الحاق أضرار مادية كبيرة في ست بنايات حرقا بسبب مادتي "نترات الأمونيا" و"سي فور" التي كانت بالسيارة المفخخة ولوجود مواد قابلة للاشتعال بالموقع مثل محلات العطور.
ووافق مجلس الوزراء العراقي على بروتوكولي التعاون المشترك مع مصر وإيران بشأن توريد زيت الطعام والحليب المجفف للأطفال الرضع، وعلى مشروع قانون تنظيم الوكالة التجارية ومشروع قانون الهيئة العراقية للاعتماد وإحالتهما إلي مجلس النواب.
ومن أجل استمرار توفير الطاقة الكهربائية، قرر مجلس الوزراء العراقي تخويل وزارة الكهرباء بنقل المواد المتوفرة في المخازن لصالح المشاريع الاستثمارية بغرض إجراء أعمال الصيانة اللازمة لمنظومة الكهرباء الوطنية.
وكان تفجير"الكرادة" الإرهابي وسط مدينة بغداد وقع في بداية شهر يوليو بسيارة مفخخة، وتبناه تنظيم (داعش) الإرهابي، وأسفر عن مقتل 292 وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب، ومن بين القتلي 150 جثة متفحمة وغالبيتها يصعب التعرف على هويتها دون اجراء تحليل البصمة الوراثية "دي إن إيه" من قبل دائرة الطب العدلي.
واستهدف التفجير، الذي وصف بأنه التفجير الأعنف الذي تشهده العاصمة العراقية منذ فترة، مركزا تجاريا ومحلات متنوعة بالشارع الرئيسي لمنطقة "الكرادة"، وتسبب في الحاق أضرار مادية كبيرة في ست بنايات حرقا بسبب مادتي "نترات الأمونيا" و"سي فور" التي كانت بالسيارة المفخخة ولوجود مواد قابلة للاشتعال بالموقع مثل محلات العطور.