الصنداي تايمز: رشاوى قطرية لـ «الفيفا» للفوز بتنظيم كأس العالم 2022
الأحد 10/مارس/2019 - 06:49 ص
كشفت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية عن رشاوى قطر لـ الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، للفوز بشرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022.
ونشرت الصحيفة في عددها اليوم الأحد، موضوعًا مُطوَّلًا، وضعت جزءًا منه على صدر صفحتها الأولى، وعلى صفحتَيْن داخليتَيْن مستندات مسربة حصلت عليها، تقول بأن فوز قطر بتنظيم كأس العالم عام 2022، جاء بعد دفع الدوحة مبالغ سرية تقدر بنحو 880 مليون دولار لـ"الفيفا».
رشاوى قطر للاتحاد الدولي لكرة القدم
ونقل موقع «بي. بي. سي» العربي في تقريره اليومي عن الصحافة البريطانية، عن الصحيفة أن «الحكومة القطرية عرضت صفقة بقيمة 400 مليون دولار على الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» للحصول على حقوق نقل مباريات كأس العالم قبل ثلاثة أسابيع من إعلان فوزها».
وقالت الصحيفة كذلك إن مسؤولي شبكة «الجزيرة» القطرية وقعوا عقدًا للنقل التليفزيوني مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» يتضمن إيداع مبلغ 100 مليون دولار إضافية في حساب تابع لـ"الفيفا» في حال فوز قطر بتنظيم بطولة كأس العالم 2022.
واعتبرت الجريدة أن العرض «شكل تناقضًا في المصالح بالنسبة لـ الاتحاد الدولي لكرة القدم، لأن «الجزيرة» كانت تدار من قبل أمير البلاد حينئذٍ، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهو المحرك الرئيسي لحملة قطر للفوز بتنظيم كأس العالم في ذلك الوقت من العام 2010».
رشاوى قطر للاتحاد الدولي لكرة القدم
وأشارت إلى أنها اطلعت على عقد آخر بقيمة 480 مليون دولار قدمته الشبكة الإعلامية القطرية عام 2013م، عندما حامت الشكوك حول حقوق تنظيم البطولة، ثم بعد ذلك بفترة وجيزة، أنهى «الفيفا» تحقيقاته التي كان يجريها في قانونية حصول قطر على حقوق تنظيم البطولة ومزاعم بشأن الفساد في عملية التصويت.
وتقول الصنداي تايمز، إن العقد الأول الذي جرى إبرامه قبيل عملية التصويت عام 2010م، يُعد مخالفة لقوانين «الفيفا» لمكافحة الرشوة التي تمنع التعامل التجاري مع أية هيئة مرتبطة بمحاولة الفوز بتنظيم أي بطولة تابعة للاتحاد قبيل التصويت.
وأضافت أن «الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يزعم أنه أصلح نفسه بعد الفضائح المالية الأخيرة، سيتلقى مبلغ 100 مليون دولار إضافية بعد نجاح قطر في الفوز بتنظيم البطولة طبق شروط العقد الأول خلال الشهر المقبل».
رشاوى قطر للاتحاد الدولي لكرة القدم
وطالب داميان كولينز رئيس لجنة الثقافة والرياضة والإعلام في مجلس العموم البريطاني، «الفيفا» بوقف العقد حتى تقوم لجنة القيم في الاتحاد بفحصه، وتوضيح مدى قانونيته واتساقه مع معايير «الفيفا».
ويقول مختصون - بحسب الصنداي تايمز - إنهم اطلعوا على العقود، ووجدوا أن القيمة المدفوعة من «الجزيرة» نظير الحقوق التليفزيونية غير مسبوقة، خاصة مبلغ 100 مليون دولار التي خصصها العقد في حال فوز قطر بتنظيم البطولة؛ حيث يقول العقد إنه سيكون بمثابة دعم للاتحاد الدولي في تكاليف الإنتاج إذا أقيم كأس العالم 2022 في قطر.
طالع أيضًا:
ونشرت الصحيفة في عددها اليوم الأحد، موضوعًا مُطوَّلًا، وضعت جزءًا منه على صدر صفحتها الأولى، وعلى صفحتَيْن داخليتَيْن مستندات مسربة حصلت عليها، تقول بأن فوز قطر بتنظيم كأس العالم عام 2022، جاء بعد دفع الدوحة مبالغ سرية تقدر بنحو 880 مليون دولار لـ"الفيفا».
رشاوى قطر للاتحاد الدولي لكرة القدم
ونقل موقع «بي. بي. سي» العربي في تقريره اليومي عن الصحافة البريطانية، عن الصحيفة أن «الحكومة القطرية عرضت صفقة بقيمة 400 مليون دولار على الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» للحصول على حقوق نقل مباريات كأس العالم قبل ثلاثة أسابيع من إعلان فوزها».
وقالت الصحيفة كذلك إن مسؤولي شبكة «الجزيرة» القطرية وقعوا عقدًا للنقل التليفزيوني مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» يتضمن إيداع مبلغ 100 مليون دولار إضافية في حساب تابع لـ"الفيفا» في حال فوز قطر بتنظيم بطولة كأس العالم 2022.
واعتبرت الجريدة أن العرض «شكل تناقضًا في المصالح بالنسبة لـ الاتحاد الدولي لكرة القدم، لأن «الجزيرة» كانت تدار من قبل أمير البلاد حينئذٍ، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهو المحرك الرئيسي لحملة قطر للفوز بتنظيم كأس العالم في ذلك الوقت من العام 2010».
رشاوى قطر للاتحاد الدولي لكرة القدم
وأشارت إلى أنها اطلعت على عقد آخر بقيمة 480 مليون دولار قدمته الشبكة الإعلامية القطرية عام 2013م، عندما حامت الشكوك حول حقوق تنظيم البطولة، ثم بعد ذلك بفترة وجيزة، أنهى «الفيفا» تحقيقاته التي كان يجريها في قانونية حصول قطر على حقوق تنظيم البطولة ومزاعم بشأن الفساد في عملية التصويت.
وتقول الصنداي تايمز، إن العقد الأول الذي جرى إبرامه قبيل عملية التصويت عام 2010م، يُعد مخالفة لقوانين «الفيفا» لمكافحة الرشوة التي تمنع التعامل التجاري مع أية هيئة مرتبطة بمحاولة الفوز بتنظيم أي بطولة تابعة للاتحاد قبيل التصويت.
وأضافت أن «الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يزعم أنه أصلح نفسه بعد الفضائح المالية الأخيرة، سيتلقى مبلغ 100 مليون دولار إضافية بعد نجاح قطر في الفوز بتنظيم البطولة طبق شروط العقد الأول خلال الشهر المقبل».
رشاوى قطر للاتحاد الدولي لكرة القدم
وطالب داميان كولينز رئيس لجنة الثقافة والرياضة والإعلام في مجلس العموم البريطاني، «الفيفا» بوقف العقد حتى تقوم لجنة القيم في الاتحاد بفحصه، وتوضيح مدى قانونيته واتساقه مع معايير «الفيفا».
ويقول مختصون - بحسب الصنداي تايمز - إنهم اطلعوا على العقود، ووجدوا أن القيمة المدفوعة من «الجزيرة» نظير الحقوق التليفزيونية غير مسبوقة، خاصة مبلغ 100 مليون دولار التي خصصها العقد في حال فوز قطر بتنظيم البطولة؛ حيث يقول العقد إنه سيكون بمثابة دعم للاتحاد الدولي في تكاليف الإنتاج إذا أقيم كأس العالم 2022 في قطر.
طالع أيضًا: