ألمانيا تحذر المواطنين من السفر إلى تركيا والسبب «سياسة أردوغان»
الأحد 10/مارس/2019 - 09:33 ص
آلاء يوسف
طباعة
حذرت ألمانيا مواطنيها من السفر إلى تركيا وأرجعت ذلك إلى "سياسة أردوغان"، خوفًا من تعرضهم للاعتقال بسبب التعبير عن الرأي.
ونشرت وزارة الخارجية الألمانية تقريرًا تحذر فيه ألمانيا مواطنيها من السفر إلى تركيا، مشيرة فيه إلى أن البيانات التي يشملها الفهم القانوني الألماني لحرية التعبير يمكن أن تؤدي في تركيا إلى قيود مهنية وإجراءات جنائية.
ألمانيا والسفر إلى تركيا
وقال بيان الخارجية الألمانية الذي تحذر فيه ألمانيا مواطنيها من السفر إلى تركيا:" إن عدة صحفيين أوروبيين، بينهم ألمان، لم يتم اعتمادهم في تركيا دون إبداء أسباب، وإن السلطات التركية ترتاب بشأن أي صلات بشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله جولن، الذي تقول أنقره إنه دبر محاولة انقلاب عام2016".
وأكدت ألمانيا في تحذيرها لمواطنيها من السفر إلى تركيا بسبب "سياسة أردوغان" أن أي سائح سبق له المشاركة في اجتماعات في الخارج لمنظمات محظورة في تركيا يواجه خطر الاعتقال، بالإضافة إلى أي ألماني قال أو أيد آراء تنتقد الحكومة التركية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء تحذير ألمانيا لمواطنيها من السفر إلى تركيا، على خلفية تصاعد التوترات بين البلدين من حين لآخر رغم، توافق مصالحهما، وتوقيعهما اتفاقيات مشتركة بشأن اللاجئين، إلا أنها في ذاتها جلبت اتجاهات أخرى للخلافات.
ألمانيا تحذر المواطنين من السفر إلى تركيا والسبب «سياسة أردوغان»
واتهم مسؤولون ألمان تركيا بابتزاز ألمانيا عبر اتفاقية اللاجئين التي وافقت عليها وزيرة الخارجية الألمانية أنجيلا ميركل؛ إذ اشترطت تركيا السماح لمواطنيها بالتنقل في دول الاتحاد الأوربي بحرية في مقابل موافقتها على الاتفاقية.
كما تأثر الداخل الألماني بحالة الاحتقان السياسي في الداخل التركي؛ فبدأت الجالية التركية في ألمانيا والمقدرة أعدادهم بحوالي ثلاثة ملايين شخص، بتنظيم تحركات تعبيرا عن مواقفهم من السياسة التركية، وصلت إلى حد المواجهات العنيفة في الشوارع الألمانية، وهو ما قابله المسؤولون الألمان برفضهم تحويل بلادهم إلى ساحة للصراعات التركية الداخلية.
إقرأ أيضًا: غير صحيح| «أردوغان» يدعم الحريات
ونشرت وزارة الخارجية الألمانية تقريرًا تحذر فيه ألمانيا مواطنيها من السفر إلى تركيا، مشيرة فيه إلى أن البيانات التي يشملها الفهم القانوني الألماني لحرية التعبير يمكن أن تؤدي في تركيا إلى قيود مهنية وإجراءات جنائية.
ألمانيا والسفر إلى تركيا
وقال بيان الخارجية الألمانية الذي تحذر فيه ألمانيا مواطنيها من السفر إلى تركيا:" إن عدة صحفيين أوروبيين، بينهم ألمان، لم يتم اعتمادهم في تركيا دون إبداء أسباب، وإن السلطات التركية ترتاب بشأن أي صلات بشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله جولن، الذي تقول أنقره إنه دبر محاولة انقلاب عام2016".
وأكدت ألمانيا في تحذيرها لمواطنيها من السفر إلى تركيا بسبب "سياسة أردوغان" أن أي سائح سبق له المشاركة في اجتماعات في الخارج لمنظمات محظورة في تركيا يواجه خطر الاعتقال، بالإضافة إلى أي ألماني قال أو أيد آراء تنتقد الحكومة التركية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء تحذير ألمانيا لمواطنيها من السفر إلى تركيا، على خلفية تصاعد التوترات بين البلدين من حين لآخر رغم، توافق مصالحهما، وتوقيعهما اتفاقيات مشتركة بشأن اللاجئين، إلا أنها في ذاتها جلبت اتجاهات أخرى للخلافات.
ألمانيا تحذر المواطنين من السفر إلى تركيا والسبب «سياسة أردوغان»
واتهم مسؤولون ألمان تركيا بابتزاز ألمانيا عبر اتفاقية اللاجئين التي وافقت عليها وزيرة الخارجية الألمانية أنجيلا ميركل؛ إذ اشترطت تركيا السماح لمواطنيها بالتنقل في دول الاتحاد الأوربي بحرية في مقابل موافقتها على الاتفاقية.
كما تأثر الداخل الألماني بحالة الاحتقان السياسي في الداخل التركي؛ فبدأت الجالية التركية في ألمانيا والمقدرة أعدادهم بحوالي ثلاثة ملايين شخص، بتنظيم تحركات تعبيرا عن مواقفهم من السياسة التركية، وصلت إلى حد المواجهات العنيفة في الشوارع الألمانية، وهو ما قابله المسؤولون الألمان برفضهم تحويل بلادهم إلى ساحة للصراعات التركية الداخلية.
إقرأ أيضًا: غير صحيح| «أردوغان» يدعم الحريات