إسرائيل تتهم موظفا ثانيا بمنظمة خيرية باستخدام أموال لمساعدة حماس
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 10:06 م
قالت وكالة الأمن الإسرائيلية في نشرة صحفية اليوم الثلاثاء إن موظف إغاثة فلسطينيا يواجه اتهامات باستغلال دوره مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وهذه ثاني قضية في أقل من أسبوع.
واتهمت محكمة اليوم الثلاثاء وحيد عبد الله البرش، الذي كان يعمل مهندسا في غزة مع برنامج الأمم المتحدة منذ عام 2003، بمساعدة حركة حماس.
ووفقا للنشرة الصحفية ، قام البرش بتحويل الأموال لبناء منشأة عسكرية، والدفع قدما لإقامة مشاريع إسكان تحت تأثير حركة حماس. ولم تذكر الوكالة حجم الأموال التي استغلها البرش لمساعدة الحركة.
وأصدر برنامج الأمم المتحدة بيانا اليوم الثلاثاء أكد فيه مجددا التزامه بالشفافية واتخاذ تدابير ضد تحويل الأموال، مضيفا أنه "يجري مراجعة داخلية شاملة للعمليات والظروف المحيطة بالاتهام."
وتابعت النشرة الصحفية أن البرش كان يعمل بموجب عقد على مشروع إزالة ركام وزعمت السلطات الإسرائيلية أنه تم تحويل بعض الأموال إلى ميناء في شمال قطاع غزة تديره حركة حماس.
وإلى جانب منظمة "وورلد فيجن" وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى ، تعرض صندوق إنقاذ الأطفال أيضا لرقابة السلطات الإسرائيلية حول مزاعم مماثلة.
وقال المتحدث باسم صندوق إنقاذ الأطفال بألمانيا إن السلطات الإسرائيلية استفسرت عن أحد موظفي المنظمة في غزة لكنه أشار إلى أنه لا يعرف طبيعة الاتهامات.
من جانبه، وصف سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، الاتهامات بالباطلة، مضيفا أنها جاءت في إطار خطة إسرائيل لتشديد الحصار وخنق قطاع غزة عن طريق مطاردة منظمات الإغاثة الدولية التي تخدم في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، دعت وزارة الخارجية الاسرائيلية اليوم الثلاثاء الأمم المتحدة إلى إدانة الإجراءات المزعومة التي اتخذتها حماس.
وكشف التحقيق الذي أجراه جهاز الامن العام الإسرائيلى ، أن ثمة تعليمات صدرت للبرش من مسؤول كبير في حماس لاستغلال منصبه لانتزاع أقصى قدر من المكاسب لحركة حماس، بحسب تقارير صحفية .
وكشف التحقيق أن البرش نفذ عددا من الأنشطة المختلفة التي أفادت حماس. وإلى جانب تجاوزات أخرى، ساعد في عام 2015 في بناء الأرصفة البحرية لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، باستخدام الموارد المقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتبين أيضا أنه في عام 2015، استخدم البرش المهام الموكلة إليه لتوفير جهود إعادة تأهيل تفضيلية في المناطق التي يقيم بها نشطاء حماس.
واعترف البرش بالتهم الموجهة ضده، في لائحة اتهام صدرت اليوم الثلاثاء في محكمة مدنية في جنوب إسرائيل.
يذكر أن هذه هى المرة الثانية في غضون أسبوع، التي تعلن فيها السلطات الإسرائيلية عن اعتقال موظف في منظمة إنسانية في قطاع غزة.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي كشف يوم الخميس الماضي عن اعتقال محمد حلبي، مدير مكتب منظمة "وورلد فيجن" في قطاع غزة، على حاجز بيت حانون (إيريز) في القطاع قبل نحو شهرين.
ويشتبه في أن حلبي قام باختلاس أموال من المنظمة وتحويلها إلى حماس، على مدى الأعوام الست الأخيرة.
وتقدر هذه الأموال سنويا بـ7 ملايين دولار.
واتهمت محكمة اليوم الثلاثاء وحيد عبد الله البرش، الذي كان يعمل مهندسا في غزة مع برنامج الأمم المتحدة منذ عام 2003، بمساعدة حركة حماس.
ووفقا للنشرة الصحفية ، قام البرش بتحويل الأموال لبناء منشأة عسكرية، والدفع قدما لإقامة مشاريع إسكان تحت تأثير حركة حماس. ولم تذكر الوكالة حجم الأموال التي استغلها البرش لمساعدة الحركة.
وأصدر برنامج الأمم المتحدة بيانا اليوم الثلاثاء أكد فيه مجددا التزامه بالشفافية واتخاذ تدابير ضد تحويل الأموال، مضيفا أنه "يجري مراجعة داخلية شاملة للعمليات والظروف المحيطة بالاتهام."
وتابعت النشرة الصحفية أن البرش كان يعمل بموجب عقد على مشروع إزالة ركام وزعمت السلطات الإسرائيلية أنه تم تحويل بعض الأموال إلى ميناء في شمال قطاع غزة تديره حركة حماس.
وإلى جانب منظمة "وورلد فيجن" وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى ، تعرض صندوق إنقاذ الأطفال أيضا لرقابة السلطات الإسرائيلية حول مزاعم مماثلة.
وقال المتحدث باسم صندوق إنقاذ الأطفال بألمانيا إن السلطات الإسرائيلية استفسرت عن أحد موظفي المنظمة في غزة لكنه أشار إلى أنه لا يعرف طبيعة الاتهامات.
من جانبه، وصف سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، الاتهامات بالباطلة، مضيفا أنها جاءت في إطار خطة إسرائيل لتشديد الحصار وخنق قطاع غزة عن طريق مطاردة منظمات الإغاثة الدولية التي تخدم في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، دعت وزارة الخارجية الاسرائيلية اليوم الثلاثاء الأمم المتحدة إلى إدانة الإجراءات المزعومة التي اتخذتها حماس.
وكشف التحقيق الذي أجراه جهاز الامن العام الإسرائيلى ، أن ثمة تعليمات صدرت للبرش من مسؤول كبير في حماس لاستغلال منصبه لانتزاع أقصى قدر من المكاسب لحركة حماس، بحسب تقارير صحفية .
وكشف التحقيق أن البرش نفذ عددا من الأنشطة المختلفة التي أفادت حماس. وإلى جانب تجاوزات أخرى، ساعد في عام 2015 في بناء الأرصفة البحرية لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، باستخدام الموارد المقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتبين أيضا أنه في عام 2015، استخدم البرش المهام الموكلة إليه لتوفير جهود إعادة تأهيل تفضيلية في المناطق التي يقيم بها نشطاء حماس.
واعترف البرش بالتهم الموجهة ضده، في لائحة اتهام صدرت اليوم الثلاثاء في محكمة مدنية في جنوب إسرائيل.
يذكر أن هذه هى المرة الثانية في غضون أسبوع، التي تعلن فيها السلطات الإسرائيلية عن اعتقال موظف في منظمة إنسانية في قطاع غزة.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي كشف يوم الخميس الماضي عن اعتقال محمد حلبي، مدير مكتب منظمة "وورلد فيجن" في قطاع غزة، على حاجز بيت حانون (إيريز) في القطاع قبل نحو شهرين.
ويشتبه في أن حلبي قام باختلاس أموال من المنظمة وتحويلها إلى حماس، على مدى الأعوام الست الأخيرة.
وتقدر هذه الأموال سنويا بـ7 ملايين دولار.