صرحت وزارة الثقافة الجزائرية بأن أقدم متحف في تاريخ الجزائر يتعرض للتخريب خلال المظاهرات.

وأشارت وزارة الثقافة الجزائرية إلى أن المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية والذي يعتبر أقدم متحف في تاريخ الجزائر تعرض لعمليات تخريب وسرقة وضرب نيران في بعض مكاتبه خلال المظاهرات الأخيرة في العاصمة.

وزارة الثقافة الجزائرية
وصرحت وزارة الثقافة الجزائرية خلال بيان أصدرته أن الجناه الذي فعلوا هذه الجريمة استغلوا المسيرات السلمية التي تجمعت وسط العاصمة الجزائر ليرتكبوا جريمة شنعاء في حق الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي بتخريب أقدم متحف في تاريخ الجزائر والذي يوثق فترات هامة من تاريخ الشعب الجزائري، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" البريطانية.

وأكدت وزارة الثقافة الجزائرية تعرض بعض أجنحة المتحف لعمليات تخريب كبيرة وسرقة عدد من مقتنياته الثمينة وذلك بعد إشعال النيران في بعض المكاتب الإدارية التي أدن إلى إتلاف وثائق وسجلات.

ونوهت الوزارة الجزائرية إلى أن مصالح الحماية المدنية تدخلت بسرعة لوقف النيران التي تلتهم الأجنحة الخاصة بالمعرض في أقدم متحف في تاريخ الجزائر.

أقدم المتاحف في أفريقيا تعرض للتخريب
وأضافت:"فرق الأمن الوطني نجحت في استعادة سيف يعود لفترة المقاومة الشعبة في الجزائر".

ويذكر أن المتحف الوطني يعتبر أقدم متحف في تاريخ الجزائر يقع قرب تقاطع يؤدي إلى مقر الرئاسة، كما يعتبر واحد من أقدم المتاحف في القارة الإفريقية، وقد تم بناءه عام 1897 وقت فترة الاستعمار الفرنسي.

وتأتي هذه الأحداث بالتزامن مع المظاهرات الشعبية المتواصلة في جميع أنحاء الجزائر احتجاجًا على ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل المقبل.

إقرأ أيضًا: رويترز: طائرة رئيس الجزائر«بوتفليقة» تهبط في جنيف