حكومة فلسطين تطالب العالم بإدانة اعتداءات مصلى باب الرحمة
الأحد 10/مارس/2019 - 03:22 م
آلاء يوسف
طباعة
طالبت الحكومة الفلسطينية دول العالم بإدانة الاعتداء على مصلى باب الرحمة، ذلك لأن هذا العدوان متكرر على المسجد الأقصى وبشكل خاص بعد تداول مقطع فيديو للاعتداء.
وقال المحمود في بيان أصدره اليوم:"إن الحرية، والديمقراطية، والمساواة، والكرامة، وكافة القيم العالمية، هى نفسها التى ضرب بها الاحتلال بعد هذا المشهد الرهيب عرض الحائط، وأنه يتوجب على العالم الإسراع إلى إنقاذ واستعادة قيمه ومبادئه وكرامته".
وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصلا الاجتماعي يظهر فيه جندي إسرائيلي، يتعمد السير بحذائه على سجاجيد الصلاة في مصلى باب الرحمة، رافضًا دعوات المصليين بخلعه للحذاء.
وأكد المجلس على فتح المبنى وترميمه، مشيرًا إلى أن المخططات الهندسية والميزانيات اللازمة، تم رصدها للشروع في التنفيذ، وذلك عقب اجتماع طارئ حول مسألة طلب المحكمة الإسرائيلية، إعادة إغلاق مصلى باب الرحمة.
ونجح المقدسيون خلال الشهر الماضي في فتح مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، بعد إغلاقه لـ16عامًا، كما أصرت الأوقاف الفلسطينية على استمرار فتحه، بالرغم من تهديدات الاحتلال، وطلب المحكمة الإسرائيلية بإعادة إغلاقه.
ويوضح «مركز معلومات وادي حلوة» أن سلطات الاحتلال أبعدت 133 فلسطينيًا خلا فبراير الماضي، كما طالت تلك القرارات نائب مدير أوقاف القدس، و9 من حراس المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف.
وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، الفلسطينيين بش الرحال للمسجد الأقصى والتواجد بكثافة عند باب الرحمة، كما دعت كل أئمة وعلماء ومثقفي العالم إلى هبة واسعة لحماية المقدسات في المسجد الأقصى.
مصلى باب الرحمة
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، أن الحالة العدوانية تتغلغل وتتحكم، وتعكس حقيقة الاحتلال، البادية في مشهد استفزاز جندي الاحتلال، وتدنيسه سجاجيد المصلى بحذائه متعمدًا.
وقال المحمود في بيان أصدره اليوم:"إن الحرية، والديمقراطية، والمساواة، والكرامة، وكافة القيم العالمية، هى نفسها التى ضرب بها الاحتلال بعد هذا المشهد الرهيب عرض الحائط، وأنه يتوجب على العالم الإسراع إلى إنقاذ واستعادة قيمه ومبادئه وكرامته".
وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصلا الاجتماعي يظهر فيه جندي إسرائيلي، يتعمد السير بحذائه على سجاجيد الصلاة في مصلى باب الرحمة، رافضًا دعوات المصليين بخلعه للحذاء.
حكومة فلسطين تطالب العالم بإدانة اعتداءات باب الرحمة
وأوضح مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، أنه لن يعترف بولاية المحاكم الإسرائيلية لأن القانون الوحيد الساري على المسجد الأقصى يصدر من الأوقاف الأردنية النابع من الوصاية الهاشمية، فضلًا عن أن قانون الأوقاف غير خاضع للتقاضي.
وأوضح مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، أنه لن يعترف بولاية المحاكم الإسرائيلية لأن القانون الوحيد الساري على المسجد الأقصى يصدر من الأوقاف الأردنية النابع من الوصاية الهاشمية، فضلًا عن أن قانون الأوقاف غير خاضع للتقاضي.
وأكد المجلس على فتح المبنى وترميمه، مشيرًا إلى أن المخططات الهندسية والميزانيات اللازمة، تم رصدها للشروع في التنفيذ، وذلك عقب اجتماع طارئ حول مسألة طلب المحكمة الإسرائيلية، إعادة إغلاق مصلى باب الرحمة.
ونجح المقدسيون خلال الشهر الماضي في فتح مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، بعد إغلاقه لـ16عامًا، كما أصرت الأوقاف الفلسطينية على استمرار فتحه، بالرغم من تهديدات الاحتلال، وطلب المحكمة الإسرائيلية بإعادة إغلاقه.
ويوضح «مركز معلومات وادي حلوة» أن سلطات الاحتلال أبعدت 133 فلسطينيًا خلا فبراير الماضي، كما طالت تلك القرارات نائب مدير أوقاف القدس، و9 من حراس المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف.
وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، الفلسطينيين بش الرحال للمسجد الأقصى والتواجد بكثافة عند باب الرحمة، كما دعت كل أئمة وعلماء ومثقفي العالم إلى هبة واسعة لحماية المقدسات في المسجد الأقصى.