الإندبندنت: «حزب المحافظين البريطاني» يعلق عضوية 14 قيادي
الإثنين 11/مارس/2019 - 08:36 ص
ترجمة : أحمد الأمير
طباعة
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن تعليق حزب المحافظين البريطاني عضوية 14 من أعضائه بسبب الإسلاموفوبيا وتشجيعهم على العنصرية وترويج الكراهية عبر منصات اليكترونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه رفض المجلس الإسلامي البريطاني MCB من تصرفات أعضاء الحزب والتصريحات الأخيرة وكان المجلس قد طالب مرارا وتكرارا بفتح ملف الاسلاموفوبيا للوقوف على هذه الظاهرة والحد من انتشارها وأخطارها خاصة داخل حزب المحافظين البريطاني.
وقالت صحيفة الإندبندنت أن متحدث باسم المجلس الإسلامي البريطاني أكد: رأينا نوابا ومستشارين وأعضاء داخل حزب المحافظين البريطانى يسيئون للإسلام والمسلمين ويظهرون تعصبهم الأعمى ومثل هذه الإساءات من المفترض أنها لا تكون موجودة في البلاد في هذا الوقت مضيفا طالبنا الحزب بوقف الإساءة مرة تلو الأخرى ولكن دون جدوى.
وأضاف المتحدث أن الجاليات المسلمة طالبت بفتح تحقيق عاجل في هذه القضية وقوبلت بالاعتذار والنكران وإجابات لم نكن نتوقعها مشيرا الى وجود مشكلة مؤسسية لا تستطيع فتح تحقيق مستقل.
الإندبندنت: «حزب المحافظين البريطاني» يعلق عضوية 14 من قادته
وطالبت مجموعة مؤيدة لجاكوب ريس موغ الذي يترأس مجموعة أبحاث حزبية اليمنية بطرد جميع المسلمين من الوظائف العامة في الدولة ووقف جميع المساجد ونشرت المجموعة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي تعليقات مسيئة للإسلام والمسلمين على صفحتهم الرسمية بموقع بوك ووجهت المجموعة بعض العبارات المسيئة لوزير الداخلية ساجد جاويد ذو الأصول الأسيوية حيث وصفوه ب"حصان طروادة" .
وتأتى هذه الأحداث بالتزامن مع تصريح البارونة سعيدة رئيسة حزب المحافظين البريطاني السابقة: "إن الخوف من الإسلام مؤسساتي في حزب العمال" وكانت البارونة قد قالت تصريحها بعد ما تبين أن أحد المرشحين عن الحزب لرئاسة المجلس المحلى قد علقت عضويته بسبب توجيه إساءة للمسلمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه رفض المجلس الإسلامي البريطاني MCB من تصرفات أعضاء الحزب والتصريحات الأخيرة وكان المجلس قد طالب مرارا وتكرارا بفتح ملف الاسلاموفوبيا للوقوف على هذه الظاهرة والحد من انتشارها وأخطارها خاصة داخل حزب المحافظين البريطاني.
وقالت صحيفة الإندبندنت أن متحدث باسم المجلس الإسلامي البريطاني أكد: رأينا نوابا ومستشارين وأعضاء داخل حزب المحافظين البريطانى يسيئون للإسلام والمسلمين ويظهرون تعصبهم الأعمى ومثل هذه الإساءات من المفترض أنها لا تكون موجودة في البلاد في هذا الوقت مضيفا طالبنا الحزب بوقف الإساءة مرة تلو الأخرى ولكن دون جدوى.
وأضاف المتحدث أن الجاليات المسلمة طالبت بفتح تحقيق عاجل في هذه القضية وقوبلت بالاعتذار والنكران وإجابات لم نكن نتوقعها مشيرا الى وجود مشكلة مؤسسية لا تستطيع فتح تحقيق مستقل.
الإندبندنت: «حزب المحافظين البريطاني» يعلق عضوية 14 من قادته
وطالبت مجموعة مؤيدة لجاكوب ريس موغ الذي يترأس مجموعة أبحاث حزبية اليمنية بطرد جميع المسلمين من الوظائف العامة في الدولة ووقف جميع المساجد ونشرت المجموعة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي تعليقات مسيئة للإسلام والمسلمين على صفحتهم الرسمية بموقع بوك ووجهت المجموعة بعض العبارات المسيئة لوزير الداخلية ساجد جاويد ذو الأصول الأسيوية حيث وصفوه ب"حصان طروادة" .
وتأتى هذه الأحداث بالتزامن مع تصريح البارونة سعيدة رئيسة حزب المحافظين البريطاني السابقة: "إن الخوف من الإسلام مؤسساتي في حزب العمال" وكانت البارونة قد قالت تصريحها بعد ما تبين أن أحد المرشحين عن الحزب لرئاسة المجلس المحلى قد علقت عضويته بسبب توجيه إساءة للمسلمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.