صور| سور حديدي يقسم قرية عرابة أبيدوس نصفين والأهالي «يصرخون»
الإثنين 11/مارس/2019 - 10:28 ص
سوهاج _ أيمن الجرادي
طباعة
قامت وزارة الأثار المصرية ببناء سور حديدي يفصل قرية عرابة أبيدوس إلى نصفين في سوهاج، ويبلغ طولهما واحد كيلو متر أمام معبد أبيدوس بمدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج.
قرية عرابة أبيدوس
واستاء أهالي قرية عرابة أبيدوس من بناء هذا السور الحديدي الذى يمتد إلى كيلو متر، ويرتفع قرابة 2.5 متر، لأنه قام بشطر القرية نصفين على حد قولهم بعد أن كانت قرية واحدة يتزاور أهلها ويتنقل كل منهم الى الاخر بيسر وسلسة وفى اقل وقت ممكن وبأقل جهد.
واستاء أهالي قرية عرابة أبيدوس من بناء هذا السور الحديدي الذى يمتد إلى كيلو متر، ويرتفع قرابة 2.5 متر، لأنه قام بشطر القرية نصفين على حد قولهم بعد أن كانت قرية واحدة يتزاور أهلها ويتنقل كل منهم الى الاخر بيسر وسلسة وفى اقل وقت ممكن وبأقل جهد.
قرية عرابة أبيدوس
معبد أبيدوس
جعل هذا السور الحديدي الذى بنى فى قرية عرابة أبيدوس أمام معبد أبيدوس القرية قريتين على حد قول الكثير من أبناء القرية، فحاليا انعزل شمال القرية عن جنوبها، علما أن أحد الجانبين يوجد به المصالح الحكومية جميعها التى توجد بالقرية والجانب الاخر يكتظ بأكبر عدد ممكن من سكان القرية.
جعل هذا السور الحديدي الذى بنى فى قرية عرابة أبيدوس أمام معبد أبيدوس القرية قريتين على حد قول الكثير من أبناء القرية، فحاليا انعزل شمال القرية عن جنوبها، علما أن أحد الجانبين يوجد به المصالح الحكومية جميعها التى توجد بالقرية والجانب الاخر يكتظ بأكبر عدد ممكن من سكان القرية.
يقول محمد عبد الرحمن، أحد أبناء قرية عرابة أبيدوس ، ويعمل فى التربية والتعليم، أن هذا السور حال بين الجانبين، وحال بين الشقيقين، فيسكن أحدهم الان فى جانب وشقيقة فى الجانب الأخر، بعد أن كانت تبعدهم عشرات الامتار فقط، أصبح الأن الطريق بينهم طويل لأكثر من 2 كيلو متر.
وأضاف محمد عبدالرحمن، أنه كي يعبر الرجل منا أو السيدة إلى الطرف الأخر بعد أن كان يستغرق 5 دقائق لا أكثر أصبح يحتاج قرابة الساعة وخاصة للرجال والنساء كبار السن لأنهم يضطرون للدوران حول هذا السور الذي يبلغ طولة واحد كيلو، وبهذا على السير 2 كيلو متر للوصول للطرف الاخر من القرية.
قرية عرابة أبيدوس
جحيم سور قرية عرابة أبيدوس
أما هاني محمود، طالب يقول أنه يسكن بالجانب الجنوبي من القرية بعد فصلها بسور حديدي، ولا يمكن له أن يقوم كل يوم باصطحاب توك توك إلى المدرسة ومنها إلى البيت لان ذلك مكلف جدًا، ولكنة يضطر كباقي زملائه بالقفز من أعلي السور والعبور، وذلك لا يكلفه مال او وقت الا دقائق ويكون بالمنزل.
أما هاني محمود، طالب يقول أنه يسكن بالجانب الجنوبي من القرية بعد فصلها بسور حديدي، ولا يمكن له أن يقوم كل يوم باصطحاب توك توك إلى المدرسة ومنها إلى البيت لان ذلك مكلف جدًا، ولكنة يضطر كباقي زملائه بالقفز من أعلي السور والعبور، وذلك لا يكلفه مال او وقت الا دقائق ويكون بالمنزل.
أما جمال عبدة، أحد ساكني قرية "عرابة أبيدوس" يقول إن التلاميذ يقومون بالقفز من أعلى السور، وهذا يعرض حياتهم للخطر، فقد يقع على رقبته أو ينغمس سيخ السور الحديدي فى جسده، مما يودى بحياته، مضيفًا أن كبار السن والأرامل يذهبون إلى الشئون الاجتماعية ومكتب البريد لصرف المعاشات وأن قطعهم تلك المسافة سيتسبب لهم فى مشاكل صحية نظرًا لعدم توافر وسائل مواصلات داخل القرية وسيكلفهم مبالغ مالية لا طاقة لهم بها.
وأكد أحد موظفي الري فى مركز البلينا، أن ساحة المعبد تمر بها مواسير تابعة للري لنقل المياه للأراضي الزراعية الواقعة فى الجهة البحرية للمعبد، وأن إغلاقها بسور قد يتسبب فى مشاكل وكوارث مثل غرق المعبد فى حال حدوث تسرب للمياه، لصعوبة دخول أية معدات للتعامل مع أي طارئ.
وأضاف أن ري البلينا رفض غلق السور بشكل كامل، وطالب بوجود مسافة تسمح بدخول المعدات فى حالة وجود كوارث، ولكن هيهات، لم يسمع ـأحد وتم رفع مذكرة للجهات المسئولة.
ويطالب جمال، المسئولين وعلى رأسهم الدكتور خالد العناني، وزير الأثار المصري، بعمل فتحة لا تتعدى متران عرض فى السور وبطول عرض المعبد 40 متر تقريبا، حتى يتمكن الأهالي من الكبار والصغار من السير بها عبورا إلى نصف القرية الاخر الذى يوجد به المصالح الحكومية، أو الأهل أو الأراضي الزراعية وخلافة رحمة بهم.