حسين علي لـ«بوابة المواطن»: تركيا تبحث عن صفقات بعد داعش
الإثنين 11/مارس/2019 - 01:17 م
سيد مصطفى
طباعة
علق حسين علي، مسئول بالإدارة الذاتية بشمال سوريا عن منطقة ديريك، على مصير أكراد سوريا بعد انهيار دولة الخلافة في كافة معاقلها.
وأكد علق حسين علي ، مسئول بالإدارة الذاتية بشمال سوريا، عن منطقة ديريك، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": أنه بعد إنهيار تنظيم داعش وصولًا إلى باغوز الجيب الأخير لتنظيم داعش الذي يحتضر،بدأ القلق التركي ومرتزقته للبحث عن البديل عن الجماعات الإرهابية.
وأضاف حسين علي، مسئول بالإدارة الذاتية بشمال سوريا عن منطقة ديريك، أن أردوغان والدولة التركية بادروا بعقد الصفقات سواء مع روسيا وكذلك إيجاد حل جديد بشمال سوريا خشيةً من انهيار حلم اردوغان في الخلافة العثمانية التي كان يحلم بها.
وبين حسين علي، مسئول بالإدارة الذاتية بشمال سوريا عن منطقة ديريك، أنه بدأ العد التنازلي لتركيا، مبينًا أن هناك دولتين من دول الاقليم لا يزالان يحتفظان على بنيتهما التحتية فلا بد من تدمير هذه البنية لكلا الدولتين البداية بتركيا والثانية قطع اليد الطولي لإيران في المنطقة ومن ثم تدمير البنية التحتية لها.
وأكد علق حسين علي ، مسئول بالإدارة الذاتية بشمال سوريا، عن منطقة ديريك، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": أنه بعد إنهيار تنظيم داعش وصولًا إلى باغوز الجيب الأخير لتنظيم داعش الذي يحتضر،بدأ القلق التركي ومرتزقته للبحث عن البديل عن الجماعات الإرهابية.
وأضاف حسين علي، مسئول بالإدارة الذاتية بشمال سوريا عن منطقة ديريك، أن أردوغان والدولة التركية بادروا بعقد الصفقات سواء مع روسيا وكذلك إيجاد حل جديد بشمال سوريا خشيةً من انهيار حلم اردوغان في الخلافة العثمانية التي كان يحلم بها.
وبين حسين علي، مسئول بالإدارة الذاتية بشمال سوريا عن منطقة ديريك، أنه بدأ العد التنازلي لتركيا، مبينًا أن هناك دولتين من دول الاقليم لا يزالان يحتفظان على بنيتهما التحتية فلا بد من تدمير هذه البنية لكلا الدولتين البداية بتركيا والثانية قطع اليد الطولي لإيران في المنطقة ومن ثم تدمير البنية التحتية لها.
حسين علي لـ«بوابة المواطن»: تركيا تبحث عن صفقات بعد داعش
جدير بالذكر، أن الأزمة السورية اشتعلت بعد إندلاع احتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في 2011، والتي سرعان ما تحولت لنزاع مسلح بين الجيش العربي السوري ونظام الأسد ومعه فصائل مثل حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية الشيعية المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي وبعض الفصائل الفلسطينية ولواء فاطميون الأفغاني وبين الجيش السوري الحر.
وأدت تلك المعارك في النهاية لتمركز المعارضة المسلحة في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب والمناطق التي دخلها الجيش التركي في أعزاز وجرابلس وعفرين، وإستعادة سيطرة النظام السوري والجيش العربي السوري على معظم الجغرافيا السورية، عدا منطقة شمال شرق سوريا والتي أسست بها الإدارة الذاتية التي أسسها الأكراد وقواتهم العسكرية.
وأدت تلك المعارك في النهاية لتمركز المعارضة المسلحة في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب والمناطق التي دخلها الجيش التركي في أعزاز وجرابلس وعفرين، وإستعادة سيطرة النظام السوري والجيش العربي السوري على معظم الجغرافيا السورية، عدا منطقة شمال شرق سوريا والتي أسست بها الإدارة الذاتية التي أسسها الأكراد وقواتهم العسكرية.
اقرأ أيضًا: ممثل الإدارة الذاتية في شمال سوريا لـ"بوابة المواطن: دمشق ستتصدر مباحثات السيسي وماكرون لهذه الأسباب