نفى النادي الأهلي ما تردد حول إجراء تحقيقات مع مارتن يول، المدير الفني لفريق الأهلي عقب خسارة نهائي كأس مصر، مؤكدا أن مجلس إدارة النادي لم يشهد أي انقسامات معلنة أو غير معلنة بشأن بقاء أو رحيل المدير الفني.

وأضاف البيان الذي أصدره النادي مساء الثلاثاء يؤكد أنه على مدى تاريخه الطويل لا تدار شئونه أو تتخذ قراراته بمثل هذا الانفعال والعشوائية وارتجال المواقف والقرارات، مؤكدا عدم صحة عقد أي اجتماع بين مجلس إدارة النادي، ومارتن يول لمناقشة أسباب الهزيمة أمام الزمالك.

وذكر البيان أن الأهلي يستعد لمباراة حاسمة وفاصلة في مشواره الأفريقي أمام زيسكو الزامبي، بما لا يستدعي إشغال مدرب الفريق بما جرى في مباراة انتهت وتشتيت انتباهه قبل مباراة أخرى، وشدد البيان أن فكرة الاستغناء عن مارتن يول - الذي قاد الفريق للفوز بالدوري العام ووصل به إلى نهائي كأس مصر ولا يزال يواصل مشواره الأفريقي بما يليق بمكانة النادي وطموحات جماهيره أمر غير مطروح.

وأوضح البيان أن مارتن يول شرع في وضع نظام جديد لإدارة الكرة في الأهلي على غرار النظام السائد في أعرق الأندية الأوروبية سواء من حيث نظم التدريب ومواعيدها وطبيعتها والمواصفات القياسية وفق أحدث نظريات العلم والطب الرياضي الخاصة بالتغذية واللياقة والتحاليل والقياسات البدنية.

وسيبدأ تطبيق هذا النظام مع بداية الموسم الجديد وهو ما يتطلب مزيدا من الهدوء والاستقرار حتى تتحقق النتائج التي ستشكل الفارق الكبير ويرضى بها وعنها جمهور النادي في كل مكان، نافيا ما تردد من أخبار غير صحيحة حول (اتخاذ قرارات بإبعاد الجهاز الفني المعاون لمارتن يول، أو اندلاع ثورة داخل صفوف لاعبي الفريق بسبب خلافات، أو مطالب البعض بإبعاد لاعبين آخرين).

وناشد النادي الأهلي جماهيره بالالتفاف حول الفريق قبل مباراة زيسكو، والتصدي لكل محاولات التشكيك وزرع الفتنة وتشتيت انتباه اللاعبين وجهازهم الفني.