وأكدت ليلى خالد، السياسية الكردية بحي الشيخ مقصود، أنه كانت المرتزقة والفصائل المسلحة يرسلون بنسائهم الى حي الشيخ مقصود وهم كانوا يتمركزون على تخوم الحي موجهين مدافعهم من ثلاث جهات الى داخل الحي.

وبينت السياسية الكردية بحي الشيخ مقصود، أنه عندما اطلقوا تهديداتهم عبر الاجهزة اللاسلكية أنهم سيشنون حربا عنيفا على الحي طالبوا من خلال ندائهم بخروج المدنيين، مشيرة إلى أن موقف وحدات حماية الشعب الكردي بداخل الحي كان قرارا بالدفاع عن انفسهم المقاومة والصمود فخرجوا بمظاهرات كبرى تندد التهديدات.

وبينت ليلى خالد، أنه إلى جانب تلك المظاهرات تم اجراء لقاءات مع بعض من عائلاتهم واعترفن ان ازواجهم طمأنوهن بأن المرأة مقدسة لدى التنظيم الموجود في الحي وأنه تنظيم عادل وسيكون بأمان هناك اكثر من أي مكان وقبل شن اي هجمة سيخرجوهم جميعا من الحي.

وأردفت "خالد"، أنه بسبب الاستنفار كل الطرقات تم اغلاقها فكانت أولي الصواريخ على عائلتهم ليسقط البناء على رؤوس 6 اشخاص نساء واطفال ويكونوا ضحية همجيتهم.

 ليلي خالد لـ«بوابة المواطن»: هذا دور الميليشيات مع حي الشيخ مقصود
جدير بالذكر، أن حي الشيخ مقصود هو حي في مدينة حلب تقطنه أغلبية كردية، ومع بداية الأحداث في سورية تشكلت بداخله وحدات حماية الشعب الكردي، لحماية المدنيين بداخله، وتعرض أكثر من مرة لهجمات من قبل فصائل الجيش الحر، التي كانت تسيطر على أحياء بداخل المدينة، وحاصرت الحي من ثلاثة جهات وذلك حتى إنسحاب قوات الجيش السوري الحر من أحياء حلب إلى ريف المدينة.

اقرأ أيضًا: مقتل 7 وإصابة 40 في قصف للمعارضة على حلب