صحة تونس تُنفي علاقة اللقاحات بوفاة 11 رضيع
الإثنين 11/مارس/2019 - 01:52 م
آلاء يوسف
طباعة
نفت صحة تونس، اليوم الإثنين، أن تكون اللقاحات والأدوية هي السبب في قضية وفاة 11 رضيعًا؛ نظرًا لوجود جهات متخصصة في فحص مدى صلاحيتها.
وقالت القائمة بأعمال صحة تونس، سونيا بن شيخ، خلال مؤتمر صحافي:« إن الوزارة بصدد كشف ومحاسبة كل المقصرين في قضية وفاة 11 رضيعاً»، مشيرة إلى أن سبب الوفاة ترجع إلى عدوى التهابات أصابت قسم الرضع وأدت إلى حالات وفيات.
وأكدت سونيا بن شيخ، أن الخطأ البشري غير مستبعد في قضية وفاة الـ11 رضيع، موضحة أن غرف الإنعاش حاليًا تضم 7 حالات.
وشهد الشارع التونسي حالة من الغضب والاستنكار لقضية وفاة الـ11لرضيع، لاسيما وأن المستشفى سلمت الأهالي جثامين الرضع في صناديق ورقية.
ورغم إعلان وزير صحة تونس، عبد الرؤوف شريف، تقديم استقالته على خلفية قضية وفاة الـ11 رضيع، إلا أن حركات نداء تونس وتحيا تونس طالبت الحكومة بتقديم الاستقالة.
وفي السياق ذاته فتح رئيس حكومة تونس بحثٌا إداريًا للتحقيق في الحادث ومحاسبة كل مسؤول عن الواقعة.
وكانت وكالة الأنباء التونسية قد نشرت نتائجًا أولية للتحقيقات بشأن قضية وفاة الـ11 رضيع، تشير إلى أن الوفاة ترجع لتعفنات سارية في الدم، أدت إلى هبوط في الدورة الدموية.
صحة تونس تُنفي علاقة اللقاحات بوفاة 11 رضيع
ودشن التونسيون وسمًا بعنوان «مذبحة الرضع تونس»، تداولوا فيه صورًا لفساد وإهمال قطاع الصحة، مطالبين فيه باستقالة رئيس الحكومة، فقالت إحدى التدوينات:« "النتيجة الطبيعية لانتشار الفساد على كل المستويات، استقالة الوزير أقل إجراء يمكن أخذه وتمرير كل مسؤول عن هذه الجريمة للتحقيق".
وفي الجانب الآخر ردت المديرة العامة للصحة تبيهة بورصالي، بأن تسليم الرضيع الميت لأهله في كرتونه أمر معمول به في كل مستشفيات تونس, مبررة ذلك بأن البلدية لا توفر الصناديق إلا للبالغين فقط.
اقرأ أيضًا: تونس على صفيح ساخن ومواجهات عنيفة بين متظاهرين والأمن
وقالت القائمة بأعمال صحة تونس، سونيا بن شيخ، خلال مؤتمر صحافي:« إن الوزارة بصدد كشف ومحاسبة كل المقصرين في قضية وفاة 11 رضيعاً»، مشيرة إلى أن سبب الوفاة ترجع إلى عدوى التهابات أصابت قسم الرضع وأدت إلى حالات وفيات.
وأكدت سونيا بن شيخ، أن الخطأ البشري غير مستبعد في قضية وفاة الـ11 رضيع، موضحة أن غرف الإنعاش حاليًا تضم 7 حالات.
وشهد الشارع التونسي حالة من الغضب والاستنكار لقضية وفاة الـ11لرضيع، لاسيما وأن المستشفى سلمت الأهالي جثامين الرضع في صناديق ورقية.
ورغم إعلان وزير صحة تونس، عبد الرؤوف شريف، تقديم استقالته على خلفية قضية وفاة الـ11 رضيع، إلا أن حركات نداء تونس وتحيا تونس طالبت الحكومة بتقديم الاستقالة.
وفي السياق ذاته فتح رئيس حكومة تونس بحثٌا إداريًا للتحقيق في الحادث ومحاسبة كل مسؤول عن الواقعة.
وكانت وكالة الأنباء التونسية قد نشرت نتائجًا أولية للتحقيقات بشأن قضية وفاة الـ11 رضيع، تشير إلى أن الوفاة ترجع لتعفنات سارية في الدم، أدت إلى هبوط في الدورة الدموية.
صحة تونس تُنفي علاقة اللقاحات بوفاة 11 رضيع
ودشن التونسيون وسمًا بعنوان «مذبحة الرضع تونس»، تداولوا فيه صورًا لفساد وإهمال قطاع الصحة، مطالبين فيه باستقالة رئيس الحكومة، فقالت إحدى التدوينات:« "النتيجة الطبيعية لانتشار الفساد على كل المستويات، استقالة الوزير أقل إجراء يمكن أخذه وتمرير كل مسؤول عن هذه الجريمة للتحقيق".
وفي الجانب الآخر ردت المديرة العامة للصحة تبيهة بورصالي، بأن تسليم الرضيع الميت لأهله في كرتونه أمر معمول به في كل مستشفيات تونس, مبررة ذلك بأن البلدية لا توفر الصناديق إلا للبالغين فقط.
اقرأ أيضًا: تونس على صفيح ساخن ومواجهات عنيفة بين متظاهرين والأمن