خذ جولة قبل ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019| ثقافات قبائل القارة السمراء
الإثنين 11/مارس/2019 - 03:00 م
ساره نويجي
طباعة
مع اقتراب انطلاق ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 في مدينة أسوان عاصمة الشباب الإفريقي ، اتجهت الأنظار بشكل كبير إلى القارة السمراء وعاداتها وتقاليدها وقبائلها.
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 في مدينة أسوان
ونطوف بكم في رحلة حول أغرب القبائل الإفريقية وأكبرها، قبل أيام قليلة من انطلاق ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 في مدينة أسوان .
قبائل إفريقيا
تعد إفريقيا هي أصل القبائل التي لا تعد ولا تحصى، حيث يقدر عددهم بنحو3000 قبيلة، وتمتاز كل قبيلة بتفردها بتقاليدها الأصيلة الملونة والمميزة لأفرادها، وفي هذا التقرير نقدم أبرز عادات وغرائب سكان القارة الإفريقية والتي تضم أكثر من 1.2 مليار شخص على أرضها.
- قبائل «الماساي» في كينيا وتنزانيا:
من أطيب القبائل تجاه الناس حتى الغرباء قبائل «الماساي»، حيث ينتشرون عبر الطبيعة البرية المميزة لكل من كينيا وتنزانيا على السهول الكبرى والسافانا في إفريقيا، كما يشتهر أفراد هذه القبيلة بأنهم محاربون ورعاة كانوا طوال مئات السنين يجوبون شرق إفريقيا.
من أطيب القبائل تجاه الناس حتى الغرباء قبائل «الماساي»، حيث ينتشرون عبر الطبيعة البرية المميزة لكل من كينيا وتنزانيا على السهول الكبرى والسافانا في إفريقيا، كما يشتهر أفراد هذه القبيلة بأنهم محاربون ورعاة كانوا طوال مئات السنين يجوبون شرق إفريقيا.
قبائل الماساي
ويؤمن أفراد قبيلة الماساي، بأن إله السماء نزل من أعلى وأنزل الأبقار معه ووهبها لأفراد القبيلة، ومنذ ذلك الوقت ينظر إلى الماشية على أنها مقدسة فتساوي في قيمتها قيمة الأطفال.
قبائل «الهيمبا» في شمال غرب ناميبيا:
تعيش قبائل الهيمبا على الصيد والرعي في منطقة كونين المقفرة في شمال غرب البلاد، وتتمحور حياة «الهيمبا» حول النار المقدسة والتي تُسمى «موكورو»، حيث ترمز عبر دخانها إلى الروابط مع أسلافهم الذين هم على اتصال مباشر مع الإله موكورو، وعادة ما تشعل النيران في وسط القرية، كما أن لكل عائلة حارس نار مهمتها لرعاية النيران المقدسة.
وتقسم المهام اليومية في هذه القبيلة عادة بين الجنسين مع النساء اللواتي يقمن بالمهام الصعبة المتمثلة في حمل الماء والأبقار الحلوبة وبناء المنازل وتربية الأطفال بينما يدير الرجال شئون القبيلة إلى جانب تنمية الثروة الحيوانية.
قبائل «الهيمبا» في شمال غرب ناميبيا:
تعيش قبائل الهيمبا على الصيد والرعي في منطقة كونين المقفرة في شمال غرب البلاد، وتتمحور حياة «الهيمبا» حول النار المقدسة والتي تُسمى «موكورو»، حيث ترمز عبر دخانها إلى الروابط مع أسلافهم الذين هم على اتصال مباشر مع الإله موكورو، وعادة ما تشعل النيران في وسط القرية، كما أن لكل عائلة حارس نار مهمتها لرعاية النيران المقدسة.
وتقسم المهام اليومية في هذه القبيلة عادة بين الجنسين مع النساء اللواتي يقمن بالمهام الصعبة المتمثلة في حمل الماء والأبقار الحلوبة وبناء المنازل وتربية الأطفال بينما يدير الرجال شئون القبيلة إلى جانب تنمية الثروة الحيوانية.
قبائل الهيمبا
قبائل «الزولو» في جنوب إفريقيا:
تعد قبائل الزولو أكبر مجموعة عرقية في جنوب إفريقيا، حيث ينحدرون من أصول من شرق إفريقيا، هاجرت هذه القبائل على مدى قرون إلى الجنوب والتي عرفت بهجرة «البانتو» كبيرة، وسرعان ما كونوا إمبراطورية هائلة تحت قيادة «شاكا» في أوائل القرن التاسع عشر، حيث توسعت مملكة «الزولو» ولعبت دورًا هامًا في تاريخ جنوب إفريقيا.
ويتصف من ينتمي لهذه القبيلة بطيبة القلب وحسن الضيافة، وعلى الرغم من أن قبائل الزولو اليوم تخلت عن الكثير من الأمور التقليدية الخاصة بها إلا أنهم يحرصون على ارتداء الملابس التقليدية للمناسبات الخاصة.
تعد قبائل الزولو أكبر مجموعة عرقية في جنوب إفريقيا، حيث ينحدرون من أصول من شرق إفريقيا، هاجرت هذه القبائل على مدى قرون إلى الجنوب والتي عرفت بهجرة «البانتو» كبيرة، وسرعان ما كونوا إمبراطورية هائلة تحت قيادة «شاكا» في أوائل القرن التاسع عشر، حيث توسعت مملكة «الزولو» ولعبت دورًا هامًا في تاريخ جنوب إفريقيا.
ويتصف من ينتمي لهذه القبيلة بطيبة القلب وحسن الضيافة، وعلى الرغم من أن قبائل الزولو اليوم تخلت عن الكثير من الأمور التقليدية الخاصة بها إلا أنهم يحرصون على ارتداء الملابس التقليدية للمناسبات الخاصة.
قبائل الزولو
قبائل «البوشمان» في جنوب إفريقيا:
تعد قبائل البوشمان أقدم القبائل في جنوب إفريقيا، حيث يشتهرون بنمط حياتهم الترحالي وتجوالهم في جميع أنحاء إفريقيا الجنوبية، إضافة إلى لغتهم التي تتضمن أصوات النقر الفريدة.
إلى جانب هذا، يعد «البوشمان» الفنانين الكبار في جنوب إفريقيا، فيمكن العثور على فنهم الصخري الساحر والذي يعود إلى آلاف السنين في الكهوف أو على الصخور في جميع أنحاء البلاد، حيث رسموا فنونهم بألوان مركبة من الرواسب المعدنية، والكرات، والدم، والبيض لتصوير صور فريدة عن الإنسان والحيوان.
تعد قبائل البوشمان أقدم القبائل في جنوب إفريقيا، حيث يشتهرون بنمط حياتهم الترحالي وتجوالهم في جميع أنحاء إفريقيا الجنوبية، إضافة إلى لغتهم التي تتضمن أصوات النقر الفريدة.
إلى جانب هذا، يعد «البوشمان» الفنانين الكبار في جنوب إفريقيا، فيمكن العثور على فنهم الصخري الساحر والذي يعود إلى آلاف السنين في الكهوف أو على الصخور في جميع أنحاء البلاد، حيث رسموا فنونهم بألوان مركبة من الرواسب المعدنية، والكرات، والدم، والبيض لتصوير صور فريدة عن الإنسان والحيوان.
قبائل البوشمان
قبائل «السامبورو» في شمال كينيا:
يتحدث شعب سامبورو بلهجة لغة مايا التي يتشاركونها مع «الماساي»، وهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بشعب الماساي في كينيا، فيقال أن أجدادهم هاجروا جنوبًا من منطقة النيل في شمال إفريقيا.
ويعد أفراد هذه القبيلة من الرحالة كونها تعيش في بيئة قاحلة، حيث يُربون الماشية في المقام الأول سواء الماعز والأغنام وحتى الإبل، ومع البحث المستمر يبحث باستمرار عن المراعي لمواشيهم تنشأ الكثير من الصراعات والتي تنجم عن البحث عن الأرض الصالحة.
يتحدث شعب سامبورو بلهجة لغة مايا التي يتشاركونها مع «الماساي»، وهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بشعب الماساي في كينيا، فيقال أن أجدادهم هاجروا جنوبًا من منطقة النيل في شمال إفريقيا.
ويعد أفراد هذه القبيلة من الرحالة كونها تعيش في بيئة قاحلة، حيث يُربون الماشية في المقام الأول سواء الماعز والأغنام وحتى الإبل، ومع البحث المستمر يبحث باستمرار عن المراعي لمواشيهم تنشأ الكثير من الصراعات والتي تنجم عن البحث عن الأرض الصالحة.
قبائل السامبورو