بعد تعيين الفريق كامل الوزير وزير النقل؛ وذلك بعد ترقيته من الرئيس عبد الفتاح السيسي لرتبة فريق خلال الندوة التثقيفية الــ30 للقوات المسلحة.

 كامل الوزير وزير النقل 
وبدأت مهام كامل الوزير وزير النقل ، بعد حلفانه لليمين الدستورية اليوم الإثنين، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث هناك العديد من التحديات المواجهة لأداء الوزير مهامه العملية أبرزها تطوير منظومة السكك الحديدية فى مصر، والتى تعانى من إهمال شديد نتج عنه العديد من الكوارثن كان أخرها حادث محطة مصر شهر فبراير الماضى والذى راح ضحيته 24 شخصًا وأصيب نحو 43 شخصًا.

ومن أبرز الملفات المواجهة للوزير أيضا تحديد قيمة الدعم على أسعار تذاكر السكك الحديدية، خاصة مع التطوير المرتقب للسكك الحديدية، فضلا عن تحديد منظومة السكك الحديدية من إعادة الهيكلة والخصخصة التى يتراودها البعض مؤخرًا، بالإضافة لتعظيم نقل البضائع باستخدام السكك الحديدية وتحقيق فائض فى الأسعار.

إلا أن الفريق كامل الوزير لديه خطط تعمل على تحديث نظم كهربة الإشارات على جميع خطوط السكة الحديد، وتحديث نظم الاتصالات، وتحديث وحدة التحكم المركزي، وتطوير المحطات، وتجديد القضبان، وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات.

ومن أبرز الملفات المنتظرة على طاولة كامل الوزير كوزيرًا للنقل ملف مترو الأنفاق وتطوير الخط الأول «المرج - حلوان» وتغيير عرباته المتهالكة، والارتقاء كليا بمنظومة مترو الأنفاق، والعمل على استكمال المرحلة الرابعة من الخط الثالث، فضلا عن افتتاح المرحلة الثالثة منه.

ولا تزال منظومة مترو الأنفاق قائمة أمام وزير النقل وتتمثل فى افتتاح الجزء الأول من المرحلة الرابعة بعدد 5 محطات «هارون-هليوبوليس- ألف مسكن-نادى الشمس- النزهة وهى محطة علوية»، بالإضافة إلى استكمال إنشاء خطوط مترو الأنفاق المقترحة والتى تهدف إلى ربط القاهرة الكبرى بباقى المحافظات، وأيضا دراسة إنشاء مترو الأنفاق فى محافظة أسيوط وهو الملف المنتظر فتحه.

النقل العام والنقل النهرى
ومن أهم الملفات المنتظرة أيضا ملف النقل العام وتطوير أتوبيساته ووسائله، والعمل على الارتقاء به، خاصة بعد شكاوى المواطنين المستمرة والمشيرة بأصابع الاتهام لفشل منظومة النقل العام ككل، خاصة مع مشهد الازدحام الواضح فى الصباح ومنتصف فى أتوبيسات النقل العام، فضلا عن العمل الدائم على تطوير منظومة النقل حرصًا على حياة الأفراد، وعودة السفن التجارية للعمل من خلال مجرى نهر النيل، لتعظيم دور النقل النهري في نقل البضائع، للمساهمة في خفض الأسعار. 

ومن أبرز الملفات المنتظر تنفيذها من الفريق كامل الوزير مشروع القطار المُكهرب للربط بين مدينة العاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة السلام ومنطقة العاشر من رمضان، وذلك بهدف تسهيل الحركة على العاملين بمناطق العاشر وبلبيس، ويعد ذلك من ضمن خطط وزارة النقل للعمل على تخفيف الازدحام المرورى، مشروع خطوط المونوريل المزمع إنشاؤها في منطقة السادس من أكتوبر وبالتعاون مع شركة بومبارديه الكندية "مونوريل 6 أكتوبر"، أو مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة.