جعفر وسكة لـ«بوابة المواطن»: هذه حقيقة نوايا إثيوبيا تجاه بلادنا
الأربعاء 13/مارس/2019 - 08:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال جعفر وسكة، الناشط السياسي الأرتري المستقل، إن إثيوبيا دولة احتلال في القرن الأفريقي، احتلت إريتريا مضايا وبادمي الإرترية لاحقا كما احتلت الفشقة السودانية، وقبل ذلك إقليم أوغادين الصومالي
وأكد جعفر وسكة، الناشط السياسي الارتري المستقل، أن هذه حقائق لا يمكن القفز عليها عند تفسير أي حدث، مبينًا أن هذه المناطق ليس فيها نزاع إطلاقا هي أراضي معروفة لمن تعود مليكتها، لكن المحتل يحتل أي أرض متى ما شعر أن الآخر ضعيف.
وأضاف الناشط السياسي الارتري المستقل، أن الأرتريين أضعف ما يكونون كما أن محيطهم العربي والإسلامي في ثبات عميق لا يعرف ولا يريد أن يعرف ما يجري، لذلك لابد من التنبيه قبل أن يقع الفأس في الرأس، لن نحافظ على كيان الدولة ما لم نقتلع هذه العصابة المتواطئة مع دولة الاحتلال الأثيوبي.
وبين جعفر وسكة، أن الصراع كان ولايزال صراع وجود والتحالف مع تجراي أو غيرهم إن كان يقود الأرتريين لفكفكة ما يريده أسياس أفورقي ومن خلفه المجتمع الدولي مرحب به.
وطالب الناشط السياسي الارتري المستقل، من الإرتريين التحالف حتى مع الشيطان إن كان ذلك يحقق المحافظة على إرتريا، ولكن حثهم أن يتحالفوا بوعي وإدراك.
جعفر وسكة لـ«بوابة المواطن»: هذه حقيقة نوايا إثيوبيا تجاه بلادنا
جدير بالذكر، أن إثيوبيا ضمت إرتريا إليها عقب الحرب العالمية الثانية، وهزيمة دول المحور والتي كانت منها إيطاليا التي تعتبر إرتريا من إحدى مستعمراتها، وعقب ذلك بقليل اندلعت الثورة الأرترية في وجه هيلاسيلاسي آخر الأباطرة الإثيوبيين، وإستمرت في عصر خليفته منجستو، وذلك حتى إنشق أسياس أفورقي عن حركة التحرير الأم وكونت الحركة الشعبية لتحرير أرتريا، وتحالف مع ميليس زيناوي في إثيوبيا على الإطاحة بنظام منجستو والاعتراف بإرتريا كدولة مستقلة.
وأكد جعفر وسكة، الناشط السياسي الارتري المستقل، أن هذه حقائق لا يمكن القفز عليها عند تفسير أي حدث، مبينًا أن هذه المناطق ليس فيها نزاع إطلاقا هي أراضي معروفة لمن تعود مليكتها، لكن المحتل يحتل أي أرض متى ما شعر أن الآخر ضعيف.
وأضاف الناشط السياسي الارتري المستقل، أن الأرتريين أضعف ما يكونون كما أن محيطهم العربي والإسلامي في ثبات عميق لا يعرف ولا يريد أن يعرف ما يجري، لذلك لابد من التنبيه قبل أن يقع الفأس في الرأس، لن نحافظ على كيان الدولة ما لم نقتلع هذه العصابة المتواطئة مع دولة الاحتلال الأثيوبي.
وبين جعفر وسكة، أن الصراع كان ولايزال صراع وجود والتحالف مع تجراي أو غيرهم إن كان يقود الأرتريين لفكفكة ما يريده أسياس أفورقي ومن خلفه المجتمع الدولي مرحب به.
وطالب الناشط السياسي الارتري المستقل، من الإرتريين التحالف حتى مع الشيطان إن كان ذلك يحقق المحافظة على إرتريا، ولكن حثهم أن يتحالفوا بوعي وإدراك.
جعفر وسكة لـ«بوابة المواطن»: هذه حقيقة نوايا إثيوبيا تجاه بلادنا
جدير بالذكر، أن إثيوبيا ضمت إرتريا إليها عقب الحرب العالمية الثانية، وهزيمة دول المحور والتي كانت منها إيطاليا التي تعتبر إرتريا من إحدى مستعمراتها، وعقب ذلك بقليل اندلعت الثورة الأرترية في وجه هيلاسيلاسي آخر الأباطرة الإثيوبيين، وإستمرت في عصر خليفته منجستو، وذلك حتى إنشق أسياس أفورقي عن حركة التحرير الأم وكونت الحركة الشعبية لتحرير أرتريا، وتحالف مع ميليس زيناوي في إثيوبيا على الإطاحة بنظام منجستو والاعتراف بإرتريا كدولة مستقلة.