مدير معهد القلب جمال شعبان
وكانت الأنباء تدور حول عودة مدير معهد القلب جمال شعبان إلى منصبه كمديرا للمعهد، بعد ثبوت برائته، كما جاءت فى النباء عن استدعاء د. هالة زايد وزيرة الصحة والسكان إلى التحقيق بعد اتخاذ قرار بإقالته بناءا على ما ورد لها من مذكرة تقدم بها د. أحمد محيي القاصد مساعد وزيرة الصحة والسكان لشؤون الطب العلاجي، وأعطى الوزيرة عدد من المستندات والتي جاء على إثرها قرار إقالة مدير معهد القلب جمال شعبان .

وعلى الفور تم عمل وقفات احتجاجية للعاملين داخل المعهد، لرفضهم إقالة عميد المعهد ومثوله لللتحقيق، كما قرر سمير صبري المحامي ، التقدم ببلاغ عاجل للنائب العام ضد د. هالة زايد وزيرة الصحة بشأن قرار إقالة مدير معهد القلب جمال شعبان ، حيث أشار إلى بعض النقاط الهامة والمحورية المتعلقة بالقضية تساؤلات وعلامات استفهام غير مفهومه، مشيرا أيضا إلى أن المعهد سبق وأنجز الكثير في حالات قوائم الانتظار وأن المعهد يعمل فوق طاقته، ولا يوجد أي تقصير في العمل من المدير السابق أو الأطباء وهناك حقائق ثابتة علي أرض الواقع ضربت بها الوزيرة عرض الحائط».

وأشار المحامى إلى أن د. جمال شعبان يتمتع بشهرة واسعة داخل الوسط الطبي، وشعبية فائقة بين شباب الأطباء باعتباره أحد أهم القيادات في معهد القلب والهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، الأمر الذى جعل خبر إقالته صدمة للجميع.