أبطال لا تنسى| فاطمة نسومر.. «جان دارك جرجرة» وقاهرة الفرنسيين
الثلاثاء 12/مارس/2019 - 01:49 م
دعاء جمال
طباعة
من بين الأبطال الذي لا يجب نسيانهم هي الجزائرية والرمز فاطمة نسومر والتي تم تلقيبها بـ "جان دارك جرجرة" تلك الفتاة التي قهرت الفرنسيين واستطاعت أن تصبح رمزًا يحتذى به.
فاطمة نسومر
أما عن لالة فاطمة نسومر فاسمها الحقيقي هو فاطمة سيد أحمد، وجاءت لفظة "لالة" للتوقير بالأمازيغية تعني والتي "السيدة" ورمز من رموز الجزائر والمعروفة بـ "جان دارك جرجرة".
ولدت فاطمة نسومر في وِرجة قرب عين الحمام عام 1830 وتوفيت في بني سليمان في سبتمبر 1863، وهي أحد أبرز وجوه المقاومة الشعبية الجزائرية في بدايات الاستعمار الفرنسي للجزائر.
وبخصوص عملها السياسي ومقاومة الاستعمار الفرنسي، فكان اتصالها بالزعيم الجزائري المقاوم الشريف بوبغلة (محمد بن عبد الله) كنوع من الدفاع عن منطقة جرجرة.
وبناءًا على هذا الاتصال، فشارك معها في معارك عديدة، وجُرح في إحداها فما كان منها سوى أن أنقذت حياته وقد طلبها للزواج، فلم تستطع لتعليق زوجها الأول عصمتها.
كما اشتركت فاطمة نسومر في معركة 18 يوليو 1854 والتي هزم فيها الفرنسيون وانسحبوا مخلفين أكثر من 800 قتيل منهم 25 ضابطا.
فاطمة نسومر .. «جان دارك جرجرة» وقاهرة الفرنسيين
بالإضافة إلى ذلك، شاركت فاطمة نسومر بجانب الشريف أبي بغلة في المقاومة والدفاع عن منطقة جرجرة وفي صد هجمات الفرنسيين على أربعاء ناث ايراثن.
وأظهرت فاطمة نسومر في إحدى المعارك شجاعة قوية، حيث أنقذت الشريف بوبغلة المتواجد في قرية سومر إثر المواجهة الأولى التي وقعت في قرية "تزروتس".
فيما أطلق عليها المؤرخ الفرنسي لوي ماسينيون لقب "جان دارك جرجرة" وذلك بسبب تشبيها لها بالبطلة القومية الفرنسية "جان دارك"، إلا أنها كانت ترفض ذلك اللقب مفضلة لقب "خولة جرجرة" نسبة إلى "خولة بنت الأزور" المجاهدة المسلمة التي كانت تتنكر في زي فارس وتحارب إلى جانب الصحابي الجليل خالد بن الوليد.
إقرأ أيضًا: جميلة بوحيرد ليست الوحيدة .. هل سمعتم عن لالة فاطمة نسومر ؟
فاطمة نسومر
أما عن لالة فاطمة نسومر فاسمها الحقيقي هو فاطمة سيد أحمد، وجاءت لفظة "لالة" للتوقير بالأمازيغية تعني والتي "السيدة" ورمز من رموز الجزائر والمعروفة بـ "جان دارك جرجرة".
ولدت فاطمة نسومر في وِرجة قرب عين الحمام عام 1830 وتوفيت في بني سليمان في سبتمبر 1863، وهي أحد أبرز وجوه المقاومة الشعبية الجزائرية في بدايات الاستعمار الفرنسي للجزائر.
وبخصوص عملها السياسي ومقاومة الاستعمار الفرنسي، فكان اتصالها بالزعيم الجزائري المقاوم الشريف بوبغلة (محمد بن عبد الله) كنوع من الدفاع عن منطقة جرجرة.
وبناءًا على هذا الاتصال، فشارك معها في معارك عديدة، وجُرح في إحداها فما كان منها سوى أن أنقذت حياته وقد طلبها للزواج، فلم تستطع لتعليق زوجها الأول عصمتها.
كما اشتركت فاطمة نسومر في معركة 18 يوليو 1854 والتي هزم فيها الفرنسيون وانسحبوا مخلفين أكثر من 800 قتيل منهم 25 ضابطا.
فاطمة نسومر .. «جان دارك جرجرة» وقاهرة الفرنسيين
بالإضافة إلى ذلك، شاركت فاطمة نسومر بجانب الشريف أبي بغلة في المقاومة والدفاع عن منطقة جرجرة وفي صد هجمات الفرنسيين على أربعاء ناث ايراثن.
وأظهرت فاطمة نسومر في إحدى المعارك شجاعة قوية، حيث أنقذت الشريف بوبغلة المتواجد في قرية سومر إثر المواجهة الأولى التي وقعت في قرية "تزروتس".
فيما أطلق عليها المؤرخ الفرنسي لوي ماسينيون لقب "جان دارك جرجرة" وذلك بسبب تشبيها لها بالبطلة القومية الفرنسية "جان دارك"، إلا أنها كانت ترفض ذلك اللقب مفضلة لقب "خولة جرجرة" نسبة إلى "خولة بنت الأزور" المجاهدة المسلمة التي كانت تتنكر في زي فارس وتحارب إلى جانب الصحابي الجليل خالد بن الوليد.
إقرأ أيضًا: جميلة بوحيرد ليست الوحيدة .. هل سمعتم عن لالة فاطمة نسومر ؟