«قوات سوريا الديمقراطية» تحول الباغوز إلى جحيم ضد داعش
الثلاثاء 12/مارس/2019 - 04:54 م
أحمد الأمير
طباعة
أفادت وكالة فرانس 24 اليوم الثلاثاء بأن قوات سوريا الديمقراطية، تستهدف أخر جيب لـ تنظيم داعش الإرهابي في إقليم الباغوز الذى تحول إلى كتلة من النار، بعد قصف مكثف شنته قوات التحالف الدولي.
قوات سوريا الديمقراطية
ويأتى هذا الهجوم، بعد توقف فى الساعات الأولى من النهار، وكان الهدف من التوقف إجلاء المدنيين، المحاصرين من قبل تنظيم داعش الإرهابي، حيث يعتمد مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، على سياسات التحرك المبطئ، تجنبا لوقوع خسائر بشرية وحفاظا على أرواح المدنيين.
وقال عدنان عفرين، قائد قوات سوريا الديمقراطية، لوسائل إعلامية:"إن السياسة المتبعة داخل التحالف هى سياسة التقدم البطيئة غير الملحوظة بشكل جغرافى خاصة أن المساحة الجغرافية تعتبر صغيرة جدا كما أن هناك تخوف من هجوم الميليشيات أو القناصة فى أى وقت".
وكانت الفصائل الكردية والعربية،المدعومة من التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت عن استئناف هجومها أول أمس الأحد، بعد إن أوقفت إطلاق النار، والقتال مطلع مارس الجارى، ما أتاح خروج ألاف الرجال والأطفال والنساء حيث شوهدت في ليلة الأحد معارك طاحنة، بين قوات التحالف وتنظيم داعش الإرهابى.
«قوات سوريا الديمقراطية» تحول الباغوز إلى جحيم ضد داعش
وأفادت مراسلة وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" في العراق الأسبوع الماضى بأن تنظيم داعش الإرهابى يرتهن أعداد كبير من الإيزيديين أغلبهم نساء وأطفال، عراقيون فى إقليم الباغوز السورية.
ومن جانبه أكد الناشط الإيزيدي العراقى على الخانصورى، لوسائل اعلامية أن أكثر من 300 شخص إيزيدى بينهم نساء وأطفال وشباب احتجزهم تنظيم داعش فى مواقع القتال فى إقليم الباغوز بشرقى سوريا بريف دير الزور.
وأكد الخانصوري أنه جارى العمل على تحرير المختطفين والمختطفات وانه يملك صورهم ما يسهل من مهمة التعرف عليهم
إقرأ أيضًا: فيديو| ماذا طلب البغدادي من أسر مقاتلي داعش في آخر معاقلها
قوات سوريا الديمقراطية
ويأتى هذا الهجوم، بعد توقف فى الساعات الأولى من النهار، وكان الهدف من التوقف إجلاء المدنيين، المحاصرين من قبل تنظيم داعش الإرهابي، حيث يعتمد مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، على سياسات التحرك المبطئ، تجنبا لوقوع خسائر بشرية وحفاظا على أرواح المدنيين.
وقال عدنان عفرين، قائد قوات سوريا الديمقراطية، لوسائل إعلامية:"إن السياسة المتبعة داخل التحالف هى سياسة التقدم البطيئة غير الملحوظة بشكل جغرافى خاصة أن المساحة الجغرافية تعتبر صغيرة جدا كما أن هناك تخوف من هجوم الميليشيات أو القناصة فى أى وقت".
وكانت الفصائل الكردية والعربية،المدعومة من التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت عن استئناف هجومها أول أمس الأحد، بعد إن أوقفت إطلاق النار، والقتال مطلع مارس الجارى، ما أتاح خروج ألاف الرجال والأطفال والنساء حيث شوهدت في ليلة الأحد معارك طاحنة، بين قوات التحالف وتنظيم داعش الإرهابى.
«قوات سوريا الديمقراطية» تحول الباغوز إلى جحيم ضد داعش
وأفادت مراسلة وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" في العراق الأسبوع الماضى بأن تنظيم داعش الإرهابى يرتهن أعداد كبير من الإيزيديين أغلبهم نساء وأطفال، عراقيون فى إقليم الباغوز السورية.
ومن جانبه أكد الناشط الإيزيدي العراقى على الخانصورى، لوسائل اعلامية أن أكثر من 300 شخص إيزيدى بينهم نساء وأطفال وشباب احتجزهم تنظيم داعش فى مواقع القتال فى إقليم الباغوز بشرقى سوريا بريف دير الزور.
وأكد الخانصوري أنه جارى العمل على تحرير المختطفين والمختطفات وانه يملك صورهم ما يسهل من مهمة التعرف عليهم
إقرأ أيضًا: فيديو| ماذا طلب البغدادي من أسر مقاتلي داعش في آخر معاقلها