وتتطرق "بوابة المواطن" إلى هذه القضية التى تظهر من جديد بانتهاك مستمر لحقوق أقلية الإيغور المسلمة بعد فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثار غضب الجميع حيث يتضمن زواج فتاة مسلمة بغير مسلم لتحجيم نسل قلية الإيغور المضطهدة فى الصين حسبما أكد نشطاء.

وعلقت إحدى الصفحات التركستانية قائلة: أن الفيديو أظهر العروس في حالة من الخوف والحزن بعد إجبارها على الزواج من صيني غير مسلم وتعود تفاصيل القصة إلى عمليات الاضطهاد المستمرة ضد الايغور.

وقالت صحيفة business insider الأمريكية أن الصين مستمرة فى انتهاك حقوق أقلية الإيغور المسلمة بمنع المسلمين المقيمين فى إقليم شينجيانج من الإتصال بأقاربهم فى اماكن أخرى مؤكدة أن مسلمى هذا الإقليم مهددين دائما بالقتل والاعتقال والاختفاء القسرى.

وأضافت الصحيفة الامريكية أن هناك عدد من النساء انقطعت إخبارهن كالمدرسة "ميسر عبد الأحد" التى انقطع اتصالها بجميع أفراد أسرتها فى الصين ولم يحاولوا التعرف على مكانها خشية ان يتعرضوا للحبس من قبل السلطات الصينية.

كما ذكرت الصحيفة أن عبدالرحمن تاهوتى من اقلية الايغور قال إن زوجته أغلقت تطبيق WE CHATبعد فترة قصيرة من وصولها هى وأولادها إلى اقليم شينجيانج لزيارة أسرتها فى عام 2016 حتى لا تتعرض لسجن.

حقوق الشعوب| استمرارالإنتهاكات ضد أقلية الإيغور المسلمة  
وتناولت وسائل اعلامية أحداث الاختفاء القسرى الذى تتعرض له اقليه الإيغور المسلمة كما وثق مشروع حقوق الإنسان الإيغورى فى الولايات المتحدة الامريكية الشهر الماضى اختفاء نحو 338 من الأكاديميين والصحفيين وغيرهم من الباحثين فقط فى عام 2017 فى ظروف غامضة بإقليم شينجيانج حيث تحتجز الصين أكثر من مليون من اقلية الإيغور فى معسكرات ويخضعون إلى شتى أنواع التعذيب.

إقرأ أيضا: حقوق الشعوب| إعدامات «إيران» عرض مستمر.. وريحانة جباري دليل