السياسي أسامة الهتيمي يتحدث عن زيارة «روحاني» إلي العراق
الأربعاء 13/مارس/2019 - 05:52 ص
ألاء يوسف
طباعة
أثارت زيارة رئيس إيران حسن روحاني، إلى العراق، حالة من الجدل السياسي؛ وسط اتهامات بإزاحة ملفات بعينها من على طاولة التفاوض بين البلدين، وهو ما اعتبره المحلل السياسي أسامة الهتيمي، أمر لا يمكن الجزم به حتى انتهاء الزيارة.
وقال السياسي أسامة الهتيمي: « إن ثمة أسباب كثيرة دفعت الرئيس الإيراني حسن روحاني للقيام بأول زيارة له إلى العراق، منذ توليه لمنصبه، منذ حوالي ست سنوات فالزيارة، وفق اعتقادي في حكم الضرورة السياسية والاقتصادية التي لا مفر منها».
وأوضح السياسي أسامة الهتيمي في تصريحات خاصة لـ« بوابة المواطن»: أنه على المستوى السياسي كان لزامًا على النظام الإيراني أن يبعث برسائل قوية وعملية للولايات المتحدة الأمريكية، ولبعض الدول العربية المناوئة للمشروع الإيراني، تفيد بأن إيران قادرة على التواصل مع دول محيطها العربي والإسلامي، خصوصًا وأن الزيارة تأتي بعد أيام من زيارة الرئيس بشار الأسد إلى طهران وزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى لبنان.
وأما على المستوى الاقتصادي وهو الأهم فيرى المحلل السياسي إن إيران تتطلع إلى عقد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية كون العراق أحد أهم المتنفسات لإيران في تلك المرحلة التي تعاني خلالها من أزمة اقتصادية تتفاقم يومًا بعد يوم، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي في مايو الماضي واستئناف العقوبات الأمريكية على إيران والتي اعتبرها الأقسى في التاريخ.
وأكد الهتيمي أن الهدف الأساسي من كل ما سيتم توقيعه من اتفاقيات اقتصادية وتجارية بين البلدين يستهدف بالدرجة الأولى الصالح الإيراني وليس الصالح العراقي.
ويتابع: « يبرز استهداف المصالح الإيرانية في عدة نقاط، مثلًا: مسألة إلغاء التأشيرات، أو حتى على أقل تقدير إلغاء رسومها بين البلدين، إذ إن إلغاء تلك الرسوم، سيمنح إيران فرصة كبيرة لتكون العراق سوقًا لمنتجاتها الرخيصة الثمن، فضلًا عن حرمان العراق من مدخولات التأشيرات التي كانت تتحصل عليها من الإيرانيين الذين يتوافدون بالملايين على العراق لزيارة الأماكن الدينية الشيعية.
يذكر أن رئيس إيران حسن روحاني قد توجه إلى العراق، أمس الاثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها، وقال في مطار مهر أباد بطهران: «إننا مهتمون بشكل كبير جدًا بتعزيز علاقاتنا مع العراق ولا سيما التعاون في مجال النقل، ولدينا مشروعات مهمة سيتم بحثها خلال هذه الزيارة».
وقال السياسي أسامة الهتيمي: « إن ثمة أسباب كثيرة دفعت الرئيس الإيراني حسن روحاني للقيام بأول زيارة له إلى العراق، منذ توليه لمنصبه، منذ حوالي ست سنوات فالزيارة، وفق اعتقادي في حكم الضرورة السياسية والاقتصادية التي لا مفر منها».
وأوضح السياسي أسامة الهتيمي في تصريحات خاصة لـ« بوابة المواطن»: أنه على المستوى السياسي كان لزامًا على النظام الإيراني أن يبعث برسائل قوية وعملية للولايات المتحدة الأمريكية، ولبعض الدول العربية المناوئة للمشروع الإيراني، تفيد بأن إيران قادرة على التواصل مع دول محيطها العربي والإسلامي، خصوصًا وأن الزيارة تأتي بعد أيام من زيارة الرئيس بشار الأسد إلى طهران وزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى لبنان.
وأما على المستوى الاقتصادي وهو الأهم فيرى المحلل السياسي إن إيران تتطلع إلى عقد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية كون العراق أحد أهم المتنفسات لإيران في تلك المرحلة التي تعاني خلالها من أزمة اقتصادية تتفاقم يومًا بعد يوم، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي في مايو الماضي واستئناف العقوبات الأمريكية على إيران والتي اعتبرها الأقسى في التاريخ.
وأكد الهتيمي أن الهدف الأساسي من كل ما سيتم توقيعه من اتفاقيات اقتصادية وتجارية بين البلدين يستهدف بالدرجة الأولى الصالح الإيراني وليس الصالح العراقي.
ويتابع: « يبرز استهداف المصالح الإيرانية في عدة نقاط، مثلًا: مسألة إلغاء التأشيرات، أو حتى على أقل تقدير إلغاء رسومها بين البلدين، إذ إن إلغاء تلك الرسوم، سيمنح إيران فرصة كبيرة لتكون العراق سوقًا لمنتجاتها الرخيصة الثمن، فضلًا عن حرمان العراق من مدخولات التأشيرات التي كانت تتحصل عليها من الإيرانيين الذين يتوافدون بالملايين على العراق لزيارة الأماكن الدينية الشيعية.
السياسي أسامة الهتيمي يتحدث عن زيارة «روحاني» إلي العراق
ويضيف: «على هذا النسق ستكون كل الاتفاقيات المنتظر توقيعها بين البلدين، فالهدف هو التحايل على العقوبات الأمريكية التي لا تقتصر فحسب على إيران، وإنما تنسحب أيضًا إلى معاقبة الدول التي تتعاون مع إيران على المستويين الاقتصادي والتجاري، إلا أن الأخيرة ومنذ العام 2003، لا تتعاطى مع العراق في إطار تبادل ومراعاة المصالح المشتركة وإنما باعتبار العراق غنيمة وملكية خاصة وهو ما أكدته العديد من الأحداث».
ويضيف: «على هذا النسق ستكون كل الاتفاقيات المنتظر توقيعها بين البلدين، فالهدف هو التحايل على العقوبات الأمريكية التي لا تقتصر فحسب على إيران، وإنما تنسحب أيضًا إلى معاقبة الدول التي تتعاون مع إيران على المستويين الاقتصادي والتجاري، إلا أن الأخيرة ومنذ العام 2003، لا تتعاطى مع العراق في إطار تبادل ومراعاة المصالح المشتركة وإنما باعتبار العراق غنيمة وملكية خاصة وهو ما أكدته العديد من الأحداث».
يذكر أن رئيس إيران حسن روحاني قد توجه إلى العراق، أمس الاثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها، وقال في مطار مهر أباد بطهران: «إننا مهتمون بشكل كبير جدًا بتعزيز علاقاتنا مع العراق ولا سيما التعاون في مجال النقل، ولدينا مشروعات مهمة سيتم بحثها خلال هذه الزيارة».