وتسائل الشيخ نصار خزعل، حفيد آخر أمراء الأحواز، عن سر تسمية الشارع، قائلًا "هل خميني هو رئيس دولة العراق، أي عيب شوي مستحى من الشعب يا حرامية، أن يسمى باسمه شارع مطار النجف، مطالبُا بتسميته شارع الإمام على أو شارع الزهراء او احد ائمة ال البيت او شارع الشهيد الصدر لو هذا صار الأمام 13.

وبين حفيد آخر أمراء الأحواز، أنه لو سفير ايران هو الآمر الناهي، فما هو الخير الذي حضر من ايران غير الكريستال والافيون والدعاره، وكل يوم شرطة البصرة تقبض على مآت الكيلوات من الترياك والحشيش والكريستال، مبينًا أن المصيبه أن الحكومة لا تدري ايرادات المطار ما مقدارها وماذا يأتي منه وماذا يخرج حسب ما قاله نواب مجلس النواب العراقي.

وطالب حفيد آخر أمراء الأحواز، الشيخ نصار خزعل أهل النجف بأن يتحلوا بالشجاعة مثل اهل البصرة، عندما حرقوا صور الخميني وسط المدينة، والشارع أصبح اسمه شارع الزهراء.

الشيخ نصار خزعل يكشف لـ«بوابة المواطن» سر تغيير مسمي شارع النجف
ووجه خزغل رسالة لأهل النجف قائلًا "العتب عليكم يا أهل النجف وهذا كله تحدي لمشاعر الشعب العراقي وشهداء العراق"، والذي وصفهم بشركاء ثورة العشرين.

وأردف نصار خزعل، بأن ايران لن تفيد الشعب العراقي، ولكن ستفيد فقط اصحاب المخدرات واللصوص، من يأكلون أموال الشعب، ومن قاموا بتعطيل المصانع العملاقة مثل مصانع الحديد والصلب ومصانع الاسمدة الكيمياوية ومصانع الألبان والقطاعات القوية بالاقتصاد العراقي مثل الزراعة، قائلًا "كفاكم مذله يا اهل النجف".