«قمر صناعي وتدريب متبادل».. مصر توقظ البحث العلمي في إفريقيا
الثلاثاء 12/مارس/2019 - 07:45 م
محمود الصادق
طباعة
البحث العلمي
بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019، وتماشيَا مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتنمية دول القارة الإفريقية من كافة المجالات وخاصة في مجال البحث العلمي.
البحث العلمي في إفريقيا
تميزت مصر في الآونة الأخيرة، في المجال التكنولوجي والبحثي، مما يؤهلها لعمل طفرة حقيقية في مجال البحث العلمي داخل القارة الإفريقية، وهو ما تسعى إليه القيادة السياسية في مصر، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطته الني وضعها للقارة السمراء أثناء توليه لرئاسة الإتحاد الإفريقي، وفي أجندة ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019.
وتستعرض بوابة المواطن الإخبارية في هذا التقرير، جهود الدولة المصرية للنهوض بـ البحث العلمي والمجال التعليمي في القارة الإفريقية.
البحث العلمي
إطلاق القمر الصناعي المصري "إيجيبت سات A"
أعلن الدكتور خالد عبدا لغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، أن إطلاق القمر الصناعي المصري "إيجيبت سات A" من قاعدة إطلاق بياكنور الروسية بكازاخستان في تمام الساعة 6:45م، يأتي في إطار خدمة مصر لأغراض البحث العلمي، ومجالات التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأوضح عبد الغفار، أن استخدام القمر الصناعي المصري "إيجيبت سات A" يتيح للقارة السمراء البيانات الفورية، والدورية، لرصد ومتابعة الثروات الطبيعية، والمعادن، والمياه السطحية، والجوفية، والتخطيط العمراني، ودراسة البيئة الساحلية للمزارع السمكية، ومراقبة البحيرات، وتنشيط الثروة السمكية، فضلًا عن التنبؤ بالأرصاد الجوية، لمواجهة خطر الفياضات، والهبوط الأرضي.
البحث العلمي
1900 منحة لأبناء القارة الإفريقية
قدمت وزارة التعليم العالي، في العام الماضي 1900 منحة لأبناء القارة الإفريقية بتكلفة 17 مليون دولار، ووصل عدد الدارسين في مصر حاليًا 1100 طالب إفريقي، وذلك طبقًا لتنفيذ رؤية مصر للتعاون مع الدول الإفريقية.
و في فبراير الماضي، تعاونت وزارة التعليم العالي، مع البنك الإفريقي للتنمية، لإقامة المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بمشاركة 35 من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الأفارقة، وممثلين للقطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب وشركاء التنمية.
البحث العلمي
جامعة الإسكندرية في "تشاد"
كما بدأت مصر تجربة جديدة لإنشاء فروع للجامعات المصرية في الدول الإفريقية، وذلك بإنشاء فرع لجامعة الإسكندرية بالعاصمة التشادية "نجامينا"، وهو الأول لجامعة مصرية في المنطقة الفرانكفونية، ويختص الفرع بكل ما يتعلق بالتعليم الجامعي، والبحث العلمي الذي يقوم به في سبيل خدمة المجتمع التشادي والارتقاء به حضاريا، وتقدم العلم وتنمية القيم الإنسانية وتزويدها والبلاد الإفريقية وغيرها بالمتخصصين والفنيين والخبراء فى مختلف المجالات، وفقا لاحتياجات سوق العمل.
البحث العلمي
المقر الإقليمي لاتحاد جامعات شمال إفريقيا
افتتحت جامعة الأزهر الشريف المقر الإقليمي لاتحاد جامعات شمال إفريقيا، الذي تحتضنه الجامعة بمقرها بمدينة نصر، ووقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مذكرة تفاهم بين جامعة الأزهر واتحاد الجامعات الأفريقي، بهدف تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي بين الجانبين.
وتهدف المذكرة، إلى التعاون في مجال الأنشطة الطلابية والرياضية، التي تتمثل في افتتاح المقر الدائم لاتحاد الجامعات الإفريقية بجامعة الأزهر، وكذا الأولمبياد الرياضي الأول لاتحاد الجامعات الإفريقية.
مشروع الألف قائد إفريقي
ودشنت القيادة السياسية في مصر، مشروع "الألف قائد إفريقي"، الذي أطلقته كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، بتكلفة 17 مليون دولار سنويًا، وهو الأول من نوعه على مستوى القارة، يهدف إلى تدريب وتأهيل ألف شاب وفتاة في جميع المجالات، بداية من فبراير الماضي، وحتى نهاية العام، تزامناً مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي 2019.
البحث العلمي
دورات تدريبية بمعهد البحوث البترولية
وصرح الدكتور ياسر مصطفى، مدير معهد البحوث البترولية، أن 2019 عام إفريقيا مؤكدًا على قدرة الرئيس السيسي ومصر في قيادة المنظمة الأكبر، وتولي راية القارة السمراء، للمرة الأولي بعد تغير اسمها إلى "الاتحاد الإفريقي " في 2002 والرابعة على مستوى التاريخ ولأول مرة يتواكب هذا الحدث مع تنظيمها لبطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم.
وأكد مصطفى، على أهمية الدور المحوري والريادي الذي تلعبه مصر في المنطقة، خاصة بعد تحقيق عدة نجاحات على المستوى العالمي والقاري.
وأوضح مدير معهد بحوث البترول، أن مصر اتخذت الكثير من الإجراءات التي تجعلها قائدًا في مجال الطاقة خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتأسيس منتدى غاز المتوسط في يناير الماضي والذي يدعم تحول مصر لمركز إقليمي لتخزين وتداول لطاقة في المنطقة.
وأشار مصطفى، إلى أنه تم عمل دورات تدريبية مع دولة تشاد من أجل تأهيلهم داخل معهد بحوث البترول، المصري، بالإضافة إلى اكتساب بعض الدول خلال الفترة المقبلة.
وأوضح، أنه لابد من تفعيل العلاقات المصرية الأفريقية، واكتساب الخبرات المصرية داخل القارة ،مضيفا أن جميع الإمكانيات تتوافر داخل الدولة المصرية.
البحث العلمي
دورات تدريبية بمعهد البحوث البترولية
وصرح الدكتور ياسر مصطفى، مدير معهد البحوث البترولية، أن 2019 عام إفريقيا مؤكدًا على قدرة الرئيس السيسي ومصر في قيادة المنظمة الأكبر، وتولي راية القارة السمراء، للمرة الأولي بعد تغير اسمها إلى "الاتحاد الإفريقي " في 2002 والرابعة على مستوى التاريخ ولأول مرة يتواكب هذا الحدث مع تنظيمها لبطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم.
وأكد مصطفى، على أهمية الدور المحوري والريادي الذي تلعبه مصر في المنطقة، خاصة بعد تحقيق عدة نجاحات على المستوى العالمي والقاري.
وأوضح مدير معهد بحوث البترول، أن مصر اتخذت الكثير من الإجراءات التي تجعلها قائدًا في مجال الطاقة خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتأسيس منتدى غاز المتوسط في يناير الماضي والذي يدعم تحول مصر لمركز إقليمي لتخزين وتداول لطاقة في المنطقة.
وأشار مصطفى، إلى أنه تم عمل دورات تدريبية مع دولة تشاد من أجل تأهيلهم داخل معهد بحوث البترول، المصري، بالإضافة إلى اكتساب بعض الدول خلال الفترة المقبلة.
وأوضح، أنه لابد من تفعيل العلاقات المصرية الأفريقية، واكتساب الخبرات المصرية داخل القارة ،مضيفا أن جميع الإمكانيات تتوافر داخل الدولة المصرية.
البحث العلمي
مصر من الدول السباقة في التكنولوجيا
ومن جانبه قال الدكتور مبارك محمد علي مجذوب، رئيس الاتحاد العام لمجالس البحث العلمي العربية، إن مصر من الدول السباقة في التكنولوجيا والعلوم والمفكرين والباحثين المنتشرين في كل الدول العربية والأجنبية أيضًا فمن علمائها الحاصل على جائزة نوبل والدول الإفريقية والعربية تكن له كل التقدير وحقها محفوظ في الريادة في مجال البحث العلمي.
وأوضح مجذوب، أن الاتحاد يعد منظمة من منظمات جامعة الدول العربية ويعني بالبحث العلمي العربي المشترك بين الدول العربية أعضاء الاتحاد يمثل في كل دولة من خلال مركز بحثي وطني أو أكاديمية للبحث العلمي مثل مصر أو مدينة الملك عبد العزيز في السعودية أو وزارة للبحث العلمي في دول عربية أخرى.
البحث العلمي
مصر من الدول السباقة في التكنولوجيا
ومن جانبه قال الدكتور مبارك محمد علي مجذوب، رئيس الاتحاد العام لمجالس البحث العلمي العربية، إن مصر من الدول السباقة في التكنولوجيا والعلوم والمفكرين والباحثين المنتشرين في كل الدول العربية والأجنبية أيضًا فمن علمائها الحاصل على جائزة نوبل والدول الإفريقية والعربية تكن له كل التقدير وحقها محفوظ في الريادة في مجال البحث العلمي.
وأوضح مجذوب، أن الاتحاد يعد منظمة من منظمات جامعة الدول العربية ويعني بالبحث العلمي العربي المشترك بين الدول العربية أعضاء الاتحاد يمثل في كل دولة من خلال مركز بحثي وطني أو أكاديمية للبحث العلمي مثل مصر أو مدينة الملك عبد العزيز في السعودية أو وزارة للبحث العلمي في دول عربية أخرى.
البحث العلمي
مصر من الدول السباقة في التكنولوجيا
ومن جانبه قال الدكتور مبارك محمد علي مجذوب، رئيس الاتحاد العام لمجالس البحث العلمي العربية، إن مصر من الدول السباقة في التكنولوجيا والعلوم والمفكرين والباحثين المنتشرين في كل الدول العربية والأجنبية أيضًا فمن علمائها الحاصل على جائزة نوبل والدول الإفريقية والعربية تكن له كل التقدير وحقها محفوظ في الريادة في مجال البحث العلمي.
وأوضح مجذوب، أن الاتحاد يعد منظمة من منظمات جامعة الدول العربية ويعني بالبحث العلمي العربي المشترك بين الدول العربية أعضاء الاتحاد يمثل في كل دولة من خلال مركز بحثي وطني أو أكاديمية للبحث العلمي مثل مصر أو مدينة الملك عبد العزيز في السعودية أو وزارة للبحث العلمي في دول عربية أخرى.