حالة من الغضب تسيطر على أهالي قرى منوف.. والسبب
الأربعاء 13/مارس/2019 - 10:00 ص
راشد لاشين
طباعة
سيطرت حالة من الغضب على أهالي الوحدة المحلية بالحامول، والوحدة المحلية بفيشا الكبرى، التابعين لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وذلك بسبب الدعوة لانعقاد مجلس تنفيذي محافظة المنوفية، لتنفيذ القرار الخاص بفصل مدينة سرس الليان عن مدينة منوف التي تضم 33 قرية فضلاً عن المدينة.
فصل مدينة سرس الليان عن منوف
وتسبب هذا فى تضخم الخدمات، نظرًا لأن ميزانية الوحدة المحلية بمنوف هي نفس الميزانية التى تحصل عليها مدينة سرس الليان التي لا يوجد بها قرى، وكان هناك وجهة النظر فى تخفيف الحمل عن مدينة منوف، بضم الوحدة المحلية لفيشا الكبرى، والوحدة المحلية للحامول مع الدفع بالخدمات لـ مدينة سرس الليان من خلال حصولها على نفس ميزانية منوف، والتي تبلغ 10 مليون جنيه فى العام وكانت الـ10 مليون توزع فى مجلس مركز ومدينة منوف على 33 قرية والمدينة، مما يقلل الخدمات للمواطنين، في الوقت التي تحصل فيه مدينة سرس الليان على مبلغ الميزانية الـ10 مليون سنويا بعد ضم فيشا والحامول لتصبح 13 قرية والمدينة لتطوير الطرق وزيادة الخدمات.
وكان النائب البرلماني أسامة شرشر، يسعى فى ضم الوحدة المحلية بفيشا الكبرى والحامول، وضع فى اعتباره كيفية توفير الخدمات، لـ مدينة سرس الليان، وتخفيف الحمل عن منوف بما أن نفس الميزانية لـ 33 قرية، يبقى نفسها لـ13 قرية ومن خلال هذه الميزانية لسرس ومع العدد القليل للقرى سوف يتم الحصول على حياة أفضل وخدمات أكثر بهذه الميزانية فهل الانضمام الى مدينة سرس الليان، يمنع المواطن فى فيشا الكبرى لا يذهب إلى الخدمات مثل مستشفى منوف؟ والتى يقف فى الطابور حتى يأتى دوره الرقم 33 في حين انه في سرس سوف يكون رقم 13 وهو جالس فى مكان أدمي.
وكان اقتراح النائب أسامة شرشر عضو مجلس النواب عن دائرة "منوف سرس الليان"، العدل بين المدن فكانت سرس تحصل على نصيب وحدة محلية مثلها مثل فيشا وبعد الانضمام ستحصل سرس على نفس ميزانية مدينة منوف، وهو ليس من دائرة فيشا الكبرى، بل كان يفكر فى توفير الخدمات الأفضل لها فقدم للمحافظ طلب بالموافقة على انضمام الوحدة المحلية بفيشا والحامول للانضمام لـ مدينة سرس الليان كي يستفيد من ميزانية المدينة، وليس المركز ويوفر الخدمات الصحيحة لـ13 قرية كانت ضائعه وسط 33 قرية ومدينة وعليه وافق المحافظ.
ومن جانبه وافق رئيس مدينة الوحدة بسرس الليان؛ وقدم النائب أسامة شرشر، هذا الملف وشرحه على رئيس الوزراء وتم تحويله للدراسة، وخرج الملف بموافقة الحكومة من اجل توفير حياة أفضل للمواطن فى فيشا والحامول.
وعليه تم مناقشة البرلمان؛ الذى وافق على الملف بالإجماع والموافقة على التنفيذ، وتم ارسال موافقة البرلمان على طلب الحكومة، وخرج الملف للتنفيذ لدى محافظ المنوفية الذى وافق على الانضمام ودعا مجلس تنفيذى للانعقاد خلال أيام وهذا ما دفع النائب «ايمن معاذ» ان يدخل في شجار مع المحافظ، وكان المحافظ قد قام بتنفيذ دوره وعمله القانوني حسب ما جاء من موافقة الحكومة والبرلمان.
وقد نال هذا الاقتراح غضب أهالي الوحدة المحلية بالحامول، مما دعا النائب «أيمن معاذ» عضو مجلس النواب عن دائرة منوف وسرس الليان، تجميع الأهالي والذهاب غدا لمقابلة محافظ المنوفية رفض هذا الاقتراح، وعدم تنفيذه.