تظاهر آلاف الطلاب الجزائريين، في ساحة البريد اليوم الثلاثاء 12 مارس 2019، وسط العاصمة، رافضين إعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بتأجيل انتخابات الرئاسة، مشيرين إلي أنه تمديد لحكمه.

وردد الطلاب الجزائريين المتظاهرين، شعارًا واحدًا: طلبة صامدون للتمديد رافضون"، بينما استبدلت لافتات رفض الولاية الخامسة التي تراجع عنها بوتفليقة، بلافتات كتب عليها رقم "4+" مشطوبا، كما ظهرت لافتة كبيرة كتب عليها "يجب إنقاذ الشعب وليس النظام".

وكان الرئيس الجزائري، "بوتفليقة" قد أعلن أمس الإثنين، عقب عودته من رحلة علاجية بسويسرا، تراجعه عن الترشح إلى ولاية خامسة، وفي الوقت نفسه، أعلن تأجيل الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في 18 أبريل المقبل، إلي أجل غير مسمي.

وقالت صحف جزائرية، إن "بوتفليقة" سوف يبقي رئيسًا دون انتخابات، وهو بذلك، قد مدد ولايته الرئاسية الرابعة، في الوقت الذي أعربت فيه غالبية قوي المعارضة بالجزائر، رفضها لخطوة رئيس البلاد بوتفليقة، بإرجاء الانتخابات الرئاسية وعدم الترشح إلي ولاية خامسة.

واعتبرات المعارضة الجزائرية، إن الإعلان يهدف للاستمرار في التمتع بصلاحيات رئيس الدولة والبقاء في مركز صنع القرار في البلاد، وكذلك القيام بـ"تعد جديد على الدستور" من خلال تمديد الولاية الرئاسية الرابعة.

 تظاهرات طلابية فى الجزائر ضد قرارات "بوتفليقة" 
وكان طلاب الجزائر، قد خرجوا فى عدة تظاهرات، ضد ترشح بوتفليقة، وقالت مصادر طلابية جزائرية، إن البلاد، سوف تشهد مسيرة ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، لفترة رئاسية خامسة، والتى سوف تجوب شوارع العاصمة.

وكانت شوارع العاصمة، قد شهدت تظاهرات طلاب الجزائر، وغيرها التى شارك فيها العديد من مشاهير وقيادات الجزائر التى دعت إلى تحسين جميع القطاعات الحكومية، وذلك بالإضافة إلى دعوة الرئيس الجزائري إلى عدم الترشح لفترة رئاسية خامسة، لأن حالته الصحية لا تؤهله إلى متابعة أوضاع البلاد.

اقرأ أيضًا: انطلاق تظاهرات طلاب الجزائر ضد ترشح «بوتفليقة» لفترة خامسة